احتكار وضعف التسويق.. مزارعو البطاط في مأرب يتعرضون لخسائر فادحة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يشكو مزارعو البطاط في محافظة مأرب، شمال اليمن، من تعرضهم لخسائر فادحة بالرغم من الإنتاج الوفير وارتفاع كميات المحصول الذي تم جنيه هذا العام في ظل توسيع زراعة المحصول رغم الظروف الصعبة التي تمر بها المحافظة جراء الحصار والحرب.
ويقول المزارعون إن أسعار بيع البطاط في مارب تراجعت بشكل كبير جداً، وأصبحت السلة تباع ما بين 5 إلى 7 آلاف ريال، وهذا يعد خسارة فادحة عليهم.
ويطالب المزارعون السلطات المحلية والحكومية بضرورة التحرك سريعاً واتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي استمرار الخسائر التي يتكبدونها. موضحين، "رغم ارتفاع أسعار الوقود وتكاليف الزراعة إلا أن إنتاج هذا العام من البطاط مرتفع في ظل توسع الزراعة واستصلاح مزيد من الأراضي الخصبة التي أهملت بسبب الحرب الحوثية".
بحسب مراقبين فإن هناك أسبابا عديدة وراء الخسارة الكبيرة التي يتكبدها المزراعون في محافظة مأرب ومنهم مزارعو البطاط، بينها الزراعة العشوائية وعدم التسويق الصحيح للسوق المحلية في المحافظة وخارجها، وأيضا عدم وجود سوق مركزي في المحافظة، وهو ما ساهم في احتكار أحد المتنفذين للمحاصيل والتلاعب بأسعارها بشكل كبير. ناهيك عن عدم وجود مشاريع صناعية تستوعب الإنتاج الزراعي الكبير، وارتفاع أجور وأسعار المدخلات الزراعية، وغلاء البذور وانهيار العملة وغيرها من الأسباب التي أدت في نهاية المطاف إلى خسائر فادحة للمزارعين.
وتنتج محافظة مأرب إلى جانب البطاط عدداً من المحاصيل الزراعية الأخرى مثل: الطماطم والسمسم والذرة المتنوعة والنخيل والمانجو، كما أنها تنتج من الحمضيات ما نسبته 75 في المئة من إنتاج اليمن من هذه الفاكهة الموسمية الشتوية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
العثماني والداودي وأفتاتي وأمكراز ومصلي أبرز قيادات "البيجيدي" التي ظفرت بعضوية المجلس الوطني الجديد
كشف جامع المعتصم، رئيس المؤتمر التاسع لحزب العدالة والتنمية، هذا الصباح، أن من أبرز الأسماء القيادية التي ضمت مقعدها في برلمان المصباح، هم على التوالي: القيادي المثير للجدل، عبد العزيز أفتاتي، حاصلا على أعلى الأصوات، متبوعا بالمقرئ الإدريسي أبوزيد، فيما حل سعد الدين العثماني، الأمين العام، ورئيس الحكومة سابقا، ثالثا في عضوية المجلس الوطني، وحل لحسن الداودي القيادي الوزير السابق، رابعا، متبوعا ببلال التليدي، وعبد الصمد حيكر، ومصطفى الحيا، ولحسن العمراني، والعربي بلقايد، وعبد الإله الحلوطي، والوزير السابق خالد الصمدي، والمناضل ضد التطبيع عزيز هناوي، والبرلماني مصطفى الإبراهيمي، والوزيرة السابقة جميلة مصلي، وخالد السطي، المستشار البرلماني في الغرفة الثانية، والكاتب الوطني للشبية ووزير الشغل سابقا محمد امكراز، وبثينة القروري، والأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، محمد زويتن، وميمونة أفتاتي، ونائب الأمين العام سابقا، سليمان العمراني، والمحامية رقية الرميد، والقيادي في الشبيبة حسن حمورو، ونزار خيرون، محمد خيي، محمد أمحجور، وأحمد أدراق، وعبد الله شبابو، ورئيس حركة التوحيد والاصلاح سابقا، محمد الحمداوي، نبيل شليح، والبرلماني سابقا، نور الدين قربال، وعبد اللطيف سودو، ورئيس جماعة تطوان سابقا، محمد أدعمار، والمحامي عبد الصمد الإدريسي، والبرلماني السابق عيسى امكيكي، ومحسن مفيدي، ورئيس جماعة تمارة سابقا موح الرجدالي، وامحمد الهلالي، محمد أمين باها، نجل القيادي الراحل عبد الله، وأحمد بوخبزة.
وأفرزت نتائج اللائحة العامة، التي شارك فيها 1434 مصوتا، عن انتخاب 154 عضوا جديدا، حيث بلغت الأصوات الصحيحة في هذه العملية 1267 صوتا، فيما بلغ عدد الأصوات الملغاة 167 صوتا، علق المعتصم رئيس المؤتمر، أن أغلبها لم يكمل كتابة أسماء 50 مرشحا المفروض التصويت عليهم، أو يتجاوزوها، أو يكتبوا الأسماء بدل الأرقام.
وبخصوص اللائحة الخاصة بأعضاء الحزب في بلاد المهجر، التي صوت فيها 1430 عضوا، وبلغ عدد الأصوات الصحيحة فيها 1335 صوتا، وعدد الأصوات الملغاة والفارغة 95 صوتا، فكان من أبرز القيادات التي ضمنت مرورها إلى المجلس الوطني الجديد هو القيادي النقابي سابقا في الاتحاد الوطني للشغل، والمستشار البرلماني في مجلس المستشارين، عبد الصمد مريمي.
وافتتح قبل قليل حزب العدالة والتنمية أشغال الجلسة الثانية لمؤتمره الوطني التاسع، المنعقد في مدينة بوزنيقة منذ صبيحة يوم أمس السبت، تم خلالها الإعلان عن أعضاء مجلسه الوطني الجديد.
ويشرع أعضاء المجلس الوطني الجدد في عملية الترشيح والتداول من أجل اختيار الأمين العام الجديد، التي سيقوم بها أعضاء المجلس الوطني السابقين والمنتخبين حديثا.