أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت السلطات في تركيا أشخاص رفعوا لافتة تطالب الحكومة بـ “قطع التجارة مع إسرائيل”، خلال مؤتمر انتخابي في العاصمة أنقرة بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان.

ورفعت مجموعة التي تحمل اسم “ألف شاب من أجل فلسطين” لافتة كتب عليها “أوقفوا التجارة مع إسرائيل” بينما كان أردوغان يتحدث في مؤتمر جماهيري أقيم في أنقرة قبل الانتخابات البلدية.

وقالت تقارير محلية إنه تم اعتقال أعضاء حركة “ألف شاب من أجل فلسطين” الذين رفعوا لافتة “قطع التجارة مع إسرائيل” خلال مؤتمر أردوغان الانتخابي الكبير.

وفي سياق متصل، دعا زعيم حزب الرفاه من جديد فاتح أربكان حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى اتخاذ خطوات جدية لمعاقبة إسرائيل عل حرب غزة، وترك الإدانة والفعاليات المنددة للشعب والمعارضة، وطالب بسحب السفير التركي من إسرائيل، وأدان استمرار حركة التجارة مع إسرائيل.

Tags: أردوغانإسرائيلالعدالة والتنميةانقرةتجارة مع إسرائيلتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان إسرائيل العدالة والتنمية انقرة تجارة مع إسرائيل تركيا التجارة مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

أردوغان يحذر الاحتلال من عواقب اجتياح لبنان.. "عينا إسرائيل على تركيا"

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دولة الاحتلال الإسرائيلي من عواقب التوغل البري في الأراضي اللبنانية على وقع شنها عدوانا عنيفا على لبنان، مشيرا إلى أن "إسرائيل" تضع تركيا على قائمة أهدافها بعد كل من فلسطين ولبنان.

 

وقال أردوغان في كلمة له خلال افتتاح الدورة التشريعية الثامنة والعشرين للبرلمان التركي في العاصمة أنقرة، الثلاثاء، "أحذر إسرائيل بشكل صريح فعواقب الهجوم البري على لبنان لن تكون مشابهة لاحتلالاتها السابقة"، حسب وكالة الأناضول.

 

وأضاف أن دولة الاحتلال "ترتكب إبادة جماعية بغزة وهجمات إرهابية في لبنان وتستفز الدول لجر المنطقة إلى محرقتها"، موضحا أن "إسرائيل"، "تحت إدارة المدعو نتنياهو الذي يحاكي هتلر، ارتكبت بكل استهتار في الأسابيع الـ 51 الماضية فقط، جميع الجرائم ضد الإنسانية".

 

وتابع قائلا: "جميع الجرائم التي يمكن ارتكابها ضد الإنسانية، بما فيها الإبادة الجماعية والمجازر والعنصرية والتمييز والتحرش والاغتصاب والتعذيب والتطهير العرقي وقتل الصحفيين والقضاء على حرية التعبير وقصف دور العبادة والمستشفيات والمدارس، تم ارتكابها مرات عديدة".

 

وشدد الرئيس التركي، على أنه "مهما فعلت إسرائيل، فسوف يتم إيقافها عاجلا أم آجلا، فكما تم إيقاف هتلر الذي ظن أنه الأقوى، سيتم إيقاف نتنياهو بنفس الطريقة"، وفقا للأناضول.

 

ولفت إلى أن "الإدارة الإسرائيلية التي تتحرك من منطلق هذيان الأرض الموعودة، تضع الأراضي التركية نصب عينيها بعد فلسطين ولبنان"، حسب تعبيره.

 

وأكد أردوغان أن "العدوان الإسرائيلي يشمل تركيا أيضا لذلك سنقف ضد إرهاب الدولة هذا بكل الوسائل المتاحة من أجل وطننا وشعبنا واستقلالنا"، مضيفا أن "الاحتلال والإرهاب والقصف العدواني بجوارنا ولسنا أمام دولة تلتزم بالقوانين بل قطيع من القتلة يتغذون على الدم والاحتلال".

 

وفجر الأربعاء، أعلن "حزب الله" عن تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة "العديسة" في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوب لبنان، وأوقع فيها خسائر، وأجبرها على التراجع، فيما اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي.

 

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال، قال الثلاثاء، إن قواته بدأت عملية برية محددة الأهداف لمهاجمة أهداف حزب الله القريبة من الحدود، مشيرا إلى أن العملية البرية سيرافقها إسناد جوي ومدفعي.

 

ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من جنوب لبنان، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1057 شخصا، وإصابة 2950 آخرين بجروح مختلفة فضلا عن نزوح ما يقرب من المليون شخص.

 

في المقابل، يواصل حزب الله عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي موسّعا نطاق استهدافاته؛ ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في لبنان، منذ بدء التصعيد الإسرائيلي الكبير ضد الأراضي اللبنانية مطلع الأسبوع الماضي.


مقالات مشابهة

  • إسرائيلي يعتدي على مراسل تلفزيون تركي.. أنقرة تصف اعتقال الشرطة الإسرائيلية للفريق بـ"الجنون التام"
  • بغداد.. اعتقال شخص في مدينة الصدر يمجّد إسرائيل
  • أردوغان يحذر الاحتلال من عواقب اجتياح لبنان.. "عينا إسرائيل على تركيا"
  • تركيا بعد فلسطين ولبنان.. «أردوغان» يحذر الكيان الصهيوني من عواقب التوغل البري (تفاصيل)
  • أردوغان يجدد دعوته للاعتراف بفلسطين
  • أردوغان: إسرائيل ستوجه أنظارها إلى تركيا بعد فلسطين ولبنان.. إذا لم تُردع
  • أردوغان: لا يمكن استمرار الصمت الدولي إزاء عربدة إسرائيل
  • أردوغان: يجب على الأمم المتحدة استخدام القوة ضد إسرائيل
  • أردوغان: الوقوف مع فلسطين ولبنان يعني الوقوف مع الإنسانية
  • رئيس البرلمان التركي: على أنقرة ودمشق حل الخلافات سريعًا والانتباه لخطر إسرائيل