الحصيني: تطور سريع في الحالة الممطرة وانتشار السحب الرعدية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الرياض
كشف الباحث في المناخ والطقس عبدالعزيز الحصيني، عن وجود تطور سريع في الحالة الممطرة العاشرة لعام ١٤٤٥هـ، إلى جانب انتشار السحب الرعدية في عدة مناطق.
وأوضح عبدالعزيز الحصيني، وجود حزام سحابي ممتد من ظلم إلى حفر الباطن، وحزام آخر على أجزاء من محافظات عفيف، الدوادمي وشقراء والمجمعة والصمان.
وأشار إلى حزام سحابي ثالث على الحدود الشمالية، ورابع على جنوب الطائف، وخامس على شمال شرق أملج، وسادس شمال المنطقة الشرقية، وسابع على عسير الساعة الثانية من ظهر اليوم الأحد 14 رمضان 1445هـ.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحالة الممطرة سحب رعدية عبدالعزيز الحصيني
إقرأ أيضاً:
إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية
زنقة 20 | الرباط
تشهد مدينة وجدة و معها العديد من مناطق الجهة الشرقية رياحا عاتية تحمل معها غبارا وزوابع رملية كل سنة على مدار الفصول الأربعة.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن ما تعيشه وجدة مرتبط أساسا بزحف التصحر على جهة الشرق، بفعل ضعف عمليات التشجير وغياب حزام أخضر يقي من الأضرار الناتجة عن العواصف الرملية.
هذا الوضع دفع بفعاليات محلية إلى التساؤل حول مصير مشروع الحزام الأخضر، الذي كان سيحمي وجدة من الرياح والغبار ، و المسؤول عن إقباره.
وأمام تجدد العواصف، برزت اقتراحات للتخفيف من أضرارها على الساكنة؛ من بينها إنشاء حزام أخضر لمواجهة العواصف الرملية أو الترابية، في الوقت الذي تعاني رئة مدينة وجدة “غابة سيدي امعافة” إجهازا من لدن أباطرة العقار الذين سيجوا عاصمة الشرق بـ”حزام إسمنتي”.
ونبه العديد من المهتمين إلى أهمية تشجير المساحات الفارغة لمحاربة التصحر وانجراف التربة، والحفاظ على الغطاء النباتي والغابوي.
و أصبحت غابة سيدي امعافة مهددة بالزوال بشكل يهدد المنظومة البيئية بكارثة غير مسبوقة.
وتشهد الغابة ظاهرة بيئية تتمثل في موت عدد كبير من الأشجار ما يستدعي تدخلا عاجلا من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، خاصة و أنها تشكل حاليا حزاما أخضرا، وتعتبر بمثابة المتنفس والرئة الطبيعية للمدينة، وفضاء إيكولوجيا، ومنتزها للساكنة.