التعاون الإسلامي تدين استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على 8 آلاف دونم في الأغوار الشمالية بالضفة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أدانت منظمة التعاون الإسلامي قرار الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على 8 آلاف دونم في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية بهدف توسيع المستوطنات الاستعمارية، معتبرة أن ذلك يعكس إمعانه في ارتكاب مزيد من الجرائم والإجراءات غير القانونية في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية.
وجددت المنظمة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، اليوم الأحد، دعوتها للمجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد لجميع جرائم واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وخصوصاً في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالتعاون الإسلامي تدين المجازر وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي
منظمة التعاون الإسلامي تجدد دعوتها لتطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن قضية جامو وكشمير
رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات التعاون الإسلامي يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
إرهاب المستوطنين يتسبب بتهجير آلاف الفلسطينيين من 7 مناطق بالضفة
تسببت جرائم المستوطنين الإرهابية في الضفة الغربية المحتلة، بتهجير آلاف الفلسطينيين من مناطقهم لصالح التوسع الاستيطاني وسرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية.
كشفت منظمتان إسرائيليتان، الجمعة، أن عنف وإرهاب المستوطنين أدى إلى تهجير مئات العائلات من منازلها في 7 تجمعات رعويّة فلسطينية بالضفة الغربية خلال أقل من عامين.
وقالت منظمتا "ييش دين" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان"، إن هجمات المستوطنين بحق العائلات الفلسطينية بالضفة تحظى بدعم رسمي من السلطات الإسرائيلية، رغم محاولتها التنصل منها.
وقال التقرير، الذي حمل عنوان: "مُجتمعات مُهجرّة، أناسُ منسيون"، إن تهجير هذه العائلات من منازلها جاء كنتيجة لـ"سياسة تنتهجها إسرائيل وعنف المستوطنين".
التقرير أوضح أنه "لم يكن هذا رحيلا طوعيا بل تهجير قسري، جراء عدة عوامل متداخلة منها، القمع المؤسسي طويل الأمد، والعنف الجسدي اليومي، والإرهاب النفسي، والأضرار الاقتصادية الجسيمة".
وأضاف: "كل هذه العوامل أدّت إلى فقدان الشعور بالأمان الشخصي، وتفكيك نسيج الحياة اليومية في 7 تجمّعات رعوية فلسطينية، اضطُرّت إلى الرحيل عن أراضٍ اعتبرتها وطنًا وبيتًا لها".