لماذا أثارت ممرضات مستشفى المقاصد بلبنان غضب المغردين؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أثارت مقاطع فيديو تداولها رواد منصات التواصل الاجتماعي على المستوى العربي ضجة واسعة، لممرضات يعملن في مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية "بيروت" لبنان، قُمن بترويع وإخافة بعض المرضى من كبار السن الموجودين داخل المستشفى.
حصل في لبنان…
ممرضات مستشفى #المقاصد الإسلامية يقومون بواجبهم الاسلامي والانساني مع المسنين عبر ترويعهم.
وادارة المستشفى توضح ما جرى pic.twitter.com/JyHjuGWIrA
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) March 23, 2024
ما قمن به الممرضات من حركات ومقالب ساخرة في حق المرضى من كبار السن لقى تفاعلا كبيرا وغضبا من نشطاء التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا المشاهد على نطاق واسع من أجل أن تصل إلى الجهات المختصة، ورأى بعض رواد منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "ممرضات مستشفى المقاصد بحاجة لمستشفى للأمراض النفسية" بسبب الأعمال التي قمن بها.
وطالب مدونون بمحاسبة كل المسؤولين بالمستشفى بسبب عدم مراقبتهم لأوضاع المرضى في المستشفى" وتساءلوا عن سبب غياب وزارة الصحة وأهل المرضى.
ممرضات مستشفى المقاصد بحاجة لمستشفى للأمراض النفسية.
أعمال قذرة بحق مرضى كبار السن تستوجب محاسبة كل المسؤولين بالمستشفى. #موسكو #روسيا #داعش #MoscowAttack #Russia #مستشفى_المقاصد #مستشفى_الشفاء pic.twitter.com/6ZQ9xhOP4z
— المستقل (@MostakelAl62112) March 23, 2024
#ممرضات_عاهرات في #مستشفى_المقاصد في #بيروت يهينون ويتمسخرون ويرعبون كبار السن المرضى ???? وين #وزارة_الصحة وين #وزارة_الشئون_الاجتماعية وين اهل المرضى؟؟؟؟؟؟ pic.twitter.com/jeL7c7h3Nx
— Richard Abou Hamad (@hardlebanon1) March 23, 2024
وبحسب أحد المدونين، فإن هذه الأفعال تكررت عدة مرات، بحيث يقول إن "من شهرين صارت نفس الخبريّة مع زوج خالتي الكبير بالسنّ وفاتو بنصّ الليل ورعبوه وكان رح يوقف قلبو ونشرنا عرضهم بالمستشفى"
ممرضات في مستشفى المقاصد في بيروت بلا اخلاق وبلا رحمة وهل التصرّف والطريقة مقرفة ومتنمّرة وفوقيّة على مرضى كبار السنّ مش مقبولة ????
من شهرين صارت نفس الخبريّة مع زوج خالتي الكبير بالسنّ و فاتو بنصّ الليل و رعبوه و كان رح يوقف قلبوه و نشرنا عرضهم بالمستشفى???? pic.twitter.com/iauQDeBSw0
— Roy B. (@Roy_b93) March 23, 2024
فيما وصف بعض من المدونين تصرفات الممرضات بالعادية عكس ما تناقله الكثير، وأن الفيديو فيه الكثير من اللطافة وخفة الدم التي يحتاجها كبار السن.
البنات بيمزحوا الله يحفظهم ويسعدهم والطيبة والاخلاق مبينة في ملامحهم لاتكبرون الموضوع وتنقلوا الصورة على غير حقيقتها وبالعكس الفيديو فيه الكثير من اللطافة وخفت الدم الدي يحتاجها كل مسن او مريض.
— كابتن هينس (@hyns_kabtn) March 24, 2024
من جهتها، أصدرت إدارة المستشفى بيانا توضيحيا استنكرت فيه ما جاء في مقاطع الفيديوهات، واصفة ما قامت به الممرضات بـ"التصرفات المشينة"، كما أكدت أنه تم صرفهن من عملهن بعد نيلهن العقاب.
وجاء في البيان: "أدانت إدارة مستشفى المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت التصرفات المشينة التي أقدمت عليها بعض الممرضات اللواتي تصرفن بما يخالف أبسط معايير مهنة التمريض وتمّ تصويرهن ونشر الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما يترك الأثر السلبي في مهنية عدد كبير من الممرضين والممرضات "
وأكد البيان أن الممرضات قد نلن عقابهنّ وتم صرفهنّ من عملهنّ، لعل ذلك يكون رادعا لعدم تكرار مثل هذه الانتهاكات الصبيانية.
#جمعية #مستشفي #المقاصد #بيان #بيروت #لبنان pic.twitter.com/8x3BBI86Ky
— Al Makassed (@ALMAKASSED) March 23, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات مستشفى المقاصد کبار السن pic twitter com
إقرأ أيضاً:
هيئة مستشفى الثورة في الحديدة تكرم أطباء العناية المركزة تقديراً لجهودهم
الثورة نت/ يحيى كرد
كرمت هيئة مستشفى الثورة العام في محافظة الحديدة، اليوم، أطباء قسم العناية المركزة، تقديرًا لعطائهم الطبي والإنساني الاستثنائي في إنقاذ الأرواح، وترسيخهم لقيم الإخلاص والتفاني في أداء رسالتهم النبيلة.
وخلال التكريم أعرب رئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل عن اعتزازه بهذه النخبة من الأطباء، مشيدًا بما بذلوه من جهودٍ مخلصةٍ في خدمة المرضى وتقديم الرعاية الطبية المتخصصة.
وأكد أن هذا التكريم لا يقتصر على الأفراد، بل يعكس تقديرًا للمواقف النبيلة التي يجسدونها في خدمة الإنسان وإنقاذ الأرواح.
من جانبه، أوضح نائب رئيس الهيئة الدكتور عبده عبيد النماري أن أطباء العناية المركزة يؤدون دورًا محوريًا في الصفوف الأمامية لحماية حياة المرضى، انطلاقًا من إيمانهم الراسخ برسالتهم الإنسانية السامية، وليس سعياً وراء الثناء أو الأضواء.
بدورهم، عبّر الأطباء المكرَّمون عن امتنانهم لهذه اللفتة التكريمية، معتبرين أنها تمثل حافزًا إضافيًا للاستمرار في أداء رسالتهم الطبية بروح المسؤولية والإخلاص، مؤكدين أن العمل الإنساني الحقيقي يستند إلى الضمير الحيّ وليس إلى مظاهر الاحتفاء.