كشفت صحيفة الديلي ميل الأنجليزية ان نادي مانشيستر يونايتد الأنجليزي وضع قائمة من تسعة مدربين لاختيار المدير الفني الجديد للشياطين الحمر في الموسم المقبل خلفا للمدير الفني الحالي الهولندي إيريك تين هاج الذي يبدو ان أدارة اليونايتد عازمة على تغييره بعد الموسم الحالي المخيب للأمال .

 

وقال الديلي ميل في تقرير لها ان مازال جاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب أنجلترا على قمة القائمة المرشحة لتدريب اليونايتد لكنه ليس مستعد في التوقيت الحالي لمناقشة اي عرض من جانب أدارة اليونايتد نظرا لرغبته في التركيز حاليا في مهمته في تدريب منتخب انجلترا وخوض غمار بطولة اليورو المقبلة في المانيا .

 

واضافت الصحيفة : ومع ساوثجيت يتواجد العديد من الاسماء في مقدمتهم مدرب تشيلسي وبرايتون السابق جراهام بوتر وايضا مدرب برايتون الحالي روبرتو دي زربي و مدرب برينتفورد توماس فرانك .

 

واشارت الصحيفة انه الى جانب تلك الاسماء التي تعد الابرز توجد أسماء اخرى مثل توماس توخيل المدير الفني الحالي لبايرن ميونخ والذي اعلن انه سيترك مهمته في نهاية الموسم الحالي وايضا نايجل ناجليسمان المدير الفني لمنتخب ألمانيا والمدير الفني السابق لنادي ولفرهامبتون الاسباني جوليان لوبيتيجي واخيرا كل من روبن اموريم المدير الفني الحالي لسبورتنج لشبونة .

 

ولم تستبعد الديلي ميل قيام اليونايتد بتحرك مفاجىء نحو المدرب الأسترالي أنجي بوستيج أغلو المدير الفني الحالي لتوتنهام بعد نجاحه مع السبيرز هذا الموسم .

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مانشيستر يونايتد الدوري الإنجليزي جراهام بوتر المدیر الفنی الفنی الحالی

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: أوكرانيا تحاول البقاء على الحياد في الصراع السياسي الأمريكي الحالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن أوكرانيا تحاول البقاء على الحياد في الصراع السياسي الأمريكي الحالي، وتشعر ببعض الخوف إزاء نتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأحد، أنه مع عدم وضوح مستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، وعدم اليقين بشأن دعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب لأوكرانيا، واقتراب عقد اجتماع كبير لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) في واشنطن، يسعى القادة الأوكرانيون جاهدين للحفاظ على توازنهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوكرانيا، التي تعتمد على المساعدات العسكرية الأمريكية من أجل بقائها، حاولت منذ فترة طويلة الحفاظ على دعم الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة. ولم يكن هذا الأمر سهلا على الإطلاق، لكنه أصبح أكثر صعوبة، خاصة مع تزايد احتمال عودة دونالد ترامب، وهو ليس صديقا كبيرا لأوكرانيا، إلى البيت الأبيض.
وبحسب الصحيفة، تُوجه إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كل مقابلة تقريبا أسئلة عما قد تعنيه إدارة ثانية لترامب بالنسبة لأوكرانيا. وبينما يختار زيلينسكي كلماته بعناية، فإن الأثر العاطفي للافتراض وراء السؤال – أن ترامب يمكنه إنهاء المساعدة العسكرية الأمريكية، مما يسمح لروسيا بالنجاح في حربها – يظهر في بعض الأحيان للعيان.
وقال الرئيس الأوكراني في إحدى المقابلات إن ادعاء ترامب الأسبوع الماضي خلال مناظرته مع بايدن بأنه وحده يعرف الطريق إلى السلام "مخيف بعض الشيء"، مضيفا: "لقد رأيت الكثير والكثير من الضحايا، لكن هذا يجعلني متوترا بعض الشيء حقا".
ويقول مسؤولون أوكرانيون، سرا وعلنا، إن البيئة الحزبية المفرطة في الولايات المتحدة، والجهود الروسية المستمرة لإذكاء تلك الانقسامات، والاضطرابات التي شهدتها الحملة الرئاسية، ووجود بيت أبيض مشتت، جميعها عناصر تشكل تحديا دبلوماسيا صعبا للغاية.
وقال أولكسندر ميريزكو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوكراني: "بمنتهى الصراحة، نحن في وضع ضعيف إلى حد ما في الوقت الحالي. إذا أصبح ترامب رئيسا، فلا ينبغي أن يكون ذلك بمثابة صدمة بالنسبة لنا"، مشيرا إلى مجموعة من الكتب حول رئاسة ترامب كان يطلع عليها للحصول على أفكار. لكنه قال إن التواصل مع الأشخاص المقربين من ترامب "يجب أن يتم بطريقة حساسة، حتى لا يثير عداوة من جانب الديمقراطيين".
وأكد ميريزكو "نحن حريصون للغاية على عدم التورط في صراع سياسي داخلي في الولايات المتحدة. لا نريد إفساد علاقتنا مع أحد".
وقالت النيويورك تايمز إن خيبات أمل الجانب الأوكراني نابعة من كلا الحزبين، ومن الشائع سماع الإحباط من بطء وتيرة المساعدات الأمريكية والمرارة بشأن القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الغربية التي طالبت بها إدارة بايدن، كما هو الحال مع سماع المخاوف بشأن ترامب.
وبحسب الصحيفة، يقول مسؤولون أوكرانيون سرا إن سياسات إدارة بايدن تركت أوكرانيا في مأزق قاس، مع عدم وجود الأسلحة اللازمة للفوز ولا الدعم الأمريكي الكامل للجهود الأوكرانية لبدء محادثات التسوية بشروط مواتية لكييف. 
ولم يحضر بايدن قمة السلام التي نظمتها أوكرانيا في سويسرا الشهر الماضي، على الرغم من مناشدات زيلينسكي له أن يحضر، بينما أوفد نائبته كامالا هاريس للحضور بدلا منه.
وحصل المسؤولون الأوكرانيون على بعض العزاء من تصريح ترامب المقتضب في المناظرة بأنه لن يقبل شروط روسيا لإنهاء الحرب، وقد أشار الكثيرون إلى أن أوكرانيا تتمتع بدعم كبير في الحزب الجمهوري ويأملون أن يؤثر ذلك على ترامب.
ولفتت الصحيفة إلى أن القلق الأكثر إلحاحا بالنسبة للأوكرانيين هو أن دوامة الجدل حول المستقبل السياسي لبايدن ستكون بمثابة إلهاء خلال اجتماع الناتو في واشنطن هذا الأسبوع، مع اتجاه التكتل نحو دور أكبر في تنسيق إمدادات الأسلحة والذخيرة لأوكرانيا.
واختتمت الصحيفة مقالها بالقول إنه بالنسبة للعديد من المدنيين والجنود الأوكرانيين الذين تأثروا بالخسارة ويستعدون لشتاء آخر بدون تدفئة وكهرباء، فإن مشهد الانتخابات الأمريكية يضيف إلى حالة عدم اليقين التي تشكل جزءا من الحياة اليومية.

مقالات مشابهة

  • مانشيستر يونايتد يقترب من حسم صفقة الثنائي الهولندي
  • نيفيل يكشف كيف سخر ألكانتارا لاعب ليفربول من اليونايتد
  • نيويورك تايمز: أوكرانيا تحاول البقاء على الحياد في الصراع السياسي الأمريكي الحالي
  • بنزيما يُعطل تعاقد الاتحاد مع بيولي.. ويختار المدرب الجديد
  • على قناتي «أون» و«الحياة».. انطلاق الموسم الرابع لمسابقة فني ومبتكر لطلاب المدارس الفنية
  • مدرب الزمالك السابق يطالب حسام حسن بهذا الأمر
  • الاتحاد يختار بديل بيولي ويفاوض كريستوف جالتييه
  • مدرب الأخضر السابق يقترب من قيادة الاتحاد
  • تعرف على تشكيل الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم النسائية
  • كولر يهدد الأهلي بمناقشة العروض الخارجية بسبب مطالبه