المتحف اليونانى يحتفل بيوم المياه العالمى لعام 2024
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
سلط يوم المياه العالمى لعام 2024 الضوء على الدور المحورى للمياه فى إرساء السلام والاستقرار والازدهار وقد أدرك المصريون منذ اقدم العصور اهمية مياه النهر من اجل قيام الحضارة ، لذلك قام المتحف اليونانى الرومانى في الاسكندرية، تزامنًا مع يوم المياه العالمي لعام 2024، على إلقاء الضوء على الدور المحوري للمياه في إرساء السلام والاستقرار والازدهار، حرص المصرى القديم على الحفاظ على مياه النهر وجعل من عدم تلويث مياه شرطا لذهابه الى النعيم فى العالم الاخر ، ولعل العبارة الشهيرة للمصريين القدماء «أنا لم ألوث مياه النهر»،جاءت حاضرة بهذة المناسبة التاريخية.
وقالت ولاء مصطفى، مدير عام المتحف، إن المصري القديم حرص على الحفاظ على مياه هذا النهر وجعل من عدم تلويث مياهه شرطًا لذهابه إلى النعيم في العالم الأخر، ولم يعبد المصري القديم نهر النيل كإله ولكن جسد الفيضان السنوي المثمر في صورة الإله «حعبى»، مشيرة إلى أنه في العصر الروماني أصبح للنهر إله يجسده وهو المعبود نيلوس، وكلمة نيلوس، هو الاسم الذي أطلقه الإغريق على النهر في مصر ومن هذا الاسم جاءت كلمة نيل.
وأوضحت أنه بهذة المناسبة، يعرض المتحف اليوناني الروماني جزع للمعبود «حعبى» الذي يجسد فيضان النيل، وتمثالًا للمعبود نيلوس مضجعًا وممسكًا بيده اليمنى سنابل القمح التي ترمز إلى دور مصر باعتبارها سلة القمح للعالم القديم وممسكًا بيده اليسرى قرن الخيرات الذي يرمز إلى الوفرة والرخاء والخير .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المتحف اليونانى اليوم العالمي للمياه الحفاظ على المياه
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة تحتفل بـ 3 عقود من التميز الثقافي والمعرفي
تحتفل مكتبة مصر العامة الرئيسية، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، بمرور ثلاثين عامًا على افتتاحها، حيث تم تأسيسها في مارس 1995 لتكون منارة للتنوير الثقافي والمعرفي في مصر والعالم العربي.
وخلال هذه العقود الثلاثة، عززت المكتبة مكانتها كأحد أبرز الصروح الثقافية التي تخدم جميع فئات المجتمع، وأسهمت بفاعلية في نشر المعرفة وترسيخ قيم الإبداع والحرية والانفتاح.
وفي إطار احتفالاتها بهذه المناسبة، تطلق المكتبة برنامجًا ثقافيًا مميزًا يمتد على مدار أسبوع كامل، اعتبارًا من 10 مايو 2025، يتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات الأدبية والفنية والمعرفية، منها:
تدشين كتابين توثيقيين: الأول يرصد مسيرة مكتبة مصر العامة وإنجازاتها على مدى ثلاثين عامًا، بما في ذلك إقامة 30 مكتبة في مختلف المحافظات؛ والثاني يجمع شهادات وتجارب الجمهور مع المكتبة وتأثيرها في حياتهم الثقافية والشخصية.
عقد المؤتمر الثاني لمكتبات مصر العامة، بمشاركة نخبة من المفكرين والمتخصصين في علوم المكتبات والمعلومات، لمناقشة الدور الاجتماعي المتنامي لمكتبات مصر العامة في ظل التحولات الرقمية والثقافية.
إطلاق مسابقة التصوير الفوتوغرافي، لفتح المجال أمام الشباب والمبدعين لتوثيق روح المكتبة وجمالياتها المعمارية والثقافية بعدساتهم الفنية.
تنظيم مسابقة قرائية للكبار والأطفال، لتعزيز عادة القراءة، وتحفيز روح المنافسة الثقافية بين مختلف الأعمار، مع تخصيص جوائز تشجيعية للفائزين.
إقامة احتفالية رسمية رفيعة المستوى بحضور قيادات ثقافية وشخصيات عامة، لتكريم مسيرة المكتبة وإبراز أثرها المجتمعي والمعرفي.
تنظيم احتفالية للأطفال تتضمن عروضًا فنية وثقافية تفاعلية، في إطار سعي المكتبة المستمر لغرس حب الثقافة والمعرفة في نفوس الأجيال الجديدة.
كما تُعلن مكتبة مصر العامة بهذه المناسبة عن إطلاق النسخة المطوّرة من موقعها الإلكتروني الرسمي، الذي يُغطي فروع المكتبة كافة، ويوفر خدمات معرفية ومكتبية رقمية حديثة تلبي تطلعات المستخدمين وتسهم في توسيع دائرة المستفيدين.
وتُسلط الاحتفالية الضوء أيضًا على نجاح مشروع المكتبات المتنقلة الذي أتاح نشر المعرفة في المناطق المحرومة من الخدمات الثقافية، تأكيدًا على مبدأ أن المعرفة حق للجميع.
وبهذه المناسبة، قالت رانيا شرعان، مدير مكتبة مصر العامة الرئيسية: "نحتفل اليوم بثلاثة عقود من العمل الثقافي والمجتمعي الجاد، الذي جعل من مكتبة مصر العامة بيتًا لكل باحث ومثقف وقارئ. نحن لا نحتفي فقط بما مضى، بل نجدد التزامنا بمستقبل تكون فيه المكتبات العامة شريكًا حقيقيًا في التنمية، والمعرفة، والتحول الرقمي. هذه المكتبة لم تكن يومًا مجرد مخزن للكتب، بل كانت ولا تزال فضاءً مفتوحًا للإبداع، والانفتاح، وحوار الثقافات".
وأضافت: "ثلاثة عقود مضت، والرحلة مستمرة.. مكتبة مصر العامة ستظل دومًا منارة للتنوير، وميدانًا حيًا للفكر والإبداع، ورسالةً نبيلة نحو مجتمع أكثر وعيًا وتقدمًا".
«الأرصاد» يحذر من ارتفاع في درجات الحرارة الفترة المقبلة