جوتيريش يطالب بإنهاء معاناة غزة: القطاع المحاصر يشهد كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إنّ قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية بالنظر إلى الوضع في غزة من موت وجوع وحرب، خاصة مع وجود روحانيات شهر رمضان.
ودعا جوتيريش، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع سامح شكري، وزير الخارجية، إلى إطلاق سراح المحتجزين فورًا دون شروط، وإنهاء معاناة الفلسطينييون في غزة، فهم يحتاجون طوفانا من المساعدات الإنسانية وليس مجرد إسقاطات منها.
وواصل: «نريد إحراز المزيد من التقدم لتحقيق نفاذ المساعدات وإطلاق الرهائن، إضافة إلى الحاجة إلى خطوات فعالة وعملية تجاه هذا الصدد، ويجب إزالة العقبات التي تقف أمام المساعدات الإغاثية، ما يتطلب إمكانيات وصول لمزيد من المعابر والطريقة الوحيدة الفعالة لنقل البضائع هو الطريق البري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جوتيريش أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة غزة شكري
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: اقتصاد سوريا المحاصر يعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد سوريا أزمات متتالية منذ أكثر من عقد من الزمان، مما ألحق خسائر جسيمة باقتصاد بلاد الشام، الذي يعاني تضخمًا مستعرًا وفقرًا مدقعًا.
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «اقتصاد سوريا المحاصر يعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع»، تناول تأثير العوامل العالمية المؤثرة مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد السوري.
وأوضح التقرير أن صراعات داخلية وخارجية، إلى جانب استمرار النقص في التمويل ومحدودية المساعدات الإنسانية، وتضرر القطاعات الاقتصادية، قد استنزفت قدرات الأسر السورية على تأمين احتياجاتها الأساسية.
وأضاف التقرير أنه، على وقع الأوضاع المتفاقمة، يعيش أكثر من ربع السوريين في فقر شديد. ووفقًا لأحدث تقرير للبنك الدولي، فإن أكثر من 50% من الفئات الأشد فقرًا تتركز في ثلاث محافظات هي: حلب، وحماة، ودير الزور.
كما أشار التقرير إلى أن معدلات التضخم في سوريا تأججت بالتزامن مع انهيار قيمة الليرة السورية والعجز المستمر في رصيد العملات الأجنبية. وقد تضررت القطاعات الاقتصادية الأساسية بشدة، حيث انخفض إنتاج النفط، وانهار الإنتاج الصناعي والزراعي، نتيجة الأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية، ونزوح أعداد كبيرة من المزارعين، وتضرر شبكات الري.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن الاقتصاد السوري عانى من وطأة العقوبات الاقتصادية الغربية، إضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وجائحة كورونا، والزلزال الذي ضرب البلاد في عام 2023.