توقيف 3 متهمين شكّلوا عصابة أحياء لإغراق حي “ليباناني” بالكاشيات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أطاحت مصالح الأمن بالعاصمة المتمثلة في الأمن الحضري ال14 بحي زرهوني مختار بالمحمدية بعصابة أحياء زرعت الرعب. بين أوساط السكان، تضم 3 متهمين من ذوي السوابق القضائية. مع حجز 162 قرص مهلوس من مادة ” كيتيل” و كمية أخرى من نفس النوع في شكل 12 قطعة مجزرة مهيأة للبيع، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء من الصنف السادس.
ومثل المتهمين الموقوفين من المدعو ” ل.محمد”، سائق سيارة أجرة غير شرعي ” م.الهادي” أمام الغرفة الجزائية السادسة. بمجلس قضاء الجزائر اليوم الاحد، لمواجهة تهم تتعلق بجنح حيازة المؤثرات العقلية. بطريقة غير شرعية وحيازة أسلحة بيضاء من الصنف السادس، استئنافا للحكم الابتدائي الصادر عن محكمة الدار البيضاء القاضي. بادانتة كل متهم ب5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية مقدرة ب200 الف دج.
إذ تبين من خلال مجريات المحاكمة أن الوقائع انطلقت على إثر معلومات مؤكدة مفادها. أن المدعو ” ل، م. الهادي” يقوم بترويج المخدرات على مستوى حي زرهوني مختار بالمحمدية الذي يقيم به.
واستغلالا للمعلومة تم مداهمة مسكن الشخص المعني أين تم ضبط كمية مقدرة ب50 غرام من مادة ” كيتيل”. بالإضافة إلى كمية أخرى مجزأة الى 12قطعة ضبطت في غرفة نوم المتهم.
التحقيق يكشف..واستكمالا لاجراءات التحقيق ولدى سماع المعني ” م. الهادي” خلال التحقيق الإبتدائي صرح بأن الكمية المحجوزة التي ضبطت بمسكنه. اشتراها من عند جاره بالحي المدعو “”م.مخمد” الذي يعد الممون الرئيس له. بحيث عرض عليه تلك الكمية للبيع في صفقة أولى ابرمها معه، لكونه يعاني من ضائقة مالية.
كما تم الاتفاق في إطار الصفقة ابرام صفقة ثانية عن طريق تسليمه كمية أخرى في حال نجح في بيع الكمية الأولى.
وتم في إطار التحقيق توقيف المتهم الثاني ” ل، محمد” الذي يزاول عمله ” كلونديستان” مسبوق قضائيا في قضية ضرب وجرح عمدي. الذي ضبط بمسكنه العائلي بنفس الحي، 162 قرص من مؤثر ‘ كيتيل” مع حجز أسلحة بيضاء.
وخلص التحقيق بموجب التفتيش الإلكتروني لهاتف المتهمين الموقوفين، وضبط محادثات نصية بينهما. وبين شخصين آخرين كل من المدعو “ر.خالد” والمسمى ” حميدو” هذا الأخير. لم يتم التوصل اليه لعدم تحديد هويته الكاملة فيما تم توقيف المتهم الثالث ” خالد “.
حيث كشفت المحادثات أن المعنيين كانا يتواصلان مع المتهم ” ل.محمد” و بين ” ل. الهادي’ تخض صفقات بيع وشراء للممنوعات.
وفي الجلسة اعترف المتهم الاول ” الهادي’ بأن الكمية المضبوطة بغرفة نومه اشتراها من عند المتهم الموقوف المدعو ” ل.محمد” بغرض بيعها بسبب حاجته الماسة للمال، وهو التصرف الخاطئ الذي أقدم عليه واشعره بالندم ملتمسا أقصى ظروف التخفيف.
من جهته المتهم الثاني ” الهادي” أنكر علاقته بجرم المتاجرة المتاجرة بالمخدرات كما نسب اليه في محاضر التحقيق، مقرا باستتهلاكها فقط.
والجدير بالذكر أن المتهم الثالث ” ر.خالد” تم تبرئته من روابط التهم المنسوبة اليه، وتغيب عن جلسة الحال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حميدتي .. “البيض” و”كذبة ابريل”
لو كنت احد مستشاري الخائن حميدتي او كفلائه أو مريديه من ” القحاتة” لنصحته بالاختفاء عن الانظار تماما تفاديا للظهور بهذه الطريقة الكوميدية الساذجة والسمجة التى تعني ان الرجل مغيب، اومجنون فقد العقل تماما.
فروقات الوقت كبيرة جدا بين الواقع وما يقوله المهرج حميدتي فى كذباته البلغاء، المتمرد بات مثل “الارجوز” ينتظره الناس لممارسة الضحك، والتندر فى غبائه بعد ان خدعه الجميع.. وفقد كل شئ حتى الحياء.
استبق حميدتي “كذبة ابريل” بيوم واحد وهو يقول انه سيعود مرة اخرى لاحتلال الخرطوم ، وان قواته غادرتها بقرار من قيادة المليشيا المجرمة لاعادة التموضع ، اي كذب يمارسه هذا الطريد العميل وقد شهد العالم اجمع انه خرج مكرها ومقهورا ذليلا من كل مكان خان امانة حراسته فى الخامس عشر من ابريل 2023 لحظة اندلاع الحرب.
كيف يفسر حميدتي الكذاب ( الماعندو خوة) كما ظل يردد شانؤوه فى الفيدو الشهير المتداول مقتل المئات من هلكى قواته فى معارك وسط الخرطوم والقصر الجمهوري ممن شاهدهم كل العالم ، واشرف الجيش على دفنهم ب(البوكلن)، وكنسهم مثل الجرذان من الشوارع ..
اي خطة انسحاب يمكن ان يقنعنا بها حميدتي وقواته “تموت موت الضان” فى كل معركة خاضها الجيش فى الخرطوم، ولماذا اصلا الانسحاب طالما انه لايحفظ ارواح القوات، وما الذى سعى هذا الخائن (
الماعندو خوة)، للحفاظ عليه من خطة الانسحاب.. حتى يقرر العودة مرة اخرى ..
ثم فليخبرنا هذا الكاذب الضليل لماذا “عردت” قواته طالما ان الامر ياتي ضمن خطة انسحاب، واعادة تموضع، ومن أين سياتي الرجال المتموضوعون والجميع قد هرب، وهام على وجهه فى الفلوات والصحاري والاخرون هلكوا فى ” الشرك” الذى نصبه الجيش بدهاء تكتيكي جعل العاصمة اضيق من ” خرم الابرة” للجنجويد قبل ان يرسلهم بواسل الجيش الى “السماء ذات البروج”.
ثم كيف (للعشا اب لبن حميضتي)، ان يحدثنا فى خطاب (البيض والحميض)، عن انسحاب لاعادة التموضع، وقد فشل فى الحفاظ على المناطق التى كان يسيطر عليها وهو المدجج باقوى انواع الاسلحة الامارانية والامريكية وبمعيته اكثر من مئة الف جندى، كيف سيتموضع والسلاح الان بيد الجيش، وقواته قد توزعت بين قتيل وجريح واسير و(معرد).
فى بوسته على “فيسبوك” الموسوم ب”ديالكتيك_البيض” كتب الصديق محمد عثمان ابراهيم فى تدوينة ذكية أن حميدتي بالرغم من الثراء الطارئ الكبير لم يتمكن من تجاوز “عقدة البيض”، اذ وصف العناصر الرديئة فى قواته ب”الحميض” الذي ينبت دون زراعة، ولا يؤكل من شدة حموضته ومرارته، بينما وصف العناصر الممتازة بالبيض.
لست ادرى يا محمد عثمان لماذا يستطعم طيف واسع من السودانيين “البيض”، او ” جنا الجداد” فى ذات الوقت الذى يصفون فيه الثقلاء والمملين والاغبياء بانهم ” بيض”، وحتى الاماكن والبرامج وكل ما يدخل في دائرة النيل والتبخيس بانه ( زول بيض، او برنامج بيض)…
حميدتي دعا قواته للتفريق بين “البيض والحميض” وما درى ان خطابه على طريقة وصف بعض السودانيين “بيض” ، وقواته كلها بيض، وكذلك مشروعه والكفلاء والعملاء الذين تبرعوا بان يكونوا حاضنته السياسية…
اصبح حميدتي “مضحكة” و”مسخرة” وهو يظهر بعد كل هزيمة ليطلق كذباته البلغاء، ويؤكد انه سيعود، كثرة الخطابات المرتبطة بالهزائم فى كل مرة تؤكد انهيار مشروع حميدتي.. اعتقد ان الدعم السريع وصل الان مرحلة (البيض والحميض)… وهي حقبة ما بعد الحضيض…
محمد عبدالقادرمحمد عبدالقادر إنضم لقناة النيلين على واتساب