الدفاع الروسية: ضربنا منشآت لصناعة الطاقة وتجميع الزوارق المسيرة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أفادت الدفاع الروسية اليوم الأحد بأن قواتها الجوية نفذت ليلا ضربة مكثفة بأسلحة عالية الدقة، لمنشآت أوكرانية للطاقة الكهربائية وصناعة الغاز ومواقع لتجميع واختبار القوارب المسيرة.
إقرأ المزيدوقالت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إن الضربة أدت إلى تشويش عمل المؤسسات الصناعية التي تقوم بإنتاج وإصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية والذخيرة، كما تم تدمير معدات عسكرية وأسلحة أجنبية الصنع قدمتها دول "الناتو" إلى أوكرانيا.
وأكدت الدفاع الروسية أن الضربة حققت كل أهدافها.
وذكر تقرير الدفاع الروسية أن خسائر الجيش الأوكراني بلغت نحو 1030 جنديا خلال يوم، وفي ما يلي أبرز ما جاء في التقرير:
صد 3 هجمات مضادة للعدو على محور كوبيانسك، وخسرت القوات المسلحة نحو 140 عسكريا هناكعلى محور بيلغورود تواصل الوحدات الروسية تنفيذ إجراءات لتحديد وتدمير مجموعات التخريب والاستطلاع الأوكرانية في المناطق الحدودية لأوكرانيا، حيث تم القضاء على نحو 40 جنديا للعدو، وتدمير راجمة صواريخ RM-70 Vampire تشيكية الصنع ورجمة صواريخ Mars ألمانية الصنععلى محور دونيتسك سيطرت وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" على مواقع أكثر ملاءمة، وخسرت القوات الأوكرانية نحو 300 جنديعلى محور أفدييفكا حسنت وحدات من مجموعة قوات "الوسط" موقعها على الخط الأمامي وصدت 9 هجمات مضادة، فيما خسر العدو نحو 360 جنديا إقرأ المزيدالمصدر: وزارة الدفاع الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود خيرسون دونيتسك صواريخ طائرة بدون طيار كييف وزارة الدفاع الروسية الدفاع الروسیة على محور
إقرأ أيضاً:
من الرياض لـ أنقرة.. الأزمة الروسية الأوكرانية بوصلة تائهة وصراع لم يُحسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الأيام القليلة الماضية تقاربا في وجهات النظر بين زعيمي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وبدا كلاهما راغبًا في إنهاء في رجوع العلاقات بين أكبر قوتين في العالم، حيث شهدت تراجعًا كبيرًا وتوترًا على خلفية الحرب بين «موسكو» و«كييف».
أثار قلق حلفائه الأوروبيينموقف الرئيس الأمريكي أثار قلق حلفائه الأوروبيين، بشأن مفاوضات مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء 3 سنوات من الحرب في أوكرانيا، بعدما تحدث الأسبوع الماضي مع نظيره الروسي.
الأمر الذي جعل قادة الدول الأوروبية الرئيسية يعقدون -اجتماعًا طارئًا- في العاصمة الفرنسية «باريس»، الأسبوع الماضي، لتشكيل جبهة موحدة بشأن استيائهم من طريقة إنهاء الحرب في أوكرانيا؛ دون تمثيل أوروبي.
«الكرملين»، قال يوم الأحد، إن «موسكو» ستظل منفتحة على مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا، شرط ألا تتعارض مع العملية العسكرية.
بحسب وكالة الأنباء الدولية «رويترز»، وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، زار تركيا يوم الاثنين، لمناقشة المحادثات الأمريكية بشأن الحرب في أوكرانيا.
«أنقرة» تستعدفي السياق ذاته نقل إعلام روسي عن مصدر بالخارجية التركية، قولة بإن، الوزير هاكان فيدان، أعرب خلال مباحثاته مع «لافروف» -خلال الزيارة- عن استعداد «أنقرة» لاستضافة المفاوضات بشأن أوكرانيا.
في سياق آخر، أفادت وكالة «تاس» الروسية، ، نقلًا عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، قوله بإنه لا يتم التحضير لعقد اجتماع روسي أمريكي، بالرياض في 25 فبراير.
الاجتماع لم يُحسم بعدوكان«ريابكوف»، أوضح يوم السبت، أن المشاورات جارية حاليًا للاتفاق على مكان عقد الاجتماع النتتظر بين رئيسي البلدين.
وأكد نائب وزير الخارجية، استعداد بلاده لإجراء محادثات عملية مع الولايات المتحدة، وترحيبها بتغيير اللهجة في تصريحات «واشنطن».
أول اتصال بعد 3 سنواتفيما قال «الكرملين»، في وقت سابق، إن الرئيس فلاديمير بوتين، يرغب في أن ينظم لقاء مباشرا سريعًا مع نظيره الأمريكي، دونالد ترامب ، وذلك بعد اتصال هاتفي مطول بين الزعيمين؛ جرى في منتصف فبراير الجاري.
السعودية تُرحب أيضًاترامب قال، إنه اتفق و«بوتين» - خلال الاتصال - على بدء المفاوضات فورًا بشأن نزاع أوكرانيا، في أول اتصال رئاسي مباشر بين «واشنطن» و«موسكو» منذ 3 سنوات.
فيما أفاد الرئيس الأمريكي، في ذلك التوقيت، بأنه يتوقع لقاء نظيره الروسي، في المملكة العربية السعودية، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وجرت المحادثات الروسية - الأمريكية رفيعة المستوى في قصر الدرعية الرياض برعاية سعودية، الأسبوع الماضي، واتفق الطرفان على تهيئة الظروف لاستئناف التعاون بالكامل.
عودة التمثيل الدبلوماسي ين القطبينوأعلن وزير الخارجية الروسي، أن اجتماعًا جديدًا سيعقد بين دبلوماسيين روس وأميركيين، غدًا الخميس في «اسطنبول»، وذلك بعد الاجتماع الأول في 18 فبراير الجاري في السعودية.
ويقول «لافروف»، الذي زار «أنقرة» يوم الاثنين، إن روسيا ستبحث في اجتماعها مع الجانب الأمريكي غدًا في «إسطنبول»، عمل السفارتين بـ«موسكو» و«واشنطن»، فضلًا عن المشكلات البنيوية التي تراكمت.