شكرى: الأمم المتحدة ومنظماتها تضطلع بدور رئيسي لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن الأمم المتحدة تضطلع بدور رئيسى لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وأن جميع أجهزة المنظمة ومن بينها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» وبرنامج الغذاء العالمى تلعب دورا فى هذا الصدد.
وثمن الوزير خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده، اليوم الأحد، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فى ختام مباحثاتهما بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة مواقف جوتيريش إزاء ما يجرى فى قطاع غزة من معاناة وأوضاع غير مسبوقة وأعداد قتلى تجاوز الـ32 ألف فضلا عن المصابين والمجاعة.
وأشاد شكري بالتعاون بين مصر والأمم المتحدة، منوها إلى الزيارة التى قام بها الأمين العام للأمم المتحدة أمس إلى ميناء رفح البري، وأ نخطابه كان واضحا فيما يتعلق بالمسئولية عما يحدث، مؤكدا أن خطاب جوتيريش يمثل المبادئ والقيم الواردة في ميثاق الأمم المتحدة.
ومن جانبه، أكد جوتيريش أن مصر تعد أحد الأقطاب العالمية للسلام، لافتا إلى أن زيارته للقاهرة كانت فرصة للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية ومناقشة عدد من الموضوعات المحورية وخاصة الوضع فى غزة والضفة الغربية.
اقرأ أيضاًمباحثات مصرية - أممية موسعة برئاسة شكري وجوتيريش
شكري يؤكد اهتمام القاهرة بتعظيم استفادة الشركات السنغافورية من الفرص الاستثمارية في مصر
سامح شكري لـ وزير خارجية أمريكا: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية: غوتيريش ينساق خلف الأجندة الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
يمانيون../
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في صنعاء عن استغرابها الشديد من انجرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلف الأهداف الأمريكية الرامية إلى تسييس العمل الإنساني، واستخدامه كأداة ضغط ضد الحكومة اليمنية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إعلان غوتيريش في 10 فبراير الماضي عن تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة يُعد سابقة خطيرة، ويعبّر عن نهج عقابي يستهدف منطقة تعد من بين أكثر المحافظات اليمنية تضرراً من العدوان الأمريكي السعودي، سواء في الماضي حين أُعلنت منطقة عسكرية، أو في الحاضر في ظل التصعيد الأمريكي المستمر.
واعتبرت الخارجية اليمنية أن هذا القرار الأممي، الذي يتجاهل أبسط المبادئ الإنسانية، يمثل موقفًا عدائياً غير مبرر يتنافى مع دور الأمم المتحدة المفترض في الحياد والرعاية الإنسانية، خاصة وأن تبعاته الكارثية تطال آلاف المرضى والمحتاجين في محافظة صعدة، وتفاقم الوضع الإنساني للمهاجرين الأفارقة الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة من قبل حرس الحدود السعودي.
وأكد البيان أن الوزارة بذلت جهوداً كبيرة في التواصل مع الأمم المتحدة من أجل التراجع عن هذا القرار المجحف، محذرة من خطورة استمرار تجويع السكان وتجفيف منابع الدعم الصحي والخدمي، لا سيما وأن هذه الإجراءات جاءت بعد موقف صنعاء الواضح في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورفضها مقايضة مواقفها المبدئية بما يسمى “خفض التوتر في البحر الأحمر”.
وجددت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح سياسي في يد الولايات المتحدة وأدواتها، داعية إلى التراجع الفوري عن القرارات غير القانونية التي تمس حياة الملايين، والكف عن استغلال معاناة اليمنيين لجني الأموال من المانحين تحت شعارات إنسانية زائفة.