سمير: حريصون على ربط مخرجات التعليم العالي باحتياجات الصناعة المصرية من الأيدي العاملة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قام المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بزيارة لجامعة النيل الأهلية للمشاركة في "صالون النيل" بالجامعة والذي يقدم من خلال رؤية مؤسسية وأكاديمية للدولة المصرية، وذلك بحضور الدكتور وائل عقل رئيس جامعة النيل وأعضاء هيئة التدريس وعمداء الكليات، إلى جانب الدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، ودعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة وعدد من قيادات الوزارة.
وأشاد الوزير بالدور الأكاديمي والبحثي الذي تقوم به جامعة النيل في خدمة الاقتصاد القومي والمجتمع المحلي باعتبارها من أولى الجامعات التي ربطت التخصصات الأكاديمية بالصناعة، وكذا دورها في دعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتنمية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أهمية الدور الذي تقوم به الجامعات في ربط مخرجات التعليم العالي بمتطلبات الصناعة والتطورات التكنولوجية الحديثة.
جانب من اللقاءووجه سمير الدعوة لرجال الأعمال للاستفادة من الطاقات الطلابية الإبداعية في الجامعة لخدمة الصناعة لا سيما وأن جامعة النيل تتميز بتخريج طالب متخصص ويتميز بدراية ومقومات تؤهله للالتحاق بقطاع الصناعة ولديه القدرة على إيجاد حلول مبتكرة في المجال الصناعي.
واستعرض الوزير دور الوزارة وقطاعاتها وجهاتها التابعة في تنمية وتطوير الصناعة المصرية وزيادة الصادرات لمختلف الأسواق العالمية، مشيرا إلى أن التجارة الخارجية تعد إحدى ركائز الاقتصاد المصري التي تسهم في توفير العملات الأجنبية وتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير احتياجات السوق المحلي.
جانب من اللقاءوأشار سمير إلى حرص الوزارة على تحقيق مستهدفات الدولة الرامية إلى زيادة الصادرات المصرية لمختلف الأسواق العالمية لتصل إلى 100 مليار دولار سنويا من خلال تطوير المنتج المصري وزيادة قيمته التنافسية وفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية بالإضافة إلى تقديم كافة أوجه المساندة للمصدرين.
تناول الوزير ملامح الإجراءات التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للصناعة الرامية إلى جعل مصر مركزا للتصنيع المستدام ودولة ذات شأن في التجارة الدولية، والعمل على زيادة الصادرات السلعية المصرية، إضافة إلى زيادة القيمة المضافة الصناعية، ورفع مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة فرص العمل للشباب.
وخلال الزيارة تفقد الوزير مبادرة رواد النيل وهي المبادرة التي يرعاها البنك المركزي المصري لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز المنتج المحلي، وتفقد عددًا من المراكز البحثية ومركز دعم وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال.
من جانبه استعرض الدكتور وائل عقل رئيس جامعة النيل دور الجامعة في خدمة الاقتصاد الوطني ودعم مؤسسات اتخاذ القرار في مصر، مشيرا إلى تركيز الجامعة على إعداد الكوادر المتخصصة في المجالات التكنولوجية المتقدمة، والابتكار والبحوث التطبيقية عن طريق القيام بالأبحاث العلمية التطبيقية لزيادة رصيد مصر من براءات الاختراع، وأيضاً ريادة الإعمال من خلال دعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المتقدمة من خلال الحاضنات التكنولوجية، وتطوير المجتمع عن طريق البحث والتطوير التعاقدي مع الشركات والمؤسسات المصرية والعالمية، إلى جانب إقامة الشراكات العالمية من خلال تعزيز التعاون مع الجامعات المصرية والعالمية في مجال الدراسات العليا والبحوث، فضلاً عن السعي لتهيئة الظروف البحثية للهجرة العكسية للعلماء المصريين بالخارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النهوض بالقطاع الصناعي زيادة الصادرات المصرية جامعة النیل من خلال
إقرأ أيضاً:
الوزير يبحث مع سفير ماليزيا سبل تعزيز التعاون بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل محمد تريد سفيان سفير دولة ماليزيا بمصر لمتابعة ما تم الاتفاق عليه من الجانب المصري مع الجانب الماليزي بشأن تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الصناعة وزيادة الاستثمارات الماليزية في السوق المصري وتوطين عدد من الصناعات بمصر، وما تم التأكيد عليه من أهمية التعاون بين البلدين في مجال الصناعة، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارتي الصناعة والنقل.
في بداية اللقاء أكد الوزير أن مصر مُنفتحة للتعاون في مجال الصناعة مع كل دول العالم وتُنفذ خطة شاملة لتطوير هذا القطاع الهام تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي ثم استعرض الجانبان آخر المستجدات الخاصة بالتعاون المشترك في عدد من المجالات حيث تم مناقشة التعاون مع شركة بروتون ساجا لإنتاج السيارات في مصر، حيث أكد الجانب الماليزي أنه سيتم إنتاج سيارة جديدة في المصنع القائم بمصر وطرحها للسوق في الربع الأول من العام القادم، يليها بعد فترة إنتاج سيارة أخرى مع التخطيط مستقبلًا لإقامة مصنع جديد لتصنيع السيارات في مصر.
وأكد الوزير على الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات ومكوناتها بمصر، مُشيرًا إلى أن هناك فرصًا للتعاون المشترك لإقامة مصانع لإنتاج إطارات ومكونات السيارات بمصر حيث أن السوق المصري به المواد الخاصة بهذه المكونات بالإضافة إلى توافر الأيدي الماهرة، خاصة وأن الحكومة اتخذت العدد من الإجراءات لتوفير مناخ صناعي مناسب لتوطين وتنمية صناعة السيارات وغيرها من الصناعات، وتقديم الحوافز اللازمة لجذب الشركات العالمية والمحلية، وذلك من خلال برنامج دعم إنتاج السيارات مما يُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة.
كما تناول اللقاء التعاون في مجال إنتاج زيت النخيل في مصر وما يتبعه من إنشاء مصانع أخرى مترتبة عليه تُشكل مجالًا هامًا للتعاون لتلبية احتياجات السوق المحلي ثم الانطلاق للتصدير للخارج، وتم الاتفاق على متابعة الجانبين لأوجه التعاون المشترك لانطلاق التعاون الكبير بين مصر وماليزيا.