جوتيريش: أونروا العمود الفقري للمساعدات في غزة ويجب استمرار دعمها (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد الأمين العام لجمعية للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن وكالة غوث وتشغيل الفلسطينيين “أونروا”، هي العمود الفقري للمساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، موضحًا: “فإننا نعمل بجد من أجل ضمان وجود دعم من المانحين لها”.
"أونروا": إسرائيل تمنع وصول مساعدات غذائية إلى شمال غزة للمرة الثانية خلال أسبوع الكونجرس الأمريكي يوافق على اقتراح يحظر تمويل أونروا حتى عام 2025وأضاف جوتيريش، خلال كلمته في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد: “كنا واضحين جدا وأجرينا تحقيقا مازال جاريا لرصد أي مجال من مجالات عدم الالتزام في أونروا”.
وتابع: "نريد أن تكون أونروا قائمة بشكل كامل على قيم هيئات الأمم المتحدة ونجري مراجعة من أجل تحسين قدرة أونروا واحترام قيم الأمم المتحدة بشكل كامل، فهي تلعب دورا حيويا ويجب تقدير كل أفراد طاقم عملهم في غزة، فقد قتل الكثير منهم وهذا يجب أن يحظى باحترام الجميع".
الانقاسامات تمنع إصدار مجلس الأمن من إصدار القراراتوأشار إلى أنّ الانقسامات الجيوسياسية تصعب على مجلس الأمن اعتماد قرارات ذات معنى، مشيرًا إلى أن القرارات التي تصدر عن مجلس الأمن لا يتم احترامها.
وأوضح: "يوجد الكثير أمامنا فيما يتعلق بدخول مساعدات كبيرة في قطاع غزة ولذلك يجب احترام قرارات مجلس الأمن بشكل كامل".
الكونجرس يحظر تمويل أونرواوفي سياق متصل، وافق الكونجرس الأمريكي على اقتراح، يحظر تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”، حتى عام 2025 على الأقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أونروا فلسطين غزة أنطونيو جوتيريش الوفد بوابة الوفد مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": رئيس الكونجرس يواجه خطر العزل بعد فض مشروع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل خطر الإغلاق الحكومي الوشيك في الولايات المتحدة، ورفض مشروع قانون التمويل الحكومي المؤقت، يكافح رئيس مجلس النواب مايك جونسون لتلبية مطالب الرئيس المنتخب دونالد ترامب المفاجئة، والاحتفاظ بمنصبه، إذ تنامى شعور متزايد بين المشرعين الجمهوريين ومساعديهم، بأن مصير مشروع القانون، ووظيفة جونسون باتا يعتمدان أكثر من أي وقت مضى على تأييد ترامب وحلفائه الرئيسيين.
ورفض مجلس النواب الأمريكي أمس الخميس، مشروع قانون معدل دعمه ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي، أعده زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين.
ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين، في هزيمة مدوية لجونسون، ما طرح تساؤلات بشأن مستقبله على رأس المجلس.
ويتعين على جونسون المحاولة مرة أخرى الجمعة، في حين يحاول أيضاً حشد التأييد قبل التصويت على منصب رئيس مجلس النواب في 3 يناير المقبل.
وبحسب مجلة بوليتيكو، على جونسون ألا يعتمد على تصريحات ترامب اللطيفة تجاهه علناً، إذ أن ترامب لم يكن "يحميه"، كما أنه لن يسارع لنجدته، إذا ما تحداه شخص آخر من بين الجمهوريين على رئاسة المجلس.
وكان ترامب قال قبل جلسة التصويت، إن جونسون "سيظل رئيساً" للكونجرس القادم إذا "تصرف بحزم وقوة"، وأزال "كل الفخاخ التي نصبها الديمقراطيون" في حزمة الإنفاق، وهو ما وضع رئيس مجلس النواب "المحاصر" في مأزق.
وبعد ساعات، أخبر ترامب قناة ABC NEWS أنه "سعيد للغاية بمايك"، وعاد إلى نبرته المجاملة المعتادة وقال: "أعتقد أن مايك يقوم بعمل جيد ويبلي بلاءً حسناً آمل ذلك".
كما حذر الرئيس المنتخب من المتاعب التي تنتظر جونسون والجمهوريين في الكونجرس حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن القانون.
وقال ترامب إن أي شخص يدعم مشروع قانون لا يعالج "المستنقع الديمقراطي" المتمثل في سقف الديون، لن يحصل على دعمه في الانتخابات التمهيدية لعام 2026.
وبالنسبة لجونسون، الذي يواجه مشاكله الخاصة قبل تصويت مجلس النواب في 3 يناير للاحتفاظ بمنصبه، فإن مطالب ترامب جعلته يعمل حتى وقت متأخر من الليل للتوصل إلى صفقة جديدة.
وقال جونسون: "آمل أن يمر هذا التصويت الليلة؛ نرسله إلى مجلس الشيوخ، ونمدد التمويل الحكومي، ونعود ونجعل أجندة "أمريكا أولاً" تنطلق بقوة في يناير".