قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن استمرار الأعمال العسكرية في قطاع غزة ينتج عنها أضرارا للفلسطينيين المدنيين، ولا يمكن تقبل هذا الأمر واستمراره، موضحا أنها تخالف القانون الدولي الإنساني، ويترتب عليها مسؤولية وإجراءات يجب اتخاذها.

وخلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، أضاف شكرى أنه يجب وصف الأمور كما هي، متوقعا انعكاس التصريحات التي أدلى بها الوزير الأمريكي بنفس قدر الوضوح في ما يصاغ في مجلس الأمن.

احتواء الصراعات وتحقيق الأمن والسلام

وأوضح شكري أن مجلس الأمن يعد الجهاز التنفيذي للأمم المتحدة، لهذا تعكف الأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية تقديرا لقدراتها ومسؤوليتها بأن تدعم مبادئ الميثاق والعمل على احتواء الصراعات وتحقيق الأمن والسلام، وأي أمر آخر ينتقص من مصداقية المجلس والأمم المتحدة ككل، وبالتالي يتنقص من مصداقية الدول التي تحظى بهذه المكانة المميزة في المجلس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سامح شكري مجلس الأمن غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين ومنع الصراعات بين مختلف الجماعات السورية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "جنيفر فينتون"، إلى حماية المدنيين ومنع الصراعات بين مختلف الجماعات السورية المسلحة، وناشدت جميع الجهات المسلحة الحفاظ على القانون والنظام وحماية المدنيين والحفاظ على المؤسسات العامة بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني. وقالت: "في حين كانت هناك تطورات نحو الاستقرار المؤقت في بعض الجوانب، إلا أن هناك العديد من التحديات التي استمرت، ولم تحتكر أي مجموعة واحدة العنف، وظل الوضع متقلبا".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا "جير بيدرسون"، أنه مستمر في التواصل اليومي مع مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة في المجتمع المدني السوري داخل البلاد وخارجها، وأن مكتبه يراقب التطورات في سوريا عن كثب، وإنه يواصل العمل لضمان أن يكون السوريون في طليعة رسم الطريق إلى الأمام، وأن تكون هناك رسالة مشتركة وموحدة صادرة عن المجتمع الدولي.
وأكدت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، أن الأمم المتحدة تحث على خفض التصعيد في سوريا، وتدعو إلى إنهاء جميع الهجمات المتصاعدة، بما في ذلك الضربات الإسرائيلية، وإنهاء الصراعات في الشمال الشرقي، على وجه الخصوص، وفي أماكن أخرى، والتي كان لها آثار مزعزعة للاستقرار في بلد متقلب بالفعل.
وقالت المتحدثة باسم مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا، إن الصور من سجن صيدنايا ومرافق الاحتجاز الأخرى تؤكد بشكل صارخ على الوحشية التي لا يمكن تصورها والتي تحملها السوريون وأبلغوا عنها لسنوات". 
بدوره، قال رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا "ستيفان ساكليان"، إنه في السنوات الثلاث عشرة الماضية، سجلت اللجنة من خلال الاتصال المباشر مع الأسر، 35 ألف حالة لأشخاص اختفوا في سوريا، وأوضح أنه مع فتح السجون وإطلاق سراح المعتقلين، عاشت تلك الأسر لحظة عصيبة عاطفيا.
ومن جهته، قال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، "جونزالو فارجاس يوسا"، إن آلاف اللاجئين السوريين بدأوا في العودة إلى البلاد من لبنان عبر نقطة الحدود الرسمية (المصنع) ومعابر حدودية غير رسمية أخرى، وفي الوقت نفسه، فر سوريون آخرون في الاتجاه المعاكس إلى لبنان، منبها إلى أن هناك حركة في الاتجاهين عبر الحدود السورية اللبنانية.
وأشار كذلك إلى أن اللاجئين السوريين يعودون من تركيا عبر معبري باب الهوى وباب السلام إلى شمال غرب سوريا. ولفت إلى أنه من التحديات الرئيسية عدم وجود سلطات الهجرة على الجانب السوري، حيث ترك جميع مسؤولي الهجرة الذين كانوا يعملون هناك في عهد النظام السابق مناصبهم، ولم تتمكن السلطات الانتقالية الجديدة بعد من وضع إجراءات الهجرة.
وشدد المسؤول الأممي على أن هناك حاجة لتمويل مالي إضافي، مشيرًا إلى أنه بغض النظر عن كيفية تطور الوضع، سيحتاج ملايين السوريين إلى المساعدة في المأوى والغذاء والمياه لتجاوز الشتاء القادم وما بعده.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المجتمع الدولي لا يدرك خطورة الوضع في السودان
  • مقرر الأمم المتحدة: إسرائيل شنت مئات الضربات على سوريا في انتهاك واضح للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين ومنع الصراعات بين مختلف الجماعات السورية
  • النائب أيمن محسب يطالب المجتمع الدولي بالتصدى للانتهاكات الإسرائيلية التي تمس السيادة السورية
  • البيان الختامي للاجتماع الدولي حول سوريا.. تفاصيل
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نريد عودة الجميع من غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب
  • جامعة أسيوط تعقد جلسة حوارية حول "تحسين إدارة المياه وتحقيق الأمن المائي"
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تناشد المانحين زيادة دعم صندوق اليمن الإنساني لمعالجة حالات الطوارئ عام 2025
  • الاحتلال يقتحم "تقوع ومراح رباح" في بيت لحم