قال الأمين العام لجمعية للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنّ الانقسامات الجيوسياسية تصعب على مجلس الأمن اعتماد قرارات ذات معنى، مشيرًا إلى أن القرارات التي تصدر عن مجلس الأمن لا يتم احترامها.

وأضاف جوتيريش، في كلمته بمؤتمر صحفي جمعه بوزير الخارجية المصرية سامح شكري، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية": "يوجد الكثير أمامنا فيما يتعلق بدخول مساعدات كبيرة في قطاع غزة ولذلك يجب احترام قرارات مجلس الأمن بشكل كامل".

وتابع: "بالنسبة إلى أونروا، فإننا نعمل بجد من أجل ضمان وجود دعم من المانحين لها وهذا هو العمود الفقري للمساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، وفي الوقت نفسه كنا واضحين جدا وأجرينا تحقيقا مازال جاريا لرصد أي مجال من مجالات عدم الالتزام ونريد أن تكون أونروا قائمة بشكل كامل على قيم هيئات الأمم المتحدة ونجري مراجعة من أجل تحسين قدرة أونروا واحترام قيم لاأمم المتحدة بشكل كامل، فهي تلعب دورا حيويا ويجب تقدير كل أفراد طاقم عملهم في غزة، فقد قتل الكثير منهم وهذا يجب أن يحظى باحترام الجميع".

اقرأ أيضاًمباحثات مصرية - أممية موسعة برئاسة شكري وجوتيريش+

«جوتيريش» يشيد بحرص مصر على إبقاء منفذ رفح البري مفتوحًا منذ العدوان على غزة

وزير الخارجية يستقبل جوتيريش فى مقر الوزارة ومؤتمر صحفى مشترك بعد قليل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أنطونيو جوتيريش جوتيريش سامح شكري قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خيارات!!

أطياف
صباح محمد الحسن
في قانون العزلة تقول المعادلة أن الضياع لا يعني أن تتوه
أو أن تفقد طرق العودة إلى ذاتك..
الضياع هو أن تجد نفسك في زحام ليس به إلاَّ أنت!!
وفي 18 ديسمبر يعقد مجلس الأمن جلسة ثانية عن السودان، وترأس المجلس هذه المرة الولايات المتحدة الإمريكية ، ويرى كثير من الخبراء الأمريكيين أنه من المرجح أن تلعب امريكا دورا أكبر تُحدِث به اختراقا واضحا لتقنع المجلس هذه المرة برويتها المغايرة لروسيا وبعيونها التي تقرأ بها الكارثة الإنسانية السودانية من زاوية أخرى لتمرير ورقتها التي تهدف لوقف الحرب
ولم ينحصر هذا التوقع على المحللين السياسيين لكنه كان امرا جادا يتعدى الأمنيات والتوقع سيما عند السناتور بن كاردين رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، الذي دعا إلى قيادة أميركية قوية في الأمم المتحدة لمعالجة الصراع والأزمة الإنسانية في السودان،
حيث أرسل السيناتور ، في يوم 22 نوفمبر الجاري رسالة نصية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد يحثهما فيها على الإستمرار في القيادة بشأن السودان في ظل إستعداد الولايات المتحدة لتولي رئاسة مجلس الأمن الشهر المقبل
وحث رئيس اللجنة كاردين إدارة بايدن على عقد إحاطة رفيعة المستوى في مجلس الأمن واقتراح خارطة طريق لمعالجة الأزمة في السودان والعمل على حل الصراع كما دعا الوزير بلينكن والسفير توماس جرينفيلد إلى الضغط على الأمم المتحدة ، لاتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين ودعم تدابير المساءلة عن الفظائع وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
بأن العدد الهائل من السودانيين الذين يعانون من الجوع، والذين تعرضوا للضرب والاغتصاب، والذين قتلوا بسبب لون بشرتهم، والذين لقوا حتفهم من الجوع أو المرض أمر لا يمكن تصوره ويزداد غموضا يوما بعد يوم وأضاف مع مرور كل يوم من التقاعس العالمي، يعاني ويموت المزيد من السودانيين بلا داعٍ وأنا أعلم أنكم تتفقون معي على أن الوضع غير مقبول وسط
تجاهل العالم للجرائم المأساوية ضد الشعب السوداني بدلا من مواجهتها بشكل فعال يجب ألا ندع السودان يتراجع، حتى في أيامنا الأخيرة في السلطة).
ومع هذه المطالب والتحركات الدولية كانت هناك مطالبة مدنية سودانية بضرورة التدخل الدولي لوقف الإنتهاكات في السودان لاقت ترحيب واسع من كثير من المواطنين السودانين الذين قالوا أن ليس لديهم مانع في دخول قوات دولية لوقف الحرب في السودان!! وفي عدد من الصفحات والمنابر التي طرحت إستطلاعا عن هذا تجاوزت نسبة الموافقين عليه، الرافضين للخطوة
وهو شعور شاق من الإحباط أصاب المواطن كان يجب ان تنتبه له السلطات الإنقلابية لأنه يؤكد أن الشعور بالمأساة الإنسانية اصبح اكبر من مشاعر رفض التدخل في الشئوون الوطنية،
وأخشى ان تحظى الخطوة التي يرفضها الجيش وفلول النظام البائد و تتحول الي مطلب شعبي تصد به يد المواطن ظلم وجبروت القيادات العسكرية من الطرفين المتمثل في وحشية وغياب الضمير ، وهذا مايهزم عناد القيادة الإنقلابية فليس ببعيد أن تتصدر الموافقة على دخول قوات قائمة الخيارات عند الشعب السوداني وتصبح "ترند" عندها لن يتردد المجتمع الدولي في قرار إرسالها إن تحولت الي مطلب شعبي فكلمة الشعب اقوى من قرار الحكومة!!
وهل يجد المواطن نفسه امام هذا القرار طائعا مختارا أم مجبرا محتارا!!
إذن مسرح الأحداث نحو منصة السباق يكشف عن تحركات داخلية لمنظمات بالخارج تسعى جاهدة في ادارة وجه المرآة المقلوب، تحفزها صدارة امريكا في قيادة مجلس الأمن الدولي فماذا ستحمل ايام الشهر القادم من تغيرات حسب تعدد الخيارات
وديسمبر، هل سيكون بداية الأحلام ام نهاية الآلام!!!
طيف اخير :
#لا_للحرب
الأمم المتحدة: أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا داخل السودان وخارجه منذ بداية الصراع).
وحكومة بورتسودان لاتهمها قضايا الطفولة المهم أنها شاركت في مؤتمر قضايا المناخ في ظل حرب هي أكثر الأسباب في التلوث!!  

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يوجه بتكثيف تطهير مخرات السيول ورفع المخلفات بشكل مستمر
  • خيارات!!
  • وزير الخارجية: نرفض بشكل كامل تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم
  • كامل الوزير: نعمل على حل المشكلات التي تواجه الصناعات المتعثرة
  • وزير الإعلام السوداني: الجيش سيحرر ولاية الجزيرة بشكل كامل قريبا
  • غلق ميناء العريش بشكل كامل أمام حركة السفن..لهذا السبب
  • محافظ أسوان: الانتهاء من ملف التقنين بشكل كامل نهاية العام الجاري
  • محافظ أسوان يوجه بسرعة الانتهاء من ملف التقنين بنهاية العام الجارى بشكل كامل
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ "اتفاق باكو" للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
  • جوتيريش عن التعهدات المالية بـ اتفاق باكو للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود