آخر تحديث: 24 مارس 2024 - 1:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني سعيد ممو زيني، اليوم الاحد (24 اذار 2024)، وجود التفاف سياسي على الحزب الديمقراطي في محافظة نينوى، استكمالا لعملية استهدافه في بغداد.وقال ممو زيني في حديث صحفي، إن “الديمقراطي الكردستاني كان يشكل القوة الثانية في نينوى وحصل في انتخابات مجالس المحافظات ما قبل الأخيرة على ثمانية مقاعد وفي البرلمان على ثمانية مقاعد، ولكنه تعرض للمحاربة بغرض تقليل مقاعده، التي تقلصت في الانتخابات الأخيرة الى 4 فقط”.

وأضاف أنه “بعد الانتخابات كان استحقاقنا هو رئاسة مجلس المحافظة، والآن بعد تشكيل اللجان في مجلس محافظة نينوى لم نمنح سوى لجنتين غير رئيستين”.وأشار إلى أن “هناك التفاف سياسي على الحزب الديمقراطي محافظة نينوى، استكمالا لعملية استهدافه في بغداد”.ولم يحصل الكرد على اي منصب ضمن الحكومة المحلية او رئيس ونائب رئيس المجلس، في الوقت الذي بلغ عدد مقاعد الديمقراطي الكردستاني في المحافظة 4 مقاعد من اصل 29 مقعدا، ليأتي ثانيًا بعد تكتل نينوى لأهلها والتي حصلت على 5 مقاعد، وتوزعت المقاعدة الاخرى بين الكتل العربية السنية المختلفة وبقية المكونات الشبك والمسيح والايزيديين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

العمال الكردستاني: لا نريد أن نكون الطرف المفسد للمصالحة

أنقرة (زمان التركية) – بعثت اللجنة التنفيذية لتنظيم العمال الكردستاني رسائل مهمة بشأن “حل الأزمة الكردية” خلال بيان نشرته بمناسبة “يوم العمل والتضامن العالمي الموافق الأول من مايو”.

وأعربت اللجنة في بيانها عن آمالها في أن ينعم رئيس التنظيم، عبد الله أوجلان، بأجواء يعمل ويعيش فيها بحرية ويدير خلالها المؤتمر العام الذي يترقبه الجميع.

وأوضح التنظيم في بيانه أنهم يؤيدون كليا “دعوة السلام والمؤتمر الديقراطي” التي أطلقها أوجلان في السابع والعشرين من فبراير/ شباط، وأنهم عملوا خلال الشهرين المنقضين على إستياعب الرسالة جيدا وتطبيقها بشكل ناجح مشيرا إلى إظهاره هذا الوضع والموقف بشكل واضح وخلال خلال بياناته بمناسبة الأول من مارس/ آذار وعيد النوروز .

وأكد التنظيم في بيانه أنه يواصل الموقف والقرار الذي أظهرهما عبر بياناته على الرغم من الهجمات العسكرية ومماطلات السلطة التركية موضحا أنهم يعملون على ألا يكونوا الطرف المفسد للعملية وألا يستعجلوا نظرا لإداركهم صعوبة المشاكل التي يعملون على حلها.

وجدد التنظيم في بيانه توقعات أوجلان بشأن المؤتمر المرتقب قائلا: “وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب يدلي ببيانات تبعث بالأمل. ونسمع أن أوجلان متفائل من العملية ويواصل أعماله، لكن لم يصلنا شيئ ملموس بشأن إمكانية تطبيق ما تم ذكره خلال الدعوة التاريخية في السابع والعشرين من فبراير/ شباط. ونأمل أن يتغير هذا الوضع ويتمتع أوجلان بظروف تمكنه من العمل والعيش بحرية وتولية إدارة المؤتمر الذي يترقبه الجميع”.

ودعا الكردستاني الشعب التركي وأنصاره إلى استيعاب الدعوة التاريخية جيدا وتطبيقها بشكل ناجح قائلا: “من الواضع أن دعوة السلام والمجتمع الديمقراطية ليست دعوة انتظار أن تمنجنا الدولة أو السلطة شيئا ما، بل أنها دعوة إلى تثقيف المجتمع بوعي الحرية والديمقراطية وتنظيمه وحثه على العمل الديمقراطي. السلام أيضا سيُكتسب بها ولن يتحقق المجتمه الديمقراطي إلا على هذا الأساس”.

وأكد التنظيم أن الوقت الحالي هو وقت التغيير والتحول على أساس السلام والمجتمع الديمقراطية وأن هذه المرحلة بدأت بالفعل ولن يستطيع أحد البقاء خارج هذا التغيير والتحول مهما قاوم هذا.

هذا وأوضح التنظيم أن أوجلان نفذ بالفعل تغييره وتحوله وأن العمال الكردستاني يعيش التغيير والتحول اللازمين في هذا الصدد قائلا: “سيشهد الشعب الكردي بأكلمه والنساء والشباب تغيير وتحول ديمقراطية وهذا أيضا سيقود تركيا والشرق الأوسط إلى تغيير وتحول ديمقراطي”.

Tags: تنظيم العمال الكردستانيعبد الله أوجلان

مقالات مشابهة

  • العمال الكردستاني: لا نريد أن نكون الطرف المفسد للمصالحة
  • محافظة جديدة من ضلع نينوى تفتح باب خلافي سني شيعي
  • اجتماع القمة الثالث بين بارزاني وطالباني يناقش اللمسات الأخيرة لتشكيل حكومة كردستان
  • تصريح صحفي من الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي
  • حزب طالباني:تشكيل حكومة الإقليم قريباً بعد حسم توزيع المناصب
  • نائب:حكومة الإقليم لم تلتزم بقوانين وقرارات الحكومة الاتحادية
  • وزارة المالية: حكومة الإقليم ما زالت لم تلتزم لا بالموازنة ولا بالاتفاقات
  • "البيجيدي": المسار الديمقراطي بالمغرب تعرض لهزات شديدة ويحتاج إلى نفس سياسي وحقوقي جديد
  • عضو مجلس محافظة بغداد رفاه الزوبعي تنسحب من حزب الحلبوسي
  • "البيجيدي": "بلوكاج" بنكيران و"إرباك" حكومة العثماني وانتخابات 2021 عوامل شككت المواطنين في الجدوى من السياسة