قال وزير الصحة والسكان عبد الحق سايحي، أن الجهود العالمية لمكافحة السل سمحت بإنقاذ 75 مليون شخص منذ سنة 2000. لكن إنخفاض وفيات السل كان أقل من هدف 75 بالمائة المحدد بحلول عام 2025. ضمن إستراتيجية منظمة الصحة العالمية للقضاء على السل.

وأشرف وزير الصحة اليوم الأحد على إحياء اليوم العالمي لمكافحة السل، تحت شعار “نعم! يمكننا وضع حد لمرض السل” مع شعار وطني “رعاية أفضل للجميع لوضع حد للسل”.

بحضور ممثل منظمة العالمية للصحة في الجزائر، خبراء أعضاء اللجنة الوطنية لمكافحة السل، إطارات من الإدارة المركزية.

وأضاف وزير الصحة، أن الكثيرين يعتبرون مرض السل من أمراض الماضي. لكن الواقع مختلف تماما، لأن مرض السل يظل أخطر مرض معدي في العالم. مضيفا أن ربع سكان العالم من السل الكامن، أي أن هؤلاء الأشخاص قد أصيبوا بعصية السل لكنهم لم يمرضوا بعد ولا يمكنهم نقل المرض. و لكنهم معرضون لخطر الإصابة بالمرض في حال ضعف جهاز المناعة لديهم.

وكشف الوزير، أنه و خلال العقد الماضي شهدت الجزائر إنخفاضا ثابتا في حالات الإصابة بمرض السل الرئوي المعدي. و استمرار إرتفاع مستوى حالات السل غير الرئوي المبلغ عنها. التي غالبا ما تفترض أكثر مما تثبت. وتعتبر نتائج البرنامج الوطني، الذي يعطي الأولوية لكشف و علاج الحالات المعدية مرضية. إذ بلغ معدل الإصابة 9.4 حالة لكل 100 ألف نسمة سنة 2023. وهو رقم لم يتم الوصول إليه منذ الاستقلال.

كما أكد الوزير أن السير نحو هدف القضاء على مرض السل في الجزائر إلتزاما ثابتا من طرف الدولة و إحدى الأولويات الرئيسية لوزارة الصحة. حيث وبهدف القضاء على مرض السل كمشكلة للصحة العمومية بحلول عام 2035، تم تقييم المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السل-2020 2024. كما يتم حاليا وضع مخطط جديد لتحقيق أهداف إستراتيجية تتعلق بتعزيز القدرات التقنية والإدارية للبرنامج الوطني لمكافحة السل على جميع المستويات. تعزيز نظام المراقبة، وتحسين تشخيص مرض السل. تحسين التكفل بمرض السل.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: لمکافحة السل وزیر الصحة مرض السل

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن

يمانيون../ اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.

وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.

وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.

وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.

وأضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.

في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الأعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.

وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.

مقالات مشابهة

  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية ترفع مستوى التأهب لمساعدة ميانمار
  • الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
  • وزير العدل يترأس اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين
  • الصحة العالمية تخفض موازنتها بنسبة 20% بعد انسحاب أميركا
  • منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20% بعد انسحاب واشنطن
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
  • يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»