وزير الصحة: وضع مخطط جديد لتحسين التكفل بمرض السل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال وزير الصحة والسكان عبد الحق سايحي، أن الجهود العالمية لمكافحة السل سمحت بإنقاذ 75 مليون شخص منذ سنة 2000. لكن إنخفاض وفيات السل كان أقل من هدف 75 بالمائة المحدد بحلول عام 2025. ضمن إستراتيجية منظمة الصحة العالمية للقضاء على السل.
وأشرف وزير الصحة اليوم الأحد على إحياء اليوم العالمي لمكافحة السل، تحت شعار “نعم! يمكننا وضع حد لمرض السل” مع شعار وطني “رعاية أفضل للجميع لوضع حد للسل”.
وأضاف وزير الصحة، أن الكثيرين يعتبرون مرض السل من أمراض الماضي. لكن الواقع مختلف تماما، لأن مرض السل يظل أخطر مرض معدي في العالم. مضيفا أن ربع سكان العالم من السل الكامن، أي أن هؤلاء الأشخاص قد أصيبوا بعصية السل لكنهم لم يمرضوا بعد ولا يمكنهم نقل المرض. و لكنهم معرضون لخطر الإصابة بالمرض في حال ضعف جهاز المناعة لديهم.
وكشف الوزير، أنه و خلال العقد الماضي شهدت الجزائر إنخفاضا ثابتا في حالات الإصابة بمرض السل الرئوي المعدي. و استمرار إرتفاع مستوى حالات السل غير الرئوي المبلغ عنها. التي غالبا ما تفترض أكثر مما تثبت. وتعتبر نتائج البرنامج الوطني، الذي يعطي الأولوية لكشف و علاج الحالات المعدية مرضية. إذ بلغ معدل الإصابة 9.4 حالة لكل 100 ألف نسمة سنة 2023. وهو رقم لم يتم الوصول إليه منذ الاستقلال.
كما أكد الوزير أن السير نحو هدف القضاء على مرض السل في الجزائر إلتزاما ثابتا من طرف الدولة و إحدى الأولويات الرئيسية لوزارة الصحة. حيث وبهدف القضاء على مرض السل كمشكلة للصحة العمومية بحلول عام 2035، تم تقييم المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السل-2020 2024. كما يتم حاليا وضع مخطط جديد لتحقيق أهداف إستراتيجية تتعلق بتعزيز القدرات التقنية والإدارية للبرنامج الوطني لمكافحة السل على جميع المستويات. تعزيز نظام المراقبة، وتحسين تشخيص مرض السل. تحسين التكفل بمرض السل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: لمکافحة السل وزیر الصحة مرض السل
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من مخطط الاحتلال للتطهير العرقي في الضفة
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعمل الجاد على كبح جنون حكومة الاحتلال الإسرائيلي وتطرفها، ووقف عدوانها وجرائمها المستمرة بحق شهبنا خاصة في مدينة جنين ومخيمها.
وحذر فتوح في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأربعاء، من المخططات الخطيرة التي يسعى إلى تنفيذها ائتلاف اليمين العنصري، والمتمثلة في شن عدوان واسع يشمل جميع محافظات الضفة الغربية المحتلة، وارتكاب عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي، إلى جانب الطرد الجماعي للفلسطينيين بهدف تنفيذ مشاريع الضم الاستعمارية.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة قد حولت مدن الضفة الغربية وقراها إلى كنتونات وسجون عنصرية منفصلة، ما يزيد من خنق الفلسطينيين وتعميق معاناتهم اليومية، في انتهاك واضح لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأكد فتوح، أن الممارسات الإسرائيلية العدوانية تستهدف تكريس نظام الفصل العنصري وفرض سياسات الأمر الواقع التي تتنافى مع الحق الفلسطيني المشروع في الحرية والاستقلال.
ولفت إلى أن تهاون المجتمع الدولي وصمته عن تنفيذ القانون الدولي الإنساني والقرارات الدولية، وفشله في إيقاف حرب الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، فتح شهية القتل والمجازر لجيش الاحتلال لارتكاب المزيد في الضفة الغربية المحتلة.
ودعا، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ومحاسبته على جرائمه بحق شعبنا، والعمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل القائم على إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.