الجزائر تقدم 118 طن مساعدات من المواد الغذائية إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تم اليوم الأحد، شحن العديد من المساعدات الإنسانية من مطار بوفاريك العسكري بالبليدة، متوجهتا نحو مطار العريش بجمهورية مصر الشقيقة ليتم نقلها نحو غزة من معبر رفح الحدودي.
وقدرت المساعدات بـ118 طن من المواد الغذائية يتم نقلها عبر جسر جوي بمعدل طائرتين يوميا.
وتُعبّر هذه المساعدات العاجلة عن التزام الجزائر، قيادة وشعبا، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من المحتوى العنيف والإباحي على تطبيق إنستجرام
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف خلال الساعات الماضية بقلق بالغ ما تناقله المستخدمون عبر منصة "فيسبوك" بشأن انتشار مقاطع فيديو وصور صادمة على تطبيق إنستجرام، تضمنت مشاهد عـ.نف ومحتوى إباحي وقد ظهرت هذه المواد بشكل مفاجئ أمام المستخدمين دون أي بحث مسبق، مما يثير مخاوف جدية حول طبيعة هذه المواد ومصدرها.
وأشار مرصد الأزهر إلى أن هذه المواد المتطرفة تُشابه في مضمونها ما يتم تداوله على شبكة الدارك ويب، مما يزيد من خطورتها وتأثيرها السلبي على المستخدمين، خاصةً الشباب وصغار السن.
وقد رصد المرصد ردود أفعال وتداعيات خطيرة لدى مستخدمي "إنستغرام" الذين تعرضوا لهذه المواد، حيث أفادوا بمعاناتهم من قلة النوم وزيادة نوبات القلق، مما يؤكد على الأثر المدمر لهذه المواد على الصحة النفسية.
وشدد المرصد على أهمية دور الأسرة في مراقبة ما يشاهده أبناؤهم على إنستغرام، خاصةً وأن هذه المنصة تحظى بشعبية كبيرة بين الفئات العمرية الأصغر، مما يجعلهم أكثر عرضة لمشاهدة محتويات صادمة.
ويُهيب المرصد بالأسر أن تكون واعية ومسؤولة عن حماية أبنائها من مخاطر #الإنترنت، وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامتهم النفسية.
وجدد المرصد تحذيره من المخاطر المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي، التي باتت تشكل تهديدًا لقيمنا ولأبنائنا. ومن هنا، تتعاظم أهمية مواصلة جهود التوعية لكافة فئات المجتمع، وخصوصاً الشباب والنشء.
كما دعا المرصد إدارة تطبيق #إنستغرام إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة للحد من انتشار هذه المواد المتطرفة، وضمان سلامة المستخدمين. كما يدعو الجهات المعنية في الدولة إلى تكثيف الجهود لمكافحة المحتوى المتطرف والإباحي على الإنترنت، وتوعية المجتمع بمخاطره.