منها اللوز والكرز.. أطعمة تساعدك على النوم بشكل أفضل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز النوم مثل الميلاتونين والمغنيسيوم في تنظيم دورات النوم والاستيقاظ، مما يؤدي إلى الشعور بالاسترخاء ويخفف التوتر والقلق.
وبحسب صحيفة "ميرور"، فقد كشف خبير التغذية مات ويبستر عن 6 مواد غذائية ستساعدك على النوم:
اللوز
مجرد حفنة من اللوز، أو حتى ملعقة من زبدة اللوز، ستجعلك تنام في وقت قصير.
يعد اللوز مصدرا رائعا للمغنيسيوم والميلاتونين، مما يقلل بشكل طبيعي من وظائف العضلات والأعصاب بالإضافة إلى استقرار ضربات القلب.
كما يقلل المغنيسيوم من مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي يعرقل النوم.
حب الهيل
هناك الكثير من التوابل والبهارات التي يمكن أن تساعدك على النوم، والهيل واحد منها.
عند دمجه مع الحليب، لا يساعد الهيل على تخفيف التوتر والقلق فحسب، بل سيساعدك على النوم أيضا، ويحسن أيضا معدل الأيض أثناء النوم.
الأسماك
الأسماك الدهنية مثل التونة والسلمون ليست جيدة فقط لصحتك العامة ولكنها أيضا رائعة لجودة نومك.
تحتوي هذه الأطعمة على مستويات عالية من فيتامين د وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وكلاهما يزيد من إنتاج السيروتونين، وهي مادة كيميائية في الدماغ تساعد على تنظيم دورة النوم.
الكرز
شرب عصير الكرز مساء يمكن أن يعزز النوم، لأنه مصدر طبيعي للميلاتونين.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: على النوم
إقرأ أيضاً:
الحيتان تساعد في مكافحة التغير المناخي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالحيتان من بين أكبر المخلوقات على وجه الأرض، وهي في الأساس مخازن ضخمة للكربون، وعندما تموت يغرق هذا الكربون في قاع المحيط، ويبقى لقرون ولكن عندما يتم اصطياد الحوت، ولا يُسمح لجثته بالغرق في قاع المحيط، يتم إطلاق كل هذا الكربون في الغلاف الجوي.
قدّر أحد العلماء بجامعة مين الأميركية أن صيد الحيتان خلال القرن العشرين أطلق ما يقرب من 70 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتلك الكمية تساوي ما تطلقه 15 مليون سيارة في عام واحد، إلا أن دور الحيتان تجاه الكوكب لا يقتصر على الغرق في قاع المحيط فحسب، بل إنها تساهم في مكافحة الاحتباس الحراري العالمي من خلال فضلاتها الغنية بالحديد، وبالتالي توفر للعوالق النباتية البيئة المثالية للنمو.
وتشير التقديرات إلى أن العوالق النباتية تلتقط 40% من ثاني أكسيد الكربون المنتج، مما يعني أنه مع انخفاض عدد الحيتان، يكون هناك عدد أقل من العوالق النباتية، وتقل قدرة المحيط على امتصاص الكربون بشكل كبير.
وحسب موقع «Stars Insider» الأميركي، تشير الأبحاث إلى أن صيد الحيتان أثر على البيئة بطرق أخرى غير مباشرة، على سبيل المثال، مع قلة الحيتان الأخرى في المحيط التي تتغذى عليها، بدأت الحيتان القاتلة في افتراس ثعالب البحر.
وأدى ذلك إلى تضافر الجهود خلال السنوات الأخيرة لاستعادة أعداد الحيتان، حيث أصبحت الفكرة تحظى بشعبية متزايدة فيما يتعلق بمبادرات تغير المناخ الأخرى.