شاطئ النخيل يبتلع أول ضحية مع بداية صيف 2024 بالإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ابتلغ شاطئ النخيل المعروف بشاطئ الموت أول ضحية لعام 2024، مع بداية فصل الربيع عقب قيام شاب بالتسلل والنزول بمياه البحر للسباحة، وجرفته الأمواج، فيما تواصل قوات الإنقاذ النهري مدعومة بغواصين متطوعين البحث عن جثمانه.
كان قد تلقى اللواء خالد البروي، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من قسم شرطة العامرية أول، بورود بلاغًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بتعرض شاب للغرق بشاطئ النخيل، وانتقل ضباط القسم وقوات الإنقاذ النهري رفقة سيارة الإسعاف إلى الشاطئ المشار إليه.
وتبين من الفحص غرق المدعو «سيف الدين ر. ر»، 21 عامًا، عقب تسلله لشاطئ النخيل للنزول للسباحة وجرفة التيار نظرا لارتفاع امواج البحر لتعرض المدينة لنوة العوة التى ضربت الطقس رياح شديدة وامطار متوسطة ولم يعثر على جثمانه حتى الآن، وتم اخطار النيابة العامة التى توالت التحقيق.
وأكد إيهاب المالحي، قائد فريق «غواصين الخير» بالإسكندرية، إنه سيجرى الدفع بعدد من الغواصين رفقة فريق الإنقاذ النهري للبحث عن جثمان الشاب الغريق.، وكشف «المالحي» عن أن الشاب الغريق مقيم بمحافظة الجيزة وأنه حضر رفقة أصدقائه برحلات اليوم الواحد لنزول البحر والاستمتاع، وعند نزولهم جميعا للسباحة جرفته الأمواج.
ولفت المالحي، إلى أنه سيرافق فريق من غواصين الخير مكون من 10 غطاسين تقريبا وسيتوجه إلى شاطئ النخيل لبدء رحلة البحث عن جثمان الشاب، معربًا عن أمله في سرعة العثور على جثمانه وتسليمه إلى ذويه في أقرب فرصة.
وأشار إلى أن هناك فريق آخر من غواصي الخير المتطوعين بمحافظة الإسكندرية سيكون متواجدا على شاطئ النخيل منذ العاشرة صباحا ممن تم توجيه الدعوة لهم للمشاركة في عمليات البحث عن الجثمان.
وتعد هذه هي أولى حالات الغرق في شاطئ النخيل المعروف بـ«شاطئ الموت» منذ بداية عام 2024 والذي سبق وأن تم غلقه بقرار من النيابة العامة لتعدد حالات الغرق فيه إلا أن المحافظ أعلن إعادة فتح الشاطئ مجددًا بعد تسليمه لجهة متخصصة ووفق شروط محددة للحد من حالات الغرق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية شاطئ النخيل اول ضحية 2024 امواج البحر شاطئ النخیل
إقرأ أيضاً:
الخميس.. بدء حملة الرش الجوي لحشرة دوباس النخيل
مسقط- الرؤية
تنطلق خلال الأسبوع القادم حملة الرش الجوي لمكافحة حشرة دوباس النخيل (الجيل الربيعي2025م) للقرى المصابة نخيلها بحشرة الدوباس وذلك على مستوى المحافظات والتي تقوم بها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه كبرنامج سنوي لمكافحتها.
وتدعو الوزارة إلى اتباع الممارسات الزراعية التي تساهم في تقليل مستويات الإصابة بهذه الحشرة وكذلك المساعدة في رفع كفاءة عمليات المكافحة بالرش الجوي كتقليل الكثافة الزراعية من خلال الالتزام بالمسافات الزراعية البينية الموصى بها حيث أن الحشرة تفضل الأماكن التي بها ظل ورطوبة عالية لذلك ينبغي زراعة النخيل على مسافات (7-8) متر بين الصفوف وحوالي 10 أمتار بين الخطوط وذلك حتى تسمح بمرور أشعة الشمس والهواء التي تحد من تكاثر هذه الحشرة ويساهم في تقليل مستويات الإصابة ويعزز من كفاء أعمال الرش الجوي.
كما دعت الوزارة إلى أهمية تقليم النخيل وتنظيف المزارع من السعف الجاف والعذوق القديمة، مما يساهم في تقليل مستويات الإصابة. وأشارت إلى ضرورة إزالة الفسائل المصابة لتقليل بؤر الإصابة، حيث إن هذه الفسائل تزيد من الرطوبة في البيئة.
ولتعزيز مقاومة النخيل للآفات، أكدت الوزارة على أهمية العناية الجيدة بالمزارع، من خلال إزالة الحشائش الضارة والتسميد المتوازن، بالإضافة إلى الري المتوازن لتجنب الرطوبة الزائدة.
وللحفاظ على سلامة الإنسان والبيئة الزراعية نبهت الوزارة على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة أثناء عمليات الرش الجوي، مثل إبعاد خلايا النحل لمسافة لا تقل عن 15 كم، وعدم إعادتها إلى مواقع الرش إلا بعد مرور (7) أيام من انتهاء أعمال الرش، وعدم جني الثمار أو جز العلف الحيواني لمدة أسبوع بعد الرش. كما شددت على أهمية تغطية مياه الشرب، وفي حالة التعرض للمبيد، يجب غسل الأوعية والملابس، وإخراج المصاب من منطقة الرش.
ونوهت الوزارة إلى أنه سيتم الإعلان عن القرى التي سيتم رشها وفقًا للبرنامج المحدد، وذلك عبر وسائل الإعلام ومنصات الوزارة الرسمية.