تفاجأ الأهالي بنشوب حريق هائل أمس السبت، وتصاعد الأدخنة الكثيفة من باخرة نيلية على كورنيش النيل في الجيزة بشارع النيل السياحي قبل كوبري عباس.

حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغ من الأهالي أفاد بإندلاع حريق في مركب على كورنيش النيل في الجيزة وعلى الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية في الجيزة إلى موقع البلاغ.

ودفعت الإدارة العامة للحماية المدنية في الجيزة، بـ 4 سيارات إطفاء، للمساعدة في السيطرة على حريق باخرة شارع النيل السياحي في الجيزة، وواصلت 7 سيارات إطفاء من الحماية المدنية في الجيزة و3 لانشات إنقاذ نهري ولانش إطفاء كبير آخر محاولات السيطرة على النيران التي اندلعت في الباخرة النيلية الموجودة على كورنيش النيل في الجيزة.

الحريق لم ينتج عنه خسائر بشرية أو إصابات، وجارى معرفة أسباب إندلاع النيران في الباخرة والوقوف على ملابسات الحريق عقب الانتهاء من عمليات التبريد.

وتمكنت أجهزة الحماية المدنية في الجيزة من محاصرة النيران في حريق باخرة شارع النيل السياحي، وقامت بعمليات التبريد لمنع تجدد النيران مرة أخرى حيث سيتم الكشف أسباب إندلاع النيران فور الانتهاء.

كما تواجد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة لمتابعة جهود قوات الحماية المدنية  فى إخماد الحريق الذى نشب في باخرة نيلية بشارع النيل السياحي بحي العجوزة ورافقه القيادات الأمنية. 
وأوضح محافظ الجيزة بأنه فور تلقي اخطار باندلاع الحريق توجهت سيارات الإطفاء وكافة اجهزة المحافظة لمعاونة الحماية المدنية في أعمال الاطفاء مؤكدا علي ان قوات الحماية المدنية تمكنت من السيطرة الكاملة على الحريق ومنعت امتداده إلى المراكب النيلية الاخري دون وقوع اي خسائر.

كما كشفت تحريات الاجهزة الامنية بالجيزة ملابسات نشوب الحريق، حيث تبين ان النيران بدأت من "صالة ديسكو" في الطابق الثاني.

وأوضحت التحريات أن المكان مغلق في رمضان ولكن العمال كانوا يقومون بعمليات تجديد ديكور لصالة الديسكو قبل حلول العيد، وأثناء العمل بصاروخ كهربائي تطاير "شرر" على السجاد، واندلعت النيران وأتت على محتويات الباخرة.

وتابعت التحريات أن النيران امتدت بسرعة بسبب وجود أخشاب وقطع أثاث والتهمت المكان وتم إخمادها قبل امتدادها لباقي أجزاء الباخرة والمراكب المجاورة.

وأشارت التحريات إلى أن المكان مخالف وغير مكتمل التراخيص وجاري مناقشة مالك الباخرة والعاملين وشهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة.

 من ناحية آخرى باشرت النيابة العامة في الجيزة التحقيقات في اشتعال النيران بباخرة نيلية في شارع النيل السياحي في الجيزة، بعد السيطرة على النيران وإخمادها دون إصابات ولا خسائر بشرية.

وطلبت النيابة العامة في الجيزة، التحريات في الواقعة كما انتدبت فريقا من الأدلة الجنائية للوقوف على أسباب الحادث، وطلبت الاستعلام عن ملف الباخرة النيلية واستدعاء مالك المركب للتحقيق معه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نشوب حريق كورنيش النيل شارع النيل السياحي كوبري عباس الحماية المدنية في الجيزة حريق باخرة شارع النيل السياحي الحمایة المدنیة النیل السیاحی المدنیة فی فی الجیزة

إقرأ أيضاً:

تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)

يشهد السودان مرحلة اقتصادية حرجة فرضتها تداعيات الحرب التي ألحقت أضرارًا واسعة بالاقتصاد الوطني، وأثرت بشكل مباشر على استقرار العملة والنظام المصرفي.

وفي خطوة تهدف إلى معالجة هذه التحديات، أعلن بنك السودان المركزي استبدال العملة الوطنية كجزء من حزمة إجراءات تهدف إلى استعادة الثقة في الاقتصاد وتحقيق الاستقرار النقدي، وسط جهود متواصلة لإعادة بناء ما دمرته الحرب.

من جانبه أكد محافظ بنك السودان المركزي، برعي الصديق، أن قرار استبدال العملة الوطنية جاء كإجراء حتمي لمعالجة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرب، والتي شملت انتشار العملات المزيفة ونهب المخزون النقدي.

وأوضح أن القرار استند إلى دراسات دقيقة ونُفذ بالتنسيق مع الجهات الاقتصادية والأمنية، وبإشراف مباشر من مجلس السيادة الانتقالي، بهدف استعادة الثقة في النظام المصرفي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، الذي انطلق يوم الثلاثاء في العاصمة الإدارية بورتسودان.

تداعيات الحرب على الاقتصاد السوداني

استعرض الصديق التأثيرات الكارثية للحرب على الاقتصاد السوداني، مشيرًا إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الأنشطة الزراعية والصناعية، ما أدى إلى خروج العديد من المنشآت الإنتاجية من الخدمة.

كما لفت إلى ارتفاع معدلات التضخم وزعزعة استقرار العملة الوطنية بسبب عمليات النهب الواسعة التي استهدفت فروع البنوك والبنك المركزي، بما في ذلك شركة مطابع السودان للعملة، وهو ما أسهم في انتشار العملات المزيفة وتهديد النظام المالي بشكل خطير.

سياسات لمعالجة الأزمة الاقتصادية

وكشف الصديق عن حزمة من السياسات التي أطلقها البنك المركزي للحد من تداعيات الحرب، ومن أبرزها:

ضبط استدانة الحكومة من الجهاز المصرفي للحد من العجز المالي.

ترشيد استخدام النقد الأجنبي لتحسين استقرار السوق.

إعادة تشغيل نظم الدفع المصرفية التي تعرضت للتوقف بسبب الحرب.

وأوضح أن هذه السياسات تهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد الوطني تدريجيًا، وتحقيق الاستقرار النقدي.

رؤية للتعافي الاقتصادي

اختتم الصديق تصريحاته بالتأكيد على أن الجهود الحالية تمثل المرحلة الأولى من خطة تعافي الاقتصاد السوداني. ودعا إلى تكاتف كافة الأطراف الفاعلة لضمان تحقيق أهداف التنمية والاستقرار، مشددًا على ضرورة استمرار العمل الجاد لمعالجة التحديات العميقة التي خلفتها الحرب.

وأشار إلى أن البنك المركزي ملتزم بتطوير أدواته وسياساته لدعم استدامة الاقتصاد في المدى الطويل، وتعزيز ثقة المواطنين بالنظام المالي والمصرفي في البلاد.

كيف يُنفذ تبديل العملة؟

سحب العملات القديمة: يتم تحديد فترة زمنية لسحب العملات القديمة من الأسواق وإبدالها بعملات جديدة.

التعامل مع المخاطر: لضمان نجاح العملية، تُصاحبها إجراءات أمنية مشددة لمنع التهريب وعمليات الغش أثناء تبديل العملة.

إدارة السيولة: توفر الحكومة آليات لمنع شح السيولة النقدية أثناء فترة التبديل.

التحديات المرتبطة بتغيير العملة في السودان

1. التكلفة المالية العالية: طباعة عملة جديدة عملية باهظة التكلفة، خاصة في بلد يعاني من عجز مالي حاد.

2. ضعف البنية التحتية المصرفية: هناك مناطق واسعة في السودان تفتقر إلى بنوك أو مراكز مالية، مما يجعل عملية التبديل صعبة.

3. الآثار الاجتماعية: قد يؤدي الإجراء إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لفئات معينة إذا لم يتم تنفيذه بحذر.

التجارب السابقة ومواقف الأطراف

إجراءات محدودة: بعد الثورة، تم سحب فئات كبيرة من العملة لكن لم يُنفذ تبديل شامل.

الدعوات المستمرة: نادت بعض الجهات الاقتصادية والسياسية بضرورة الإسراع في تغيير العملة لمكافحة الفساد وضبط السيولة.

تحديات سياسية: الانقسامات السياسية والظروف الأمنية المعقدة تؤثر على اتخاذ قرارات اقتصادية جذرية مثل تبديل العملة.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق
  • جنون القيادة.. القصة الكاملة لدهس عامل دليفري على يد نجل شيف شهير بالشيخ زايد
  • كلب أم سلعوة؟.. القصة الكاملة لعقر 12 شخصا في المنيا
  • قتـ.ـله وسلم نفسه.. القصة الكاملة لواقعة الثأر بالبحيرة
  • بعد صدور الحكم.. القصة الكاملة لقضية إمام عاشور من الحبس للتصالح
  • لإنجاز معجم مصطلحات.. المجلس الأعلى للغة العربية يستقبل إطارات الحماية المدنية
  • بعد حريق كبير بمنزلها.. القصة الكاملة لنجاة نهال عنبر من الموت
  • تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)
  • الحماية المدنية تخمد حريقا اندلع بشقة سكنية في أوسيم دون إصابات
  • القصة الكاملة |خلاف على ممارسة الشـ ـذوذ ينتهي بجريمة قتـ ـل في البحيرة