قانونية مستقبل وطن: دعم الرئيس للصحة والتعليم يعكس اهتمامه بالفئات البسيطة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن القيادة السياسية وجهت بضرورة تحقيق التوازن بين إجراءات التعافي الاقتصادي والانضباط المالي وتعويض المواطنين عن الآثار التضخمية خلال المرحلة المقبلة بصورة تدريجية، بمشروع الموازنة العامة للعام المالى الجديد 2024/2025، وهو ما يعكس اهتمام الرئيس بالرعاية والحماية الاجتماعية والفئات البسيطة.
وأوضح أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن وزير المالية أعلن أن الرئيس وجه بضرورة مراعاة المواطن فى المقام الأول، ومن ثم سينعك ذلك على القطاعات الداعمة لتحسين مستوى معيشة المواطنين، إضافة لملف الصحة والتعليم لاستكمال استراتيجية بناء الإنسان المصرى، وتحقيق الأمن الغذائى من خلال تأمين احتياطي استراتيجي من السلع، بما يلبى الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وهذا يعكس رؤية الدولة فى التعامل مع الملفات.
وتابع عبد اللطيف: "كل هذه الاهتمامات تؤكد حرص القيادة السياسية على تلبية احتياجات المواطنين، وتحمل تداعيات الأعباء الناتجة عن الأزمات الاقتصادية العالمية ودعم ملف الرعاية والحماية الاجتماعية وفى نفس الوقت الاهتمام بالصحة والتعليم وتوفير السلع الأساسية وهو ما يعنى أن الاقتصاد المصرى أصبح لديه من القدرة ما يؤهله امتصاص الأزمات ومواجهة التحديات والتغلب عليها، ومن ثم ستشهد الفترة المقبلة انفراجة كبيرة".
وأشاد المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، بالتوجيهات المستمرة من قبل القيادة السياسية لدعم الفئات البسيطة وغير القادرة والاهتمام بملف الرعاية والحماية الاجتماعية والعمل طوال الوقت على تلبية متطلباتهم فى ظل مواصلة البناء وتنفيذ المشروعات القومية على أرض الواقع، وهذا يؤكد أيضا قوة مؤسسات الدولة المصرية وقدرتها على مواجهة الصعاب، خاصة وأن المضى قدما فى تنفيذ هذه المشروعات يتطلب ميزانية ضخمة ومن ثم الدولة عازمة بكامل مؤسساتها على المضى قدما نحو استكمال بناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استراتيجية بناء الإنسان مؤسسات الدولة المصرية مواصلة البناء ميزانية ضخمة
إقرأ أيضاً:
نائبة برلمانية: نرفض تصفية القضية الفلسطينية ونقف خلف القيادة السياسية الحكيمة
أعلنت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، رفضها القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مؤكدة دعمها الكامل لجهود القيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية.
وأكدت «سعيد» في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد» أن مصر لم ولن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، و لن تهدأ مساعيها حتى يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة غير منقوصة، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية قضية شرف و أرض و عرض و تاريخ و تراث، و لا يمكن لمصر أن تشارك في جرم إنساني و جريمة في حق الإنسانية وهي تهجير الشعوب من أوطانها.
كما أشارت إلى أن ما تشهده مصر حالياً من ضغوط سياسية و تدخل في شئونها و فرض أطروحات لا علاقة لها بالمنطق أو بحقوق الإنسان أو حتي بأستقلالية الدول و سيادتها أمراً يثير حفيظه المصريين ، مؤكدة أن أرض مصر عصية على أي محاولة للنيل من سيادتها أو زعزعة استقرارها ولن يسمح بأن تكون مصر جزءا من محاولات تهدف إلى تقويض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ ، وعاصمتها القدس الشرقية.
و لفتت عضو البرلمان إلى أنه و إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تسعي للسلام فعليها المضي قدماً في حل الدولتين لا لتكدير أمن و سلام الشعوب المحيطة ، مشددة على أن المصريين لم و لن نفرط في حبة رمل واحدة من أرضهم.
واختتمت «سعيد» حديثها قائلة: "إذ أننا أغلبية ومعارضة رجال ونساء، شيوخ و أطفال نقف خلف رئيسنا و نفدي بلادنا بالغالي و النفيس لحماية ما استلمناه من أجدادنا من تراث و أرض و حضارة ، و الساعات القليلة القادمة ستشهد علي ذلك!" .