رجل يرى الشياطـ ين على حقيقتها.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
رجل يعاني من تجربة مروعة تتعلق بمشاهدته لوجوه شياطين وتشخيص خاطئ يكاد يدخله في مصحة عقلية.
يعيش هذا الرجل حالة من الرعب والارتباك، حيث يشعر بأنه مُطارَد من قِبَل قوى خارقة وأن أرواح الشر تحاول الاستحواذ على عقله.
طلب هذا الرجل المساعدة الطبية بعد تكرار حوادث رؤية الوجوه المرعبة والتأثير السلبي الذي تركه على حياته اليومية.
لكن الأطباء وجدوا الحل أخيرا لحالته الغريبة والمثيرة للجدل، وتفسيرها بشكل منطقي.
لتفاصيل عن الحالة التي أصابته والأعراض وطرق تشخيصها وسببها، شاهد الفيديو التالي:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطباء الارتباك الأعراض
إقرأ أيضاً:
من الرجل الذي كافأه المأمون؟ وما قصة المثل: ربّ مملول لا يستطاع فراقه؟
وقال الأصمعي إنه قصد في بعض الأيام رجلا كان يزوره لكرمه، فوجد على بابه حاجبا فمنعنه من الدخول إليه، وكتب على رقعة: إذا كان الكريم له حجاب فما فضل الكريم على اللئيم؟
فأخذ الحاجب الرقعة إلى الرجل، ثم عاد وقد وقّع على ظهرها ما يلي: إذا كان الكريم قليل مال تحجّب بالحجاب على الغريم. وكان مع الرقعة 500 دينار.
ويروي الأصمعي -كما جاء في حلقة (2025/4/22) من برنامج "تأملات"- أنه قال في نفسه: لأتحفن المأمون بهذا الخبر. فلما دخل عليه، قال: من أين يا أصمعي؟ فدفع إليه الورقة والصرّة وأعاد عليه الخبر، فقال المأمون: الصرّة من بيت مالي، ولا بد لي من الرجل.
ولما أُحضر الرجل بين يدي المأمون قال له: أنت الذي وقعّت لنا بالأمس وشكوت رقة الحال، فدفعنا إليك هذه الصرّة لتصلح بها حالك، فقصدك الأصمعي ببيت شعر واحد، فدفعتها إليه.
وردّ الرجل قائلا: نعم والله ما كذبت فيما شكوت لكنني استحييت أن أعيد قاصدي إلا كما أعادني أمير المؤمنين. فقال له المأمون: لله أنت، فما ولدت العرب أكرم منك، ثم أمر له بألف دينار وجعله من خاصته.
وضمن فقرة "قصة مثل" تناولت حلقة برنامج "تأملات" المثل العربي "ربّ مملول لا يستطاع فراقه"، والذي يرتبط بالمنذر بن الجارود، حيث رأى على أبي الأسود الدؤلي ثوبا مقطعا من كثرة اللبس، فقال له: لقد أدمنت لبس هذا الثوب يا أبا الأسود، أما تمله؟
إعلانفردّ أبو الأسود: ربّ مملول لا يستطاع فراقه، فصار مثلا. وعلم المنذر أنه يحتاج إلى كسوة، فأهدى إليه ثيابا، فقال أبا الأسود في ذلك: كساني ولم أستكسه، فحمدته، أخ لك يعطيك الجزيل وناصر، وإن أحق الناس إن كنت حامدا بحمدك من أعطاك والوجه وافر.
وفي فقرة "ما قل ودل" أوردت حلقة "تأملات" بعض الأقوال، منها "استصغر الكبير في طلب المنفعة واستعظم الصغير عند دفع المضرة"، و"إنما المرء حيث يجعل نفسه"، وقال الحسن بن علي "أصل كل خسارة في الدين والدنيا الثواني".
22/4/2025