د. بنطلحة الدكالي: التصريح الأخير لوزيرة خارجية جنوب إفريقيا بواشنطن خلال استضافتها من طرف مؤسسة «Carnegie Endowments» الأمريكية يحمل أكثر من دلالة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اعتبر الدكتور محمد بنطلحة الدكالي مدير المركز الوطني للدراسات والابحاث حول الصحراء، ان التصريح الأخير لناليدي باندور، وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، بواشنطن، الذي أدلت به خلال استضافتها من طرف مؤسسة «Carnegie Endowments» الأمريكية، يحمل أكثر من دلالة.
وفي قراءة حول التصريح الأخير لناليدي باندور، وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، بواشنطن، في إطار استضافتها من طرف مؤسسة «Carnegie Endowments» الأمريكية، اكد الدكتور الدكالي، ان التصريح الذي أدلت به وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، بواشنطن، أثناء استضافتها من طرف المعهد السالف الذكر، نعتبره يحمل أكثر من دلالة، انطلاقا من مقولة رولان بارت في كتابه «الدرجة الصفر في الكتابة»: حيث يقول: «ليس هناك من خطاب بريء لأن كل خطاب يحمل في طياته حمولة إيديولوجية».
وأضاف بنطلحة أنه تجدر الملاحظة بأن سفير المملكة المغربية يوسف العمراني كان حاضرا في هذا اللقاء، حيث أكدت ناليدي باندور أن «المغرب خطا خطوات كبيرة في قطاع صناعة السيارات، ونحن نناقش سبل تعاوننا في هذا القطاع، وكيفية استخدام برنامج الحوافز الخاص بجنوب إفريقيا لتطوير برامج مماثلة في بلدان أخرى في القارة»، وأثناء حديثها عن الدول الإفريقية، ذكرت، بالضبط، 54 دولة بإفريقيا، وهذا الرقم له دلالات ومعاني وإشارات سيكون لها ما بعدها.
تصريح المسؤولة الجنوب إفريقية، يردف بنطلحة، لم يأت اعتباطا أو صدفة، ويمكن أن يكون إشارة إيجابية لإزالة سوء الفهم من طرف صُنّاع القرار بجنوب إفريقيا، في سياق الدينامية الإيجابية للدبلوماسية المغربية، وفي إطار العلاقات الاقتصادية والسياسية بين المغرب والدول الإفريقية.
هذا، ويقول محمد بنطلحة الدكالي إن الواقعية السياسية تطمح دائما إلى فتح قنوات تواصل جديدة تستند إلى الجرأة في طرح الأفكار والحلول المبدعة، حيث تذكرنا البراغماتية أن لا شيء مستحيل في ميدان السياسة والدبلوماسية في إطار الحلول الملهمة التي تمتح من إحدى أفكار مانديلا: «لصنع السلام مع عدو، يجب على المرء أن يعمل مع هذا العدو، ويصبح هذا العدو شريكه».
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: خارجیة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يتفقد مشروع «التجلي الأعظم» بدير سانت كاترين
أجرى الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، زيارة تفقدية لدير سانت كاترين، حيث استعرض خلالها مشروع "التجلي الأعظم" الذي يعد من أهم المشروعات السياحية في المنطقة.
تأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام القيادة السياسية بتطوير المقاصد السياحية الفريدة في جنوب سيناء، والترويج لها على المستويين المحلي والدولي، بهدف جذب المزيد من السياح وتعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية عالمية.
خلال الزيارة، أكد محافظ جنوب سيناء على أهمية دير سانت كاترين التاريخية والدينية، مشيدًا بالدور الكبير الذي يلعبه في جذب السياحة الدينية والثقافية إلى المنطقة، وخاصة في ظل الجهود المبذولة لتطوير المنطقة المحيطة بالمشروع.
شدد المحافظ على أهمية دعم مشروع التجلي الأعظم باعتباره ركيزة أساسية لتنمية السياحة في جنوب سيناء.
شهدت الزيارة حضور عدد من القنوات ووسائل الإعلام والصحف في إطار الجهود المستمرة للترويج للمقاصد السياحية وتسليط الضوء على الأعمال الجارية ضمن مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين.
رحب محافظ جنوب سيناء بالزائرين من مختلف أنحاء العالم، معبرًا عن سعادته بوجودهم في هذا المعلم الديني والتاريخي الفريد، مؤكدًا أن المحافظة تعمل على توفير بيئة آمنة ومريحة للسياح، مثمنًا الجهود المبذولة من قبل إدارة الدير لضمان تقديم تجربة مميزة للزوار.
وأشار محافظ جنوب سيناء أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز السياحة في المنطقة، مؤكدًا التزام المحافظة بتطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات اللازمة لدعم القطاع السياحي، الذي يمثل رمزًا من رموز التاريخ الديني العالمي، ويعد مقصدًا مهمًا للسياحة الدينية، ويعكس الحضارة المصرية العريقة.
وفي ختام زيارته، دعا المحافظ جميع المواطنين والزوار إلى الحفاظ على هذا المعلم التاريخي الفريد، والاستمتاع بجمال الطبيعة وروحانية المكان، مع التأكيد على أهمية دعم مشروع التجلي الأعظم كرافد رئيسي لتطوير المنطقة وزيادة الجذب السياحي.