شهدت محكمة مجلس الدولة نزاعا بين الهيئة العامة للتأمين الصحي ومديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة، بخصوص إلزام المديرية بسداد مبلغ 13 مليونا 189 ألفا و908 جنيهات قيمة المتبقي من اشتراكات الطلبة عن الأعوام الدراسية «2011/2012» و«2012/2013» و«2014/2015» و«2015/2016» و«2016/2017» و«2017/2018».

تشكيل لجنة محاسبية 

وانتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، إلى تكليف طرفي النزاع بتشكيل لجنة محاسبية برئاسة عضو من الجهاز المركزي للمحاسبات، وعضوية ممثل عن كل من طرفي النزاع، تكون مهمتها تحديد عدد الطلاب المقيدين في الأعوام الدراسية «2011/2012» و«2012/2013» و«2014/2015» و«2015/2016» و«2016/2017» و«2017/2018» تحديدًا دقيقًا، وقيمة اشتراكات التأمين الصحي والمبالغ التي سددتها مديرية التربية والتعليم بمحافظة البحيرة إلى الهيئة العامة للتأمين الصحي، والمبالغ المتبقية الواجب سدادها عن تلك الأعوام الدراسية، والمستندات الدالة على ذلك بالتفصيل، وبصفة عامة تحقيق أوجه النزاع بين الطرفين.

أمانة خبير 

وحددت أمانة خبير مقدارها 15 ألف جنيه تؤديها الجهة عارضة النزاع لرئيس اللجنة عقب إيداع اللجنة تقريرها موقعًا عليه من رئيسها وممثلي طرفي النزاع، ومرفقًا به محاضر أعمالها وجميع المستندات والأوراق التي بُنيت عليها نتيجة هذا التقرير لدى الجهة عارضة النزاع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التأمين الصحي التربية والتعليم الجمعية العمومية الجهاز المركزي للمحاسبات الفتوى والتشريع المستندات والأوراق تشكيل لجنة رئيس اللجنة

إقرأ أيضاً:

البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي كان رمزًا للحكمة والوطنية، حيث لعب دورًا بارزًا في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الاستقرار المجتمعي.

تميز البابا شنودة بعلاقاته القوية مع مختلف القيادات الدينية والسياسية، وكان دائم التأكيد على أن “مصر وطن يعيش فينا، وليس وطنًا نعيش فيه”، وهي العبارة التي أصبحت شعارًا يعبر عن مدى ارتباطه بوطنه.

وخلال فترات الأزمات، كان صوتًا للحكمة والتهدئة، حيث دعا دائمًا إلى الحوار ونبذ العنف، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية مسؤولية الجميع. كما سعى إلى ترسيخ مبادئ المواطنة، مشددًا على أهمية العيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد.

ورغم التحديات التي واجهها، ظل البابا شنودة محافظًا على نهجه في دعم استقرار البلاد، مما جعله يحظى بتقدير واسع من مختلف الأطياف، ليبقى حتى بعد رحيله في 17 مارس 2012، رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش السلمي.

وفي هذا السياق، يقول الأنبا موسى، أسقف الشباب: “كان البابا شنودة أبًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لم يكن فقط قائدًا روحيًا، بل كان إنسانًا يهتم بكل تفاصيل حياة أبنائه”.

كما يروي أحد الصحفيين الذين تعاملوا معه عن قرب: “كان يتمتع بحكمة استثنائية، وكأنه يقرأ المستقبل، كان هادئًا في أحلك الأزمات، وكلماته كانت دائمًا رسالة طمأنينة للجميع”.

 

أما على المستوى الشعبي، فلا تزال كلماته وأقواله تتردد بين الناس، معبرين عن مدى تأثيره في حياتهم، فقد كان بسيطًا في أسلوبه، عميقًا في فكره، قريبًا من الجميع رغم مكانته الكبيرة.


 

برحيله في 17 مارس 2012، ترك البابا شنودة فراغًا كبيرًا، لكن تعاليمه وكلماته لا تزال خالدة، تضيء درب الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات
  • نزاع على أرض وأصدقاء متورطون.. جريمتا قتل في كركوك
  • برّي استقبل الجميل في عين التينة
  • مناقشة قانون تنظيم الاتصالات بمجلس الدولة
  • عقب تعرضهما للاعتداء.. تعليم بورسعيد تطمئن على مدير ووكيل مدرسة القناة بنين
  • مدير تعليم بورسعيد يبحث تنفيذ لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي وتفعيل لجنة الحماية المدرسية
  • أمانة "الجبهة الوطنية" تعكف على بلورة رؤية إعلامية تخدم الوطن والمواطن
  • إزالة تعديات على مساحة 2386 مترًا من أراضي أملاك الدولة في البحيرة
  • لجنة استرداد الأراضى: تحديد أوجه الاستغلال الافضل لكل قطعة
  • الإسكان: بدء تنفيذ 2016 وحدة ضمن «سكن لكل المصريين» في بني سويف