دولة أوروبية تسهل التأشيرة للطلاب من الأسر ذات الدخل المنخفض
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قد تصبح ألمانيا وجهة مفضلة للطلاب من الأسر ذات الدخل المنخفض. بفضل لوائح التأشيرات الجديدة التي تسمح للطلاب الدوليين بالعمل قبل بدء دراستهم هناك.
ويتيح قانون العمال المهرة الجديد، الذي دخل حيز التنفيذ في مارس، للطلاب الأجانب العمل أثناء دراستهم. وهي خطوة من المتوقع أن تجلب المزيد من العمال المهرة إلى ألمانيا.
وسيوفر الجزء الثاني من قانون العمال المهرة، الذي يتبع الجزء الأول الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2023، مزايا لعدة فئات، بما في ذلك المتقدمين للتلمذة الصناعية والخريجين، من بين آخرين.
وتسمح تأشيرة طلبات الدراسة للطلاب من خارج الاتحاد الأوروبي بالقدوم إلى ألمانيا قبل تسعة أشهر. والعمل لمدة تصل إلى 20 ساعة في الأسبوع.
خلال هذا الوقت، يمكنهم إكمال الدورات باللغتين الإنجليزية والألمانية. اعتمادًا على لغة الدورة الخاصة بهم، وإعداد طلباتهم، والتعرف على البلد.
كما سيمكن القانون الجديد الآن الطلاب الدوليين من العمل من 120 إلى 140 يومًا كاملاً في السنة. أو 280 نصف يوم في السنة التقويمية. يمكن أن تؤثر التغييرات الجديدة بشكل خاص على الطلاب من الأسر ذات الدخل المنخفض.
كما سمح القانون السابق للطلاب الطامحين بالقدوم إلى ألمانيا قبل تسعة أشهر من بدء دراستهم. لكن لم يسمح لهم بالعمل خلال هذه الفترة.
ويُسمح أيضًا لأولئك الذين يرغبون في إكمال التدريب المهني في ألمانيا بالعمل أثناء مواصلة بحثهم.
وهناك متطلبان رئيسيان للمتقدمين هما إتقان اللغة الألمانية بمستوى B1 وأن يكونوا تحت سن 35 عامًا.
خلال فترة التسعة أشهر هذه، يمكن للمتقدمين للتدريب المهني العمل 20 ساعة أسبوعيًا قبل وبعد بدء تدريبهم.
كما يمكن للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين تخرجوا من إحدى الجامعات الألمانية. البقاء لمدة تصل إلى 18 شهرًا بعد تخرجهم للعثور على عمل. ومع عامين من الخبرة في العمل، يمكنهم التقدم للحصول على الإقامة الدائمة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
منخفضات تربوية قادمة!!
#منخفضات_تربوية قادمة!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
يقال: كذب المنجّمون، ولو صدقوا! لكن مع تقدّم علوم الفضاء، وعلوم المستقبل، فإن التنبؤات لم تعد تنجُّمًا، فهناك استدلال علمي، واستقراء علمي يسمح للباحث بالتنبؤ بوضع فروض، والبحث عن أدلة تعارضها، أو تساندها!
والتنبؤات التربوية، قد تكون أكثرَ سهولةً من تنبؤات الجوّ! ولكن المتنبّئين الجوّيّين يميلون إلى الحذر، فيختمون النشرة الجوية بقولهم: “بمشيئة الله “؛ خلافًا للمتنبّئين التربويّين، الذين يجزِمون، ويقولون: مما لا شك فيه!!
مقالات ذات صلة الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر 2025/03/15(01)
أنواع المتنبّئين
والمتنبّئون الجويّون أنواع: نوع مختص، يستخدم الأدوات العلمية، ونوع يعتمد على توقف أذُنَي بعض الحيوانات؛ ليعلن أن المنخفض الثلجي قادم. ولعلك تشاهد هؤلاء بكثرة في الصحف المحلية، التي تعتمد على شخص، أو أكثر ممّن لم يقدم إسهامًا واحدًا في حياته، فتستمع الصحيفة إلى نبوءته في كل قضية تربوية، ويجيبها كأنه إفلاطون، أو جون ديوي، أو جاردنر، وغيرهم من الموسوعيّين.
والموسوعي التربوي المعتمَد لدى صحيفة، يحمل “نوبل تربوي أردني” ، يمكنه من أن يفتي في البناء المدرسي، والمعلم، والامتحان، والعطلة، والمناهج، والتدريس، وكل الخفايا؛ معتمدًا على توقف أذن الحمار حتى لو لم يرَ حمارًا!!! ولا يمتلك تواضعًا ليقول: والله أعلم!
(02)
المنخفضات التربوية القادمة
هناك عدد من المنخفضات القادمة متفاوتة الشِّدة، ولكن بعضها من الدرجة الرابعة، أو الثالثة، وليس بينها منخفضات بسيطة!!.
واستنادًا إلى تصوّر علمي، واعتمادًا على مؤشرات واضحة في نظام امتحان التوجيهي الجديد، يمكن البوح بما يأتي:
المنخفض الأول:
سجلت أعداد كبيرة من طلبة الصف الأول الثانوي في فرع التوجيهي الصحي، الذي يمكنهم لاحقًا الالتحاق بإحدى الكليات المحترمة: طب، طب أسنان، صيدلة، تمريض…
يقال: إن نسبتهم تفوق٤٠٪ من الطلبة، وحتى لو كانت أقل قليلًا – وهي ليست كذلك -، فإن من المفروض أن يتوزع الطلبة في سبعة تخصّصات. وهذا يعني أن تخصّص التوجيهي الصحي، أحدث اختلالًا مجتمعيّا واضحًا، وحرم المجتمع من التخصّصات الستة الباقية. كما أنه أحدث خللًا في المدارس، حيث زاد من الحاجة إلى معلّمي التوجيهي الصحي، وشطب معلّمي سائر التخصّصات. كما أحدث اختلالًا واضحًا في الجامعات!
المنخفض الثاني:
أترك للقراء تصنيف المنخفضات، من حيث الشِّدة ، والتأثير. يتعلق المنخفض الثاني بالتحاق الطلبة الناجحين بالتوجيهي بالجامعات! فإن كل طالب سيلتحق بتخصّص جامعي في الكليات التي تناسب التوجيهي
الذي اجتازه، ولا يسمَح له ، ولا يجوز أن يسمَح له بالالتحاق في كلية لا تناسب نوع التوجيهي الذي نجح فيه! وهذا يعني أن آلافًا من الناجحين في التوجيهي الصحي لن يجدوا فرصة للالتحاق بكلية تناسب تخصّصاتهم، كما يعني أن تخصّصات جامعية عديدة لن تجد من يلتحق بها.
المنخفض الثالث:
إن توزيع التوجيهي الأردني إلى سبعة تخصّصات، ووضع شروط الالتحاق بالجامعة وفقها، سيقود إلى نفور الطلبة العرب من الجامعات الأردنية، وبحثهم عن جامعات أخرى خارج الأردن، وهذا خطير جدّا! فهل الحل سيكون وضع شروط للطلبة العرب تنسف كل فلسفة التوجيهي الجديد؟ أم التخلي عن الطلبة العرب؟
المنخفض الرابع:
قد يكون هذا المنخفض مصحوبًا بعواصفَ قويةٍ، فالطلبة الناجحون، ممن لم يُقبَلوا في تخصّصاتهم المحدّدة، سيصلون جِدارًا مسدودًا؛ فمن يحمل “توجيهًا صحيّا ولم يُقبَل في التخصّصات الطبية، لن يتمكن من الالتحاق بأي تخصّص غير صحي، حتى لو كان معدله فوق التسعين!!! وهذا يعني أن يعيد التوجيهي، أو يبحث عن تخصّص طبي خارج الأردن!
(03)
ارتدادات للمنخفضات
من المتوقّع أن تأتي هذه المنخفضات بارتدادات تشمل المناهج، والتدريس وأمورًا غيرها!
فهمت عليّ جنابك؟!