قد تصبح ألمانيا وجهة مفضلة للطلاب من الأسر ذات الدخل المنخفض. بفضل لوائح التأشيرات الجديدة التي تسمح للطلاب الدوليين بالعمل قبل بدء دراستهم هناك.

ويتيح قانون العمال المهرة الجديد، الذي دخل حيز التنفيذ في مارس، للطلاب الأجانب العمل أثناء دراستهم. وهي خطوة من المتوقع أن تجلب المزيد من العمال المهرة إلى ألمانيا.

الدولة التي تتمتع بأقوى اقتصاد في الاتحاد الأوروبي وثالث أكبر اقتصاد في العالم.

وسيوفر الجزء الثاني من قانون العمال المهرة، الذي يتبع الجزء الأول الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2023، مزايا لعدة فئات، بما في ذلك المتقدمين للتلمذة الصناعية والخريجين، من بين آخرين.

وتسمح تأشيرة طلبات الدراسة للطلاب من خارج الاتحاد الأوروبي بالقدوم إلى ألمانيا قبل تسعة أشهر. والعمل لمدة تصل إلى 20 ساعة في الأسبوع.

خلال هذا الوقت، يمكنهم إكمال الدورات باللغتين الإنجليزية والألمانية. اعتمادًا على لغة الدورة الخاصة بهم، وإعداد طلباتهم، والتعرف على البلد.

كما سيمكن القانون الجديد الآن الطلاب الدوليين من العمل من 120 إلى 140 يومًا كاملاً في السنة. أو 280 نصف يوم في السنة التقويمية. يمكن أن تؤثر التغييرات الجديدة بشكل خاص على الطلاب من الأسر ذات الدخل المنخفض.

كما سمح القانون السابق للطلاب الطامحين بالقدوم إلى ألمانيا قبل تسعة أشهر من بدء دراستهم. لكن لم يسمح لهم بالعمل خلال هذه الفترة.

ويُسمح أيضًا لأولئك الذين يرغبون في إكمال التدريب المهني في ألمانيا بالعمل أثناء مواصلة بحثهم.

وهناك متطلبان رئيسيان للمتقدمين هما إتقان اللغة الألمانية بمستوى B1 وأن يكونوا تحت سن 35 عامًا.

خلال فترة التسعة أشهر هذه، يمكن للمتقدمين للتدريب المهني العمل 20 ساعة أسبوعيًا قبل وبعد بدء تدريبهم.

كما يمكن للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين تخرجوا من إحدى الجامعات الألمانية. البقاء لمدة تصل إلى 18 شهرًا بعد تخرجهم للعثور على عمل. ومع عامين من الخبرة في العمل، يمكنهم التقدم للحصول على الإقامة الدائمة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رد البيت الأبيض، السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي وأعاد تأكيد ترامب على أنه يمكن التعامل مع طهران إما عسكريا أو من خلال إبرام صفقة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".

وجات هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي إن طهران لن تُرغم على الدخول في مفاوضات.

وصرح ترامب، الجمعة، قائلا إن شيئًا ما سيحدث مع إيران قريبًا، مضيفًا أنه يأمل في اتفاق سلام يمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.

وقال ترامب خلال دردشة مع الصحافيين في البيت الأبيض: "نأمل التوصل لاتفاق سلام مع إيران بدل الحديث عن الخيار الآخر.. لا يمكن أن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وصلنا إلى اللحظات الأخيرة مع إيران".

وفي تصريح آخر قال الرئيس الأمريكي إنه يريد التفاوض على اتفاق نووي مع إيران، مضيفًا أنه أرسل خطابًا للقيادة الإيرانية، الأربعاء، عبر فيه عن أمله في أن يوافقوا على إجراء محادثات.

وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" بُثت الجمعة: "قلت إني آمل أن تتفاوضوا، لأن الأمر سيكون أفضل بكثير بالنسبة لإيران".

وتابع: "أعتقد أنهم يريدون الحصول على هذه الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئًا، لأنه لا يمكن السماح بامتلاك سلاح نووي آخر".

وقال ترامب: "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريًا أو إبرام اتفاق. أُفضل إبرام اتفاق لأنني لا أسعى لإيذاء إيران. إنهم شعب رائع"، مضيفًا أنه "إذا كان علينا اللجوء للخيار العسكري فسيكون الأمر مريعًا جدًا لهم".

ويبدو أن الرسالة كانت موجهة إلى الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي.

من جهتها قالت بعثة إيران إلى الأمم المتحدة في نيويورك، الجمعة، إن طهران لم تتلق بعد خطابًا قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه أرسله إلى قيادة البلاد سعيًا للتفاوض على اتفاق نووي.

وبدورها، قالت وكالة أنباء مرتبطة بأعلى هيئة أمنية في إيران، إنه لا جديد في تصريحات ترامب بشأن طهران وعرضه إجراء محادثات.

وذكرت وكالة "نور نيوز" على منصة "إكس": "نمط ترامب في السياسة الخارجية: الشعارات والتهديدات والتحرك المؤقت والتراجع!".

وأضافت: "فيما يتعلق بإيران: قال أولًا إنه لا يريد المواجهة، ثم وقع على سياسة أقصى الضغوط، ثم فرض عقوبات جديدة، والآن يتحدث عن إرسال رسالة إلى القيادة بدعوة إلى المفاوضات! هذا عرض متكرر من أميركا".

ومن جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية " أ.ف.ب"، الجمعة، أن بلاده لن تجري مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي، طالما واصل ترامب سياسة "الضغوط القصوى".

وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، إن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف ناقش مع السفير الإيراني كاظم جلالي، الجهود الدولية الرامية لحل الوضع المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. وأضافت أن اجتماعهما عقد الخميس.

وكانت إيران وقوى دولية كبرى قد توصلت في 2015 إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي بعد سنوات من التوتر.

وأتاح الاتفاق رفع عقوبات اقتصادية كانت مفروضة على طهران، لقاء تخفيف الأخيرة نشاطها النووي والتحقق من طابعه السلمي، لكن الاتفاق بات في حكم اللاغي منذ انسحاب الولايات المتحدة منه بشكل أحادي في العام 2018.

وأعادت واشنطن بعد انسحابها خلال الولاية الأولى لدونالد ترامب، فرض عقوبات اقتصادية على طهران. وردت الأخيرة بالتراجع تدريجيًا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • الصين تسهل إجراءات الحصول على التأشيرة لليبيين
  • انتهاء المنخفض الجوي في العراق غداً الثلاثاء
  • كيف يمكن زيادة التركيز للطلاب الصائمين؟
  • 58 ألفاً لذوي الدخل المنخفض.. 107 آلاف عقد سكني خلال عام
  • المبعوث الأمريكي بولر: يمكن التوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع الأسرى من غزة
  • مذكرة تفاهم تربوية تسهل عمل الموظفين في المدارس العراقية والتركية
  • البيت الأبيض: إيران يمكن التعامل معها عسكريًا أو من خلال إبرام اتفاق
  • دولة أوروبية تغازل ترامب بـ "حزمة تعاون اقتصادي"
  • ألمانيا: حزبا ميرتس وشولتس يتوقعان مناقشات صعبة رغم الأجواء الجيدة
  • 4 دول أوروبية: الخطة العربية تعكس مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة