قال  أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة: “نعلم جميعا أنه لدينا انقسامات جيوسياسية تصعب على مجلس الأمن اتخاذ القرارات لحل الأزمة الفلسطينية”، مشيرا إلى أن القرارات التي تصدر من مجلس الأمن لا يتم احترامها.

وأضاف أنطونيو جوتيريش، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر صحفي، مع نظيره وزير الخارجية سامح شكري، أن مجلس الأمن قرر إرسال المساعدات لغزة.

وتابع: “نعمل بجد من أجل ضمان وجود دعم من المانحين للأونروا، لأنها تعد العمود الفقري للمساعدات داخل غزة”.

 

واستطرد: “نعمل على رصد أي مجال من عدم الالتزام في إرسال المساعدات”، مؤكدا أن “الأونروا قائمة على مبادئ الأمم المتحدة، ونعمل على تحسين قدرتها للقيام بدورها الكامل”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انطونيو جوتيريش مجلس الأمن المساعدات غزة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإخوان المسلمون ودولة الأمارات العربية المتحدة (١)

استنكر العديد من السودانيين، وأنا منهم ، ما جاء في خطاب مندوب حكومة بورتسودان في الأمم المتحدة الحارث إدريس، من هجوم علي دولة الإمارات، لأن الخلافات بين الحكومات خاصة تلك التي تربطنا بها علاقات خاصة، عادة ما تتم معالجتها من خلال القنوات الديبلوماسية.
لكن مخطئ من يعتقد أن المندوب هو من صاغ الخطاب، ومخطئ أيضا من ينتقد المندوب المذكور علي عدم مراعاة مصالح آلاف الأسر السودانية المقيمة بالأمارات، أو حتي ضحايا الحرب الحالية بين جيش الفلول والدعم السريع، ممن يحتاجون بشكل عاجل الي المساعدات الإنسانية. ذلك لأن من قاموا بصياغة خطاب حكومة بورتسودان هم الفلول من جماعة الإخوان المسلمين.
وكان أهم ماجاء في رد البعثة الدائمة للإمارات لدي الأمم المتحدة ما يلي :" إن الجالية السودانية الكبيرة المتواجدة في دولة الأمارات، والتي تشكل جزءا هاما من المجتمع الأماراتي، وتعكس عمق العلاقات المتجذرة بين البلدين، تشعر بوطأة هذا النزاع.
فالشعب السوداني يستحق العدل والسلام ويحتاج إلي وقف إطلاق نار فوري، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق، وعملية سياسية ذات مصداقية.
واستطرد البيان ليقول " إن ممثل السودان قد واصل في إساءة إستخدام منصة مجلس الأمن بغرض تحقيق غايات أيديولوجية تتعارض تماما مع هدف المجتمع الدولي المتمثل في حل الازمات المتعددة في السودان. وهذا السلوك يعتبر سلوكا غير بناء ويجب عدم قبوله".
ثم واصل رد الأمارات في تفنيد التهم الأربع التي اطلقها مندوب حكومة بورتكيزان وهي المتعلقة بفرية جوازات السفر الاماراتية وإدعاءات مصادرة مركبة مصفحة من نوع نمر ، ثم تهمة توريد اسلحة من الأمارات لصالح الدعم السريع وتوضيح حقيقة أن تلك الاسلحة كان قد تم إرسالها كمساعدات لتعزيز الأمن حسب طلب الجيش وذلك قبل شهرين من اندلاع النزاع المسلح بالسودان. كما اشار البيان إلي قانون قوات الدعم السريع الصادر عام ٢٠١٧م الذي قنن وضعها كمكون عسكري وطني. واخيرا قام البيان بتوضح التهم المتعلقة بالهواتف بأنها مجرد هواتف تجارية وبعضها قديم ولايعمل.
وختمت بعثة الأمارات لدي الأمم المتحدة بيانها بالإشارة إلى أنه سبق لدولة الامارات أن ردت علي الادعاءات التشهيرية التي قدمها ممثلو السودان، عبر رسائل كانت قد أرسلتها إلي مجلس الأمن بتاريخ ٢٠ مارس و٢١ أبريل و٢٥ أبريل من هذا العام.
ولفت نظري العبارة بعاليه والتي ختمت بها البعثة الدبلوماسية لدولة الإمارات العربية لدي مجلس الأمن بيانها، لأنه يؤكد سوء نية مبيتة من قبل حكومة بورتسودان في الاساءة لدولة الأمارات.
من الواضح أن كيزان السودان غير راضين عن موقف الأمارات فيما يتعلق بالحرب الدائرة بينهم وبين قوات الدعم السريع وهي محاولات يائسة من جانبهم لإبتزاز دولة الإمارات العربية المتحدة.
ولكن الأمر لايتوقف هنا فيما يتعلق بموقف حكومة الأمارات من تنظيم الاخوان المسلمين خاصة إذا ما إنتبهنا للعبارة التي وردت في سياق رسالة دولة الإمارات حينما تضمنت الإشارة إلي "إستخدام ممثل السودان منصة مجلس الأمن بغرض تحقيق غايات أيديولوجية تتعارض تماما مع هدف المجتمع الدولي المتمثل في حل الأزمات المتعددة في السودان".
أواصل
طلعت محمد الطيب

talaat1706@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الإخوان المسلمون ودولة الأمارات العربية المتحدة (١)
  • فلسطين تدعو مجلس الأمن إلى إجراء عاجل لضمان حماية المدنيين
  • حرب التجويع الإسرائيلية تودي بحياة طفل جديد في شمال غزة (فيديوهات)
  • مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة (صور)
  • مصر تواصل جهودها فى تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الامارات تصف اتهامات السودان في مجلس الأمن بالزائفة
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف السودانيين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • دوجاريك: الأمم المتحدة لم تنسحب من قطاع غزة