أوكرانيا تشن هجوما مكثفا على جزيرة القرم وروسيا تمطر كييف بالصواريخ
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نفذت القوات الروسية هجوما في وقت متأخر من الليل على العاصمة الأوكرانية كييف ومدينة خاركيف شرقي البلاد.
اقرأ ايضاًمسؤولون أكرانيون وشهود عيان قالوا إنه سمع دوي انفجارات في مناطق مختلفة في العاصمة كييف وأن الدفاعات الأوكرانية تصدت للهجوم دون ذكر مزيد من التفاصيل.
كما استهدف الجيش الروسي مدينة خاركيف حيث أفادت تقارير إعلامية أوكرانية أن عدة صواريخ سقطت على المدينة مما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل.
تأتي هذه التطورات في أعقاب قيام الجيش الأوكراني بشن هجمات صاروخية مكثفة على شبه جزيرة القرم مساء أمس، واستهدافه سفينتي إنزال ومركز اتصالات والعديد من منشآت البنية التحتية للأسطول الروسي في البحر الأسود،
يذكر أن روسيا ضمت شبه جزيرة القرم إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا، عقب استفتاء من جانب واحد أجري في مارس/ آذار 2014.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
انهيار هدنة عيد القيامة.. انفجارات في ميكولايف وإنذارات جوية في كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور يعكس هشاشة المبادرات المؤقتة لوقف إطلاق النار، شهدت أوكرانيا، فجر اليوم الاثنين، تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا بعد ساعات فقط من انتهاء هدنة عيد القيامة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليوم واحد.
ودوت صفارات الإنذار في العاصمة كييف وفي النصف الشرقي من البلاد، محذرة من غارات جوية، فيما هزت انفجارات عنيفة مدينة ميكولايف شرق البلاد.
من هدنة دينية إلى استئناف الضرباتالهدنة الروسية التي اقتصرت على 24 ساعة – من مساء السبت حتى منتصف ليل الأحد بتوقيت موسكو – لم تُمدد، رغم دعوات أوكرانية وأمريكية لمواصلة وقف إطلاق النار. الكرملين أكد، عبر متحدثه دميتري بيسكوف، أنه "لا توجد أوامر جديدة" لتمديد الهدنة، مما فتح المجال أمام استئناف القتال في مختلف جبهات النزاع.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كان قد أعلن مرارًا استعداد بلاده لوقف الضربات لمدة تصل إلى 30 يومًا، في إشارة إلى رغبة كييف في استغلال التهدئة لدواعٍ إنسانية ودبلوماسية. إلا أن الجانب الروسي تمسّك بانتهاء وقف إطلاق النار مع نهاية اليوم الديني دون تقديم مبررات واضحة.
بحسب تقارير محلية وأمنية، بدأت التحذيرات من الغارات الجوية بعد دقائق من منتصف الليل، وتوسعت تدريجيًا لتشمل مناطق وسط أوكرانيا. وفي كييف، حثت الإدارة العسكرية السكان على التوجه فورًا إلى الملاجئ، مشيرة إلى خطر داهم دون تفاصيل إضافية.
في مدينة ميكولايف، أكد رئيس البلدية أولكسندر سينكيفيتش سماع دوي انفجارات قوية، إلا أنه لم يحدد إن كانت ناجمة عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوي أو عن ضربات مباشرة من قبل القوات الروسية. هذا الغموض يعكس تحديًا مستمرًا في رصد وتأكيد تفاصيل العمليات الميدانية في ظل الحرب الإلكترونية والإعلامية المتبادلة.
في ظل غياب مراقبة دولية فعالة على الأرض، تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بخرق الهدنة التي قُدّمت كبادرة "روحانية" بمناسبة عيد القيامة. ففي حين اتهمت وزارة الدفاع الروسية القوات الأوكرانية بإطلاق النار 444 مرة على مواقع روسية، فضلاً عن شن أكثر من 900 هجوم بطائرات مسيّرة، أعلنت كييف أن القوات الروسية نفّذت قرابة 3000 انتهاك خلال فترة وقف إطلاق النار القصيرة.