سورية تنضم إلى المبادرة العالمية التي أطلقتها الصين بعنوان “حوكمة الذكاء الاصطناعي”
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين انضمام سورية إلى المبادرة العالمية التي أطلقها الرئيس الصيني تشي جي بينغ على هامش الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق تحت عنوان “حوكمة الذكاء الاصطناعي”.
وقالت الوزارة في بيان لها: ترحب الجمهورية العربية السورية بالمبادرة العالمية التي أطلقها الرئيس الصيني تشي جي بينغ على هامش الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق تحت عنوان “حوكمة الذكاء الاصطناعي”.
وأضافت الوزارة: “أن سورية تعلن تأييدها وانضمامها إلى هذه المبادرة المهمة التي تدعو الدول إلى تعزيز نظام أخلاقيات الأنشطة البحثية التعاونية الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي، والامتثال لها، والتوصل إلى اتفاق دولي بشأن مسألة أخلاقيات حوكمة الذكاء الاصطناعي على أساس المشاركة الواسعة، والعمل على صياغة إطار ومعايير وقواعد للحوكمة الدولية مع الاحترام الكامل لمبادئ وممارسات حوكمة الذكاء الاصطناعي الوطنية القائمة في مختلف الدول”.
وتابعت الوزارة في بيانها: “إن الجمهورية العربية السورية تؤكد على أهمية هذه المبادرة في إرساء مجموعة من الضوابط التي يجب أن يتم اتباعها فيما يتعلق بحوكمة الذكاء الاصطناعي من بينها إعطاء الأولوية للأخلاقيات، وتوضح آليات المساءلة الخاصة”.
وختمت الوزارة بيانها: “وإذ تقدر سورية عالياً هذه المبادرة المهمة، فإنها تتوجه بالشكر للرئيس الصيني وجمهورية الصين الشعبية على حرصها الكبير وإسهاماتها الغنية في تعزيز كل ما فيه خير للبشرية”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حوکمة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ديل العالمية: الإمارات الثالثة عالمياً في مساهمة الذكاء الاصطناعي بالاقتصاد بحلول 2030
أكد سامر الجيوسي، المدير الإقليمي للذكاء الاصطناعي التخصصي والذكاء الاصطناعي التوليدي في منطقة وسط وشرق أوروبا، الشرق الأوسط، تركيا وأفريقيا لدى "ديل" التكنولوجية، أن الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كإحدى الدول الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، من خلال نهج إستراتيجي يجمع بين التشريعات المرنة والاستثمارات الطموحة في التقنيات الحديثة.
وأشار الجيوسي في حديثه لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش قمة عالم الذكاء الاصطناعي التي عقدت في أبوظبي اليوم، إلى أن التقديرات ترجح أن يمثل الذكاء الاصطناعي أكثر من 13% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بحلول عام 2030، ما يضعها في المرتبة الثالثة عالمياً في هذا الإطار بعد الصين والولايات المتحدة، ويعكس الدور المتنامي لهذه التقنية في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط ستستفيد من الطفرة في الذكاء الاصطناعي، حيث من المتوقع أن يساهم القطاع بنحو 320 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة بحلول العام 2030.
أخبار ذات صلة سيف بن زايد: أبارك لجميع الخريجين وأسرهم هذا الإنجاز رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي الكويتية: تجربة الإمارات ملهمة لدول المنطقةوقال الجيوسي: "إن الإمارات ليست فقط سباقة في المنطقة في تبني وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بل تعد من أوائل الدول عالمياً التي تبنت سياسات وتشريعات تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي وتدعم الابتكار في هذا المجال".
وأضاف أن الدولة أدركت مبكراً أهمية التوازن بين وضع الأطر التنظيمية للذكاء الاصطناعي ومنح المساحة اللازمة للإبداع، وهو ما جعلها نموذجاً عالمياً في هذا القطاع.
وشدد على أن البيانات تمثل "شريان الحياة" للذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن الإمارات نجحت في بناء بيئة حاضنة للبيانات تتيح تسخيرها بطرق فعالة لدعم التطوير والابتكار.
ولفت إلى أن الدولة تواصل الاستثمار في البنية التحتية الرقمية وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لضمان الاستخدام الأمثل لهذه التقنية.
وأكد أهمية المؤتمرات والفعاليات مثل قمة عالم الذكاء الاصطناعي، التي تجمع الخبراء وصناع القرار لمناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات في هذا القطاع، مشيراً إلى أن هذه المنصات تساهم في تبادل المعرفة وتعزيز التعاون لتطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق النمو المستدام.