أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم الأحد، بمغادرة مديرا الموساد ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعاصمة القطرية الدوحة بعد محادثات حول هدنة في قطاع غزة.

من ناحية أخرى، أكد الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن معظم مقدراته من أجهزة ومركبات ومعدات تم استهدافها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الدفاع المدني في القطاع: "طواقمنا باتت تستجيب للحد الأدنى من نداءات الأهالي بعد أن دمر الاحتلال معظم مقدراتها من مركبات ومعدات وآلات ثقيلة، وبفعل استمرار رفضه إدخال الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى من هذه المركبات".

وأضاف: "نضع المجتمع الدولي لاسيما المؤسسات الحقوقية ومنظمة الحماية المدنية الدولية التي تدعي العمل الإنساني أمام مسؤولياتها وواجبها الذي نص عليه القانون الدولي لحماية مقدمي الخدمات الإنسانية ودعمهم بما يساعد في أداء عملهم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاستخبارات المركزية الأمريكية الحماية المدنية المجتمع الدولي

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يكلف الموساد بالعثور على دول لاستقبال الفلسطينيين

ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلف وكالة الاستخبارات الخارجية (الموساد) بالعثور على دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين المهجرين من قطاع غزة.

ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين ومسؤول أميركي سابق قولهم إن نتنياهو كلف الموساد بهذه المهمة منذ أسابيع، ويأتي ذلك بعد رفض واسع لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهجير أكثر من مليوني شخص من سكان غزة بهدف إعادة بناء القطاع وتحويله إلى "ريفيرا الشرق الأوسط" وفقا لتعبيره.

وأوضحت المصادر أن الجهات الإسرائيلية أجرت بالفعل محادثات مع الصومال وجنوب السودان، بالإضافة إلى دول أخرى مثل إندونيسيا.

ووافق مجلس الوزراء الإسرائيلي قبل أٍيام على تشكيل مديرية خاصة بوزارة الدفاع للإشراف على "الخروج الطوعي" للفلسطينيين من غزة، وسط دعوات وزراء بالحكومة إلى قصف وتدمير مستودعات الأغذية وشبكة الكهرباء وخطوط المياه ومنع إدخال المساعدات الإنسانية لدفع السكان إلى الهجرة.

ولتنفيذ خطة التهجير، تستعد إسرائيل لاستخدام تكتيكات مختلفة في قطاع غزة تتضمن المزيد من السيطرة العسكرية، والإخلاء، وفرض الحصار، وتفتيش أي مساعدات إنسانية تدخل القطاع، بحسب ما أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

إعلان

وكشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش في وقت سابق أن "الحكومة بصدد إنشاء اتصالات وخطة عمل، لتحديد الدول التي ستستقبل الغزيين" مشيرا إلى أن المديرية التي أنشئت في وزارة الدفاع قد تعمل يوميا على إتمام معاملات الهجرة الطوعية لحوالي 5 آلاف فلسطيني من القطاع، وهو ما يعني أن إفراغ القطاع من سكانه سيستغرق عاما إذا لم تكن هناك أي عراقيل، وفقا لتقديره.

وأقر سموتريتش بأن الإجراءات اللوجستية معقدة، إذ يجب معرفة وجهة كل شخص وإلى أي دولة سيذهب قائلا "رغم كل التعقيدات والصعوبات نحن نستعد لهذا بقيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، ولن تقف الميزانيات عائقا أمام تنفيذ الخطة، هذا ليس حدثا عاديا، بل هو فرصة لتغيير تاريخي".

وتأتي تلك التطورات بالتزامن مع استئناف قوات الاحتلال حربها على القطاع منذ 18 مارس/آذار الحالي، وهو ما رفع عدد الشهداء في غزة إلى أكثر من 50 ألفا منذ بداية العدوان في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ورغم الفظائع التي تعرضوا لها، يعارض الفلسطينيون بشدة أي جهود لإبعادهم عن وطنهم، كما تعارض دول عربية وغربية أي خطط لتهجير الفلسطينيين، ونقل موقع "أكسيوس" تأكيد خبراء قانونيين أميركيين وإسرائيليين أن مثل هذا "التشريد الجماعي" سيكون جريمة حرب.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
  • الاحتلال يقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة وحماس تندد بـ”جريمة حرب”
  • حماس تدعو إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق باستهداف أفراد الدفاع المدني في رفح
  • نتنياهو يكلف الموساد بالعثور على دول لاستقبال الفلسطينيين
  • «نتنياهو» يكلف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة
  • احتجزهم وحاصرهم الاحتلال .. العثور على جثث طواقم الدفاع المدني برفح
  • جريمة حرب جديدة .. الاحتلال قتل 9 من الدفاع المدني بغزة ودمر آلياتهم
  • الهلال الأحمر : انتشال جثمان أحد عناصر الدفاع المدني غربي رفح
  • وفد أمني مصري يصل الدوحة لاستكمال محادثات هدنة غزة
  • وفد أمني مصري يتوجه إلى قطر لمواصلة محادثات هدنة غزة