سكرتير عام بني سويف يتفقد مواقف السيارات بعد إقرار الزيادة الجديدة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تفقد اللواء حازم عزت السكرتير العام لمحافظة بني سويف عدداً من مواقف السيارات، شملت مجمع محيى الدين والذي يضم مواقف سيارات داخل المدينة شرقا وغرباً وموقف المحافظات والمراكز والخطوط الداخلية بين بني سويف والقرى، علاوة على تفقد مواقف سيارات الواسطى وناصر بجوار شرطة النجدة، والتي تخدم قرى المركزين، وذلك لمتابعة التزام السائقين بالتعريفة الجديدة التي تم إقرارها وعدم المغالاة أو التلاعب في قيمتها .
ياتي ذلك تنفيذاً لتكليفات الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، بمتابعة انتظام الخدمة داخل مواقف سيارات الأجرة، بعد قرار لجنة التسعير التلقائي بزيادة أسعار المواد البترولية، وما ترتب عليه من زيادة في تعريفة الركوب لسيارات الأجرة،تراوحت بنسبة 10% للمركبات التي تعمل بالينزين و15% للسيارات والمركبات التي تستخدم السولار، وذلك على كافة خطوط سير السرفيس والتاكسي وسيارات الأجرة العاملة على الخطوط الداخلية والخارجية بين مراكز المحافظة، والمحافظات.
وتفقد السكرتير العام مواقف السيارات، واستوقف عدداً من السائقين، للاستفسار من الركاب عن قيمة تعريفة الركوب للتأكد من مدى التزام السائقين بالتعريفة الجديدة، والاطمئنان على عدم تحصيل مبالغ أكثر من الأجرة المقررة،فضلا عن الاستماع لبعض مطالب السائقين وشكاوى المواطنين،وتضمنت عدم وجود تعريفة محددة لبعض الخطوط الجديدة ببعض مناطق شرق النيل وبعض لمطالب الأخرى المتعلقة بعدم توافر أو صعوبة توفير بعض وحدات و فئات العملة الصغيرة وكسورها .
حيث أشار السكرتير العام إلى تكليفات المحافظ محمد هاني غنيم، للتنفيذيين المعنيين بمشروع المواقف والمرور والوحدات المحلية بالإعلان عن التعريفة الجديدة في مكان ظاهر بجميع مواقف السيارات بدائرة المحافظة، من خلال لافتات موضح بها خطوط السير، وقيمة الأجرة المقررة لكل خط، علاوة على وضع استيكرات به تعريفة الركوب وخط السير يتم لصقه على زجاج سيارات الأجرة والسرفيس، لتوعية المواطنين بتعريفة الركوب المقررة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار المواد البترولية إلتزام السائقين بالتعريفة الجديدة التعريفة الجديدة الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف السرفيس والتاكسي تعريفة الركوب مواقف السیارات تعریفة الرکوب سیارات الأجرة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
تعرف على.. المهندسة فاطمة إبراهيم سكرتير عام محافظة بورسعيد الجديدة
أصدرت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية قرار بتعيين المهندسة فاطمة إبراهيم سكرتير عام محافظة بورسعيد، وذلك بعد رحلة مهنية استثنائية تميزت بالإنجازات والريادة.
تولت المهندسة فاطمة أحمد إبراهيم، سكرتير عام محافظة أسيوط، وأصبحت واحدة من أبرز الشخصيات القيادية في مجال الإدارة المحلية والتنمية بالمحافظات المصرية.
وُلدت المهندسة فاطمة في مدينة قفط بمحافظة قنا، وحصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة من جامعة أسيوط عام 1991.
بداية مشوارها المهني
بدأت مسيرتها المهنية عام 1992 في إدارة التنظيم والمشروعات بالوحدة المحلية لمركز ومدينة قفط، حيث عملت كمهندسة في قسم المشروعات والتنظيم، وعلى مدار أربع سنوات، أشرفت على تنفيذ عدد كبير من المشروعات الخدمية التي شملت بناء المدارس، المستشفيات، ومكاتب البريد، مما أضاف بصمة واضحة في تطوير البنية التحتية والخدمات المجتمعية.
مناصب قيادية وإنجازات مشهودة
في عام 1996، تولّت المهندسة فاطمة منصب رئيس جهاز المنطقة الصناعية في قفط، ثم أصبحت مديرًا للمنطقة الصناعية عام 2002، وقد ساهمت بشكل فعال في تطوير المنطقة الصناعية عبر استكمال مشروعات البنية الأساسية مثل محطات الصرف الصحي، الكهرباء، والسوق التجاري، ونتيجة لهذه الجهود، ارتفع عدد المشروعات القائمة في المنطقة إلى 61 مشروعًا، كان من أبرزها إنشاء مجمع الطاقة الشمسية الذي يضم مصانع متطورة لإنتاج الألواح الشمسية والخلايا والسخانات.
في عام 2017، وُكلت المهندسة فاطمة بمنصب رئيس مدينة أبو سمبل بأسوان، حيث واصلت تحقيق النجاحات في تطوير البنية التحتية ودعم المشروعات التنموية.
التحول إلى أدوار إدارية عليا
وفي إطار مسيرتها المهنية، شغلت المهندسة فاطمة العديد من المناصب البارزة، منها منصب رئيس مركز ومدينة نقادة، حيث حصلت المدينة تحت قيادتها على المركز الأول في ملفات التصالح، تقنين الأراضي، ومبادرات النظافة العامة، محققة أعلى نسبة تصالح على مستوى المحافظات.
وبعد تميزها في هذه المهام، تم تعيينها سكرتيرًا عامًا مساعدًا لمحافظة قنا، ومن ثم سكرتيرًا عامًا لمحافظة أسيوط، لتواصل جهودها في تعزيز التنمية المحلية وتحقيق أهداف الإدارة التنفيذية.
رسالة للتنمية المستدامة
تُعتبر المهندسة فاطمة أحمد إبراهيم نموذجًا للمرأة المصرية القيادية، حيث تُبرز مسيرتها المهنية التزامًا قويًا بالعمل الجاد والتطوير المستدام، وإن إنجازاتها تشهد على قدرتها على إحداث تغيير إيجابي ملموس في المجتمعات المحلية التي عملت بها.