مصر للطيران تنفذ تجربة طوارئ بمطار القاهرة الدولى
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
فى إطار حرص مصر للطيران على الالتزام بتعليمات السلامة والأمان وتطبيق أعلى معايير السلامة العالمية بما يتوافق مع الإجراءات والتشريعات الخاصة بالنقل الجوى، قامت مصر للطيران بتنفيذ تجربة طوارئ متسعة النطاق داخل مطار القاهرة الجوى بالتعاون مع شركة ميناء القاهرة الجوى والجهات العاملة بالمطار، حيث قام مركز العمليات الجوية بمصر للطيران بتدريب فريق الأزمات والذى يضم كافة قطاعات الشركة على كيفية التعامل مع مثل هذه الأزمات وفقًا للمعايير الدولية بما يضمن تحقيق الأمن والسلامة الجوية، جاء ذلك بالتنسيق مع مختلف الجهات ومن بينها مركز أزمات سلطة الطيران المدنى وقطاع المراقبة الجوية وإدارة عمليات شركة ميناء القاهرة الجوى.
وفى هذا الشأن قامت غرفة الأزمات بمركز العمليات الجوية بمصر للطيران بعمل تجربة أزمات تحاكى تعرض إحدى طائرات مصر للطيران لحادث تصادم مع طائرة أخرى أثناء عبورها المدرج بعد هبوطها بمطار القاهرة وذلك بهدف قياس كفاءة مخططات الاستجابة وكيفية التعامل مع الحادث والتأكد من مدى كفاءة البرامج التدريبية التى يحصل عليها العاملين للوقوف على التحديات ونقاط الضعف التى قد تواجه الجهات المشاركة أثناء الاستجابة الطارئة وكيفية التغلب عليها، بالإضافة إلى التأكد من صلاحية وكفاءة جميع المرافق المزمع استخدامها وقت الأزمة والعمل على تطويرها.
هذا وقد تم تفعيل فريق الأزمات بمهامه المختلفة والمتعددة من خلال غرفة الأزمات بمركز العمليات المتكامل بمصر للطيران.
وفى هذا الصدد تشيد مصر للطيران بالمشاركة الفعالة والتعاون المثمر والدور الذى قامت به شركة ميناء القاهرة الجوى من أجل نجاح التجربة بالإضافة إلى تفعيل مراكز استقبال الناجين بمبنى الركاب رقم 2 ومراكز استقبال الأهالى بمبنى AIRMALL.
بالإضافة إلى الدعم الذى قدمته الجهات الأمنية بالمطار والذى كان له عظيم الأثر فى نجاح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر للطيران النقل الجوى مطار القاهرة الجوى ميناء القاهرة الجوي القاهرة الجوى مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولى للصليب والهلال الأحمر: 198 ألف شخص بلا مأوى بسبب زلزال ميانمار
كشف تقرير للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، إنه بعد مرور شهر على الزلزال المدمر الذى بلغت قوته 7.7 درجة ريختر والذى ضرب وسط ميانمار لا تزال الاحتياجات الإنسانية هائلة في بلدٍ يعاني من حزنٍ شديد ويواجه تهديداتٍ جديدة، لافتا الي أن الزلزال تسبب في نزوح أكثر من 198، 000 شخص لا يزالون يعيشون في العراء في درجات حرارة تصل إلى أربعين درجة مئوية، ويعيشون في خوف شديد من المزيد من الهزات الارتدادية.
ولفت التقرير الدولي، إلى أنه لا تزال الظروف على الأرض صعبة للغاية. فقد دُمّر أكثر من 50، 000 مبنى، وانهار عدد أكبر منها جزئيًا أو معرض لخطر الانهيار. ويبدأ موسم الأعاصير في ميانمار خلال أيام، مما يعرض سكان المناطق الساحلية لرياح عاتية وأمطار غزيرة، تاركًا العائلات تواجه مخاطر الفيضانات والانهيارات الأرضية والحرارة الشديدة.
وأشار التقرير، إلى أنه لا تزال المساعدات الإنسانية العاجلة حيوية، مع تحول جهود الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الآن للتركيز على احتياجات التعافي المبكر. ويشمل ذلك توفير مأوى أكثر استدامة مع تلبية الاحتياجات الأساسية للناس، بالإضافة إلى توفير المياه وخدمات الصرف الصحي بشكل مستدام، وتقديم الدعم اللازم لاستعادة سبل العيش المتدهورة ولفت التقرير الي أن النطاق الجغرافي الهائل وحجم الكارثة مع تضرر أكثر من 1.3 مليون شخص في خمس ولايات ومناطق في البلاد يعني أن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل الدولي.
اقرأ أيضاًزلزال عنيف بقوة 6.3 درجة يضرب الإكوادور
زلزال تركيا.. تسجيل 185 هزة ارتدادية وإصابة 236 شخصا
زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية هندية