بعد محادثات الهدنة.. مديرا المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي يغادران الدوحة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بأن مدير المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ورئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا غادرا الدوحة بعد محادثات حول هدنة في غزة.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل"، غادر بيرنز قطر في وقت متأخر من الليلة الماضية عقب محادثات حول هدنة مؤقتة في غزة وإطلاق سراح الرهائن، حسبما أفاد مصدر مطلع على المحادثات لوكالة فرانس برس.
وذكرت العديد من وسائل الإعلام العبرية أن رئيس الموساد ديفيد بارنيا غادر قطر أيضًا وعاد إلى إسرائيل، إلى جانب رئيس الشاباك رونين بار والمسؤول في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن رئيسي وكالة المخابرات المركزية والموساد “غادرا الدوحة لإطلاع فريقيهما على الجولة الأخيرة” من المحادثات، مضيفا أن المفاوضات “ركزت على التفاصيل ونسبة تبادل الرهائن والأسرى”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالة الصحافة الفرنسية مدير المخابرات المركزية الأمريكية رئيس الموساد هدنة في غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل "وفد عمل" إلى الدوحة.. ومخاوف من تعطل اتفاق غزة
أفادت تقارير إعلامية، الخميس، أن إسرائيل سترسل وفد عمل فقط إلى المفاوضات غير المباشرة بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة في الوقت الحالي.
وسيتوجه الوفد إلى الدوحة، السبت، وفقا لما ذكرته هيئة البث العامة الإسرائيلية (كان).
ويتضمن الوفد مسؤولين من جهازي الاستخبارات الخارجية (الموساد) وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، من بينهم مسؤول متقاعد من الأخير.
وعادة ما يجري إجراء المفاوضات غير المباشرة مع حماس من قبل وفود يرأسها رئيس الموساد دافيد برنيا، لكن إرسال وفد من رتبة أدنى قد يشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد تأجيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن الوفد الذي سيجري إرساله السبت ليس مكلفا بالتفاوض حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، بل هو مخصص لتوضيح التفاصيل المتعلقة بتنفيذ المرحلة الحالية.
وبوساطة من الولايات المتحدة وقطر ومصر، اتفقت إسرائيل وحماس على وقف إطلاق نار أولي لمدة 6 أسابيع بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب المدمرة.
وخلال هذه المرحلة الأولى، يتم تبادل المحتجزين الإسرائيليين مع الأسرى الفلسطينيين، مع السماح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات غير المباشرة حول تفاصيل المرحلة الثانية يوم الإثنين وفقا للاتفاق.
وفي المرحلة الثانية، التي من المتوقع أن تستمر لمدة 6 أسابيع أخرى، سيجري تبادل جميع المحتجزين المتبقين مع الأسرى، وستنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأعرب أقارب المحتجزين الذين كان من المفترض أن يتم الإفراج عنهم في المرحلة الثانية عن قلقهم من أن ذلك قد لا يتحقق.