في ظل تنامي حوادث الاحتيال المصرفي، على مستوى العالم  تُطلق المؤسسات المالية والبنكية تحذيرات مستمرة للعملاء بضرورة التحقق من هوية المرسلين عند استلام أي رسائل تتعلق بمعاملاتهم البنكية. يأتي ذلك في إطار الإجراءات الوقائية لحماية البيانات الشخصية والمصرفية للعملاء من الوقوع في فخ الاحتيال الإلكتروني.

 

وتؤكد المؤسسات المالية على أهمية عدم الإفصاح عن المعلومات الحساسة مثل الرقم القومي، الأرقام السرية، وتفاصيل الحسابات المصرفية لأي شخص أو جهة كانت وتُحذر من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني في تبادل تلك المعلومات، نظرًا لاحتمالية قيام الجهات المحتالة باستغلالها.

 

وأرسل QNB الأهلي رسائل الى العملاء لتوخى الحذر فى هذا الامر وجاءت الرسالة بهذا المضمون : نظرا لانتشار عمليات الاحتيال.برجاء التحقق من الراسل عند تلقيكم أية رسائل تتعلق بمعاملاتكم البنكية.وعدم الإفصاح عن معلوماتكم الشخصية و المصرفية كالرقم القومي والأرقام السريةوذلك لأي شخص أو جهة وبأية وسيلة من وسائل التواصل

في الوقت نفسه، تُشدد  البنوك بشكل عام على ضرورة التأكد من صحة الاتصالات الواردة والتحقق من الأرقام والروابط الإلكترونية المُستخدمة، وتُنصح بالاتصال المباشر بالبنك عبر الأرقام الرسمية المعتمدة في حال وجود أي شكوك. 

 

يُذكر أن عمليات الاحتيال المصرفي قد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا مع الزيادة في استخدام الخدمات البنكية الإلكترونية، مما يتطلب وعيًا متزايدًا وتعزيزًا لثقافة الأمان الرقمي بين المستخدمين. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بنك قناة السويس يشارك في المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025

شارك بنك قناة السويس في فعاليات المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025، تحت عنوان «الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل الاقتصاد»، والذي نظمه اتحاد المصارف العربية، تحت رعاية البنك المركزي المصري، وبالتعاون مع اتحاد بنوك مصر والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب.

وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من القيادات المصرفية وصنّاع القرار، وتأتي مُشاركة البنك في هذا الحدث تأكيدًا على حرصه على تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتفعيل أدوات تمويل مُبتكرة تواكب المتغيرات العالمية، هذا بالإضافة إدراك أهمية دور القطاع المصرفي في تحقيق التنمية الاقتصادية. 

وتناول المؤتمر مناقشات موسعة حول دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تمويل النمو الاقتصادي، ومساهمة الصيرفة الإسلامية في تمويل الاقتصاد والتنمية المُستدامة، وآليات التمويل المُبتكرة وكذلك دور البنوك الائتمانية مُتعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية في تمويل مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والإطار التنظيمي والسياسي لتفعيل الشراكات.

وخلال مشاركته في الجلسة النقاشية حول «آليات التمويل المُبتكرة للشراكات بين القطاعين العام والخاص»، قال عاكف المغربي، الرئيس التنفيذي والعضو المُنتدب لبنك قناة السويس: إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص باتت ضرورة لتعزيز تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، وأشار إلى أن هذه المشروعات تمثل في الوقت ذاته فرصًا استثمارية واعدة يجب على القطاع الخاص اغتنامها والمشاركة في تنفيذها.

وأوضح عاكف أن دور البنوك في هذا السياق يبدأ من دراسة جدوى المشروعات ومدى قابليتها للتنفيذ، حيث أن معظم هذه المشروعات تكون ذات فترات استرداد طويلة، ما يستدعي ضرورة تقييم المخاطر المرتبطة بها بدقة، سواء من حيث طبيعة العقود أو شروطها، للوصول إلى نماذج تمويل تتسم بالمرونة والاستدامة.

وأكد أن المشروعات تمر بمرحلتين أساسيتين وهما مرحلة التطوير ومرحلة التمويل، مشيرًا إلى أن نجاح المرحلة الأولى يسهم بشكل كبير في تيسير عملية التمويل، لافتاً إلى أن دور البنوك يمكن أن يتحول من ممول مباشر إلى وسيط مالي، في حين أن هناك مؤسسات مالية دولية تملك القدرة على الدخول في مثل هذه المشروعات طويلة الأجل.

قيادات بنك قناة السويس

كما سلّط المغربي الضوء على تجارب ناجحة في مجال الشراكات، منها مشروع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، والذي يُعد من أكبر مشروعات الطاقة المتجددة في مصر، وكذلك مشروع المونوريل الذي يُصنّف ضمن مشروعات التمويل الأخضر، كمثال لمشروعات تنموية ذات أثر اقتصادي مستدام.

وأوصى عاكف المغربي في ختام الجلسة، ألا يتم التركيز على التمويل للمشروعات الجديدة فقط، بل أيضًا المشروعات القائمة بالفعل والتي تحقق أداءً جيدًا، ما يعزز من فرص استقطاب التمويل وضمان العائد الاستثماري، لا سيما في قطاعات استراتيجية مثل الكهرباء والنقل والبنية التحتية وغيرها.

وعلى هامش فعاليات المؤتمر، كرّم اتحاد المصارف العربية بنك قناة السويس، بالإضافة إلى عددًا من المؤسسات المصرفية والمالية، تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة في تطوير القطاع المصرفي ودعم جهود الشراكة والتنمية الاقتصادية.

نبذة عن بنك قناة السويس

بنك قناة السويس هو شركة مساهمة مصرية تأسست كبنك تجاري في عام 1978، يبلغ رأس المال المدفوع والمُصدر 6.5 مليار جنيه، وعدد الأسهم 650 مليون سهم، بينما يبلغ رأس مال البنك المُرخص به 10 مليار جنيه. ويقوم بتقديم حزمة متنوعة ومُتكاملة من الحلول المصرفية والمُنتجات والخدمات المالية لعملائه من المؤسسات والأفراد، وذلك من خلال 53 فرعًا ومكتب تمثيلي في ليبيا، من ضمنهم فرع مُخصص للمعاملات الإسلامية، بالإضافة إلى شبكة واسعة من ماكينات الصراف الآلي منتشرة بأنحاء جمهورية مصر العربية، إلى جانب شبكة من المراسلين حول العالم. وقد بلغ عدد موظفي البنك أكثر من 1673 موظفًا.

اقرأ أيضاًوزارة الاستثمار تستضيف فعاليات المائدة المستديرة المصرية الأنجولية

بواقع 1500 جنيه لكل شخص.. صرف 297 مليون جنيه منحة عيد العمال للعمالة غير المنتظمة

صادرات مصر من منتجات الجلود والأحذية تقفز لـ 28.9 مليون دولار في الربع الأول من 2025

مقالات مشابهة

  • لبنان يحذر حماس من استخدام أراضيه بأعمال “تمس بالأمن القومي”
  • الصين: نقيّم رسائل أميركية تأمل في إجراء محادثات حول الرسوم الجمركية
  • برج الجوزاء| حظك اليوم الجمعة 2 مايو 2025.. توخي الحذر
  • تسارع نمو القروض البنكية بـ3,9 في المائة في مارس وفق نشرة الإحصائيات النقدية لبنك المغرب
  • صندوق النقد يدعو مصر لتوخي الحذر في تطبيق مزيد من خفض سعر الفائدة
  • تصنيف دولي يضع النظام المصرفي العراقي بخانة عالي المخاطر وخبير يحذر
  • باكستان تؤكد ضربة هندية وشيكة ودعوات أميركية وعربية للتهدئة
  • بنك قناة السويس يشارك في المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025
  • إيران تعدم جاسوسا أدين بالضلوع في عمليات نفذها الموساد
  • رياض محرز يحطم الأرقام ويقود الأهلي السعودي نحو المجد القاري