طالبات العمارة والتخطيط بجامعة قطر يشاركن في بينالي دوحة التصميم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شارك قسم العمارة والتخطيط العمراني في كلية الهندسة بجامعة قطر في بينالي "دوحة التصميم 2024" المقامة في براحة مشيرب قلب الدوحة، حيث تم عرض المشاريع المميزة لطالبات القسم من مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا.
وحضر الفعالية عدد من المسؤولين في جامعة قطر إضافة إلى ضيوف محليين وعالميين ومعماريين وعدد كبير من الطالبات اللواتي شاركن بمشاريعهن وتصاميمهن المعمارية.
أقيمت الفعالية الثقافية ضمن بينالي "دوحة التصميم 2024" في نسختها الأولى -التي انطلقت بنسختها الأولى في فبراير/شباط ويستمر حتى أغسطس/آب-، وهي عبارة عن فعالية تقام كل عامَين، وتٌشكّل نافذة للتميّز والابتكار في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشاد أكاديميون بجامعة قطر بمعرض مختبر التصميم المعماري منوهين بأن الفعالية الجامعية التي أقيمت خارج الجامعة شكلت مساحة تفاعلية تمنح الزوار الفرصة للتفاعل مع المشاريع والمشاركة في تصميمها، والتجسيد السريع للأفكار فيها.
ويعرض بينالي "دوحة التصميم" -وهو معرض تقيمه متاحف قطر كل عامين- ملامح التميز والابتكار في مجتمع التصميم في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتتضمن الفعاليات والمعارض أعمالا للفن العام وفعاليات وحلقات نقاشية تتناول مجالات العمارة والعمران والمناظر الطبيعية والتصميم الغرافيكي والحرف اليدوية وغيرها.
وسيكون "بينالي دوحة التصميم" بمثابة منصة جديدة يعرض من خلالها المصممون العرب أعمالهم وتخصصاتهم، ويحددون فيها مساراتهم المهنية المستقبلية، ويتفاعلون مع أشهر المصممين المتمرسين من جميع أنحاء العالم.
وتقدم "دوحة التصميم" معارض لأعمال أبدعت بتشكيلة واسعة من ممارسات التصميم، بدءا من العمارة والعمران وهندسة المناظر الطبيعية إلى المنسوجات والأعمال الخشبية والزجاجية والخزفية والتصميم الغرافيكي، وقد أشرفت على تنظيم ما يزيد على 20 نشاطا أستوديوهات تصميم شريكة من المنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات دوحة التصمیم
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: الحرب والكوارث الطبيعية تفاقمان معاناة اليمنيين
أكد البنك الدولي، أن الحرب في اليمن أدت إلى ظهور واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث مما تسبب في خسائر في الأرواح ونزوح نحو 4.5 مليون شخص، وسرعت وتيرة الفقر، وألحقت أضرارا في البنية التحتية الحيوية، مما أدى إلى انهيار الاقتصاد.
وأضاف البنك الدولي، في تقرير حديث، أن الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية والجفاف أدت إلى مفاقمة آثار الصراع في اليمن، وزادت من تعريض الناس للمخاطر.
وأوضح التقرير، أن الصراع عرقل جهود إدارة الكوارث، مما زاد من تأثير الكوارث الطبيعية على السكان، مشيرا إلى أنه في عام 2022، كانت معظم الأسر البالغ عددها 73000، والتي تضررت من موسم الرياح الموسمية، قد نزحت بالفعل بسبب الحرب، مما جعلها أكثر عرضة للخطر.