تعزيز التواصل مع وكلاء السياحة وجذب مزيد من الركاب
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
خطط توسعية «إير كايرو» لزيادة الرحلات وافتتاح خطوط جديدة وتطوير الخدمات وتحسين تجربة السفر
شاركت شركة إير كايرو للطيران فى فعاليات معرض ITB بـ برلين 2024، تأكيدا على أهمية التواصل مع وكلاء السياحة ومنظمى الرحلات، والجدير بالذكر أنه قد تشرفت إير كايرو بزيارة وزير السياحة لجناحها بالمعرض.. وتهدف مشاركة إير كايرو إلى الترويج لخططها فى المرحلة المقبلة لجذب أكبر عدد من الركاب إلى مناطق الجذب السياحى فى مصر.
وتعتبر إير كايرو من أكبر الشركات التى تقوم بتشغيل رحلات من ألمانيا إلى مصر، حيث تسير 99 رحلة أسبوعيا من 17 نقطة داخل ألمانيا إلى القاهرة ومناطق الجذب السياحى (شرم الشيخ، الغردقة، مرسى علم).
وتأتى زيادة الرحلات من ألمانيا إلى مناطق الجذب السياحى بالتزامن مع توسع إير كايرو فى شبكة الخطوط الداخلية لربط المدن الداخلية ببعضها البعض، لتغطية الطلب المتزايد على السفر إلى مناطق الجذب السياحى بمصر.
وتُعد مشاركة إير كايرو فى معرض ITB بـ برلين فرصة هامة للتواصل مع كبار وكلاء السياحة ومنظمى الرحلات من جميع أنحاء العالم، وعرض خططها التوسعية وخدماتها المميزة، وجذب المزيد من الركاب إلى مصر.
طيار أحمد شنن رئيس إير كايرووتشمل خطط إير كايرو التوسعية زيادة عدد الرحلات الجوية، وافتتاح خطوط جديدة، وتطوير الخدمات المقدمة على متن الطائرات، وتحسين تجربة السفر بشكل عام.
وتسعى إير كايرو من خلال مشاركتها فى المعرض إلى تعزيز مكانتها كشركة طيران رائدة فى مجال السفر منخفض التكلفة، وجذب المزيد من السياحة إلى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برلين وزير السياحة ألمانيا القاهرة شرم الشيخ الغردقة مرسى علم إیر کایرو
إقرأ أيضاً:
جلسة تناقش تعزيز البيئة الطبيعية والواقع الافتراضي الآمن للأطفال
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية، متمثلة في دائرة شؤون الطفل، الجلسة الحوارية للأطفال بعنوان "بيئة طبيعية مصانة وواقع افتراضي آمن"، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للطفل الذي يوافق 20 من نوفمبر من كل عام.
وتهدف هذه الجلسة إلى تعزيز حق الأطفال في التعبير عن آرائهم وتطلعاتهم في المجالات والقضايا التي تهمهم، وإتاحة الفرصة لمناقشة متخذي القرار في تلك المجالات، مما يسهم في تدعيم مساهمتهم الفاعلة في بناء المجتمع، كما تهدف إلى رفع مستوى الوعي المعرفي للأطفال بالتغيرات المناخية والبيئة الرقمية، وتثقيفهم وتمكينهم لإحداث تغيير إيجابي في مدارسهم وأسرهم ومجتمعهم، لتحويل التعهدات المتعلقة بالمناخ والبيئة الرقمية إلى واقع يبدأ بالطفل.
وتسعى الجلسة أيضًا إلى تنمية مهارات التحليل والتفكير النقدي والفهم واحترام الرأي الآخر، وإثراء الثقافة اللغوية للأطفال لإعداد جيل قيادي للمستقبل، بالإضافة إلى ذلك تهدف إلى إلهامهم لاتخاذ خطوات إيجابية لحماية كوكب الأرض والبيئة الرقمية، وفهم تداعيات تغير المناخ، ومعرفة توجهاتهم والاستماع إلى مقترحاتهم حول القضايا المجتمعية التي تمسهم بشكل مباشر، إلى جانب توعية الأطفال بقانون الطفل واتفاقية حقوق الطفل، وتثقيفهم بحقوقهم وواجباتهم.
وشهدت الجلسة تقديم أوراق عمل حول "الحماية الرقمية للأطفال" لشرطة عُمان السلطانية، و"بيئة رقمية آمنة" لهيئة تنظيم الاتصالات، و"التغيرات المناخية" لهيئة البيئة.
واستعرضت الورقة الأولى أنواع الجرائم الإلكترونية، مثل الاحتيال عبر البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، والابتزاز الإلكتروني، وتزوير الهوية، وسرقة البيانات المالية أو بيانات الدفع الإلكتروني، كما تناولت النصائح لتجنب هذه المخاطر، مثل عدم مشاركة المعلومات البنكية أو الإفصاح عن الرقم السري لمرة واحدة، وعدم مشاركة رمز التحقق لتفعيل برامج التواصل الاجتماعي مع الغرباء بحجة توثيق الحساب، وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية كالعنوان أو رقم الهاتف أو التفاصيل البنكية عبر المواقع غير الموثوقة.
كما تضمنت الورقة طرق تجنب الوقوع كضحية في برامج التواصل الاجتماعي، مثل تجنب قبول صداقة أشخاص مجهولين أو الرد عليهم، أو محادثتهم سواء بالكتابة أو عبر محادثات الفيديو، وعدم الرد على أي محادثة ترد من جهات غير معروفة، وعدم استخدام كلمات مرور سهلة أو مشاركتها مع الآخرين.
وعرّفت ورقة العمل الثانية "البيئة الرقمية" بأنها المساحة التي يتفاعل فيها الأفراد باستخدام التكنولوجيا، كالإنترنت والتطبيقات والألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، وتشمل هذه البيئة مجموعة من الأدوات والتقنيات التي تجعل العيش أكثر اتصالًا وتفاعلًا مع العالم الرقمي.
كما أوضحت الورقة أن الأطفال يتعرضون للعديد من المخاطر عند استخدامهم للإنترنت، مثل التنمر الإلكتروني، والمحتوى غير المناسب، وتعرضهم للمحتالين، وأكّدت على أهمية إيجاد بيئة رقمية آمنة للأطفال من خلال توعيتهم بالخصوصية، وتفعيل الرقابة الأبوية، وتشجيع الاستخدام الآمن والإيجابي لشبكة الإنترنت، ووجهت الورقة رسالة مهمة للمشاركين في الجلسة، مفادها أن الإنترنت مكان رائع لتعلم الكثير، لكن السلامة تأتي أولًا.
أما ورقة العمل الثالثة، فقد أشارت إلى الآثار المترتبة على التغيرات المناخية، مثل الأعاصير والفيضانات، وحرائق الغابات، والجفاف والتصحر، وارتفاع مستوى سطح البحر، كما تناولت جهود سلطنة عُمان للتكيف مع التغير المناخي، مثل تعزيز البيئة القادرة على مواجهة تأثيرات التغير المناخي، كالفيضانات والعواصف، وتطوير أنظمة زراعية مستدامة للتكيف مع تغير أنماط المناخ، وتحسين قدرات الرصد والإنذار المبكر لحالات الطقس الحادة، كما استعرضت الورقة جهود العالم في مكافحة التغيرات المناخية.
وشهدت الجلسة إقامة حلقات عمل للمشاركين، لمناقشة الموضوعات ذات الصلة بتعزيز البيئة الطبيعية المصانة والواقع الافتراضي الآمن.