كيف تغتنم ليلة النصف من رمضان 2024؟.. اعرف أفضل الأعمال
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ساعات قليلة، وتطل علينا ليلة النصف من رمضان 2024، حاملة معها عبق الرحمة والمغفرة، وفرصة عظيمة للتقرب إلى الله عز وجل، ففي هذه الليلة تفتح أبواب الجنة وتصفد الشياطين، وتُضاعف الحسنات، وتُعتق رقاب من النار.
وحول أفضل الأعمال في ليلة النصف من رمضان 2024، قال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في الأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن»، إن هناك أعمال يستحب للمسلم المواظبة عليها طوال أيام شهر رمضان المبارك، وتلك الأعمال هي:
- قراءة القرآن، إذ يستحب للمسلم الحرص على قراءة القرآن في رمضان، ليعطر فمه بأطهر الكلمات في الشهر الكريم.
- القيام، على المسلم أن يقتدي برسول الله، ولا يترك القيام وأن يرفع يديه إلى خالقنا ليطلب منه ما يشاء.
- الصدقة، تصدق على المحتاجين بنفس راضية فهي من أفضل الأعمال الصالحة في شهر رمضان، إذ يقول صلى الله عليه وسلم: أفضل الصدقة صدقة رمضان.
- إفطار الصائمين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء».
- كثرة الدعاء وذكر الله تعالى مِن أفضل الأعمال في رمضان الإكثار من الدعاء، وذِكْر الله تعالى خاصة وقت الإفطار، وفي الثلث الأخير من الليل وبالأسحار ويوم الجمعة.
- العمرة فقد قال النبي عمرة رمضان تعادل حجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة النصف من رمضان 2024 النصف من رمضان رمضان شهر رمضان لیلة النصف من رمضان أفضل الأعمال
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.