نيجيريا: إطلاق سراح أكثر من 250 تلميذا كانوا في قبضة مسلحين شمال غرب البلاد
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أطلق سراح ما يفوق 250 تلميذا خطفهم مسلحون مطلع آذار/مارس الجاري في مؤسسة تعليمية شمال غرب نيجيريا.
وكانت عملية الخطف التي حصلت في كوريغا في ولاية كادونا في السابع من آذار/مارس الجاري واحدة من كبرى عمليات الخطف الجماعي في السنوات الأخيرة، والتي أثارت موجة تنديد على الصعيد الوطني جراء الانفلات الأمني.
وفي بيان، قال حاكم ولاية كادونا أوبا ساني "أفرج عن تلاميذ كوريغا المخطوفين سالمين" من دون أن يحدد طريقة الإفراج عنهم.
وأضاف "هذا يوم فرح" شاكرا الجيش والرئيس بولا أحمد تينوبو و"جميع النيجيريين الذين صلّوا بتقوى لعودة التلاميذ سالمين".
وقال أقارب المخطوفين إن الخاطفين طالبوا بفدية كبيرة مقابل الإفراج عن التلاميذ إلا أن الرئيس تينوبو أكد أنه أصدر توجيهات إلى القوى الأمنية بعدم دفع فدية.
ويذكر أن نيجيريا تشهد عمليات خطف على نطاق واسع وغالبا ما يفرج عن المخطوفين بعد مفاوضات مع السلطات، رغم أن قانونا صدر في العام 2022 يحظر دفع فديات مالية للخاطفين.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: هجوم موسكو الحرب بين حماس وإسرائيل السنغال ريبورتاج نيجيريا نيجيريا عنف إرهاب خطف مدارس رهائن الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل روسيا غزة فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
أستراليا تحمي التماسيح وتسمح بقتل الإبل
البلاد ــ وكالات
رغم إعلان الحكومة الأسترالية السابق عن توجهها للتخلص من الأعداد الكبيرة من الإبل، ومكافأة من يقتلها، نجدها تصدر قوانين تهدف لحماية التماسيح ومنع التعرض لها، بموجب قوانين البيئة الأسترالية؛ كونها مهدّدة بالانقراض بسبب الصيد الجائر، حيث تمنع صيدها أو قتلها دون الحصول على ترخيص خاص، حتى في الحالات التي يُعتقد فيها أنها تشكّل تهديدًا مباشرًا للبشر.
فعبر مساحات كبيرة من البراري شبه الخالية من البشر في شمال غرب أستراليا، تتكاثر تماسيح عملاقة، تُعد من أكثر الزواحف فتكًا ودهاءً على وجه الأرض، لا تفرّق بين المياه المالحة والعذبة، ويمكن أن تظهر فجأة في أي مجرى مائي شمال البلاد دون سابق إنذار.
وتُقدّر السلطات البيئية الأسترالية أعداد تماسيح المياه المالحة في شمال البلاد، بما يتجاوز 100 ألف تمساح، منتشرة على امتداد الأنهار والمستنقعات، وحتى المناطق الساحلية القريبة، وتُسجل البلاد سنويًا عدة هجمات قاتلة أو خطيرة، تقع معظمها في مناطق؛ مثل كيمبرلي والإقليم الشمالي، ما يجعل وجود هذه التماسيح مصدر قلق دائمًا للسكان والسياح.