تصريحات سناء حمد المتعلقه بإستجواب قيادات الجيش لا علاقة لها بالشعب وليست موجه إليه لإنه شعب ،علي إيه حال، يمتليء بمشاعر الذكوره ولا يقبل أن تقوم سيده باستجواب قيادات الجيش التي ترمز إلي القوه والفحوله في الذهنيه العامه ، حتي لو كانت هذه السناء مجرد أداه للحركه الإسلاميه في التنفيذ. وعموما فإن التحقيقات بغرض الإخضاع عادة لا يكون الهدف منها الوصول الي الحقيقه وتعد أمرا شائعا داخل المنظمات الشموليه.
التصريح عباره عن رساله موجهة للعالم الخارجي تحاول تصوير مدي سيطره الاسلاميين علي الاوضاع في السودان مما يعني بالضرورة عدم اهمالهم في إيه مفاوضات قادمه .
الحركه الإسلاميه في السودان وبعد سيطرتها علي مقدرات البلاد قامت لأكثر من ثلاثه عقود بتمويل حركه حماس وحركات الجهاد الأخري علي حساب الشعب الفقير وهو ما جعلني حتي اشك في أن عمليه ٧ أكتوبر في غزه كانت قد تمت بإيعاز منهم وكذلك ما تم بالأمس من هجوم داخل روسيا . دور كتيبة أنصار دوله الشريعه أصبح واضحا في المعارك وقد أصدروا بيانهم في ١٠ رمضان ابتهاحا بضرب ضريح الشيخ قريب الله وقام الجيش صباح اليوم بتدمير كنيسه عريقه بأمدرمان بقذائف الهاون.
الناس تحتاج لأن تفهم العقل الجمعي للاسلام السياسي ، فهم يرسلون رسائل للعالم مفادها أن فقدهم للسلطه في السودان والسعي لمحاسبتهم شيء مكلف جدا ..
طلعت محمد الطيب
talaat1706@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
بعد حماس وحزب الله.. إسرائيل تعلن رسمياً أهدافها من قيادات الحوثي في اليمن
نشر موقع عبري، صورا لعدد من القادة الحوثيين، وعلى رأسهم الزعيم الحوثي عبد الملك والمتحدث العسكري يحيى سريع.
معلنا أنهم ضمن أهداف إسرائيل الفترة المقبلة، وكان الاحتلال نشر في الماضي صور لقادة حماس وحزب الله، ونفذ اغتيالاته لجميع القادة.
وكانت أكد نتنياهو أنه سيتفرغ لليمن، بهدف القضاء على جماعة أنصار الله، التي تواصل استهدافاتها للأراضي المحتلة في إسرائيل.
تفاصيل جديدة حول 7 أكتوبر
كشف موقع "والاه" العبري، تفاصيل جديدة حول تحقيقات عملية طوفان الأقصى، يوم السابع من أكتوبر، وقال إن ثلاثة مسلحين مدججين بالسلاح من الرأس إلى القدمين هبطوا في منطقة "نتيف هعسرا" بغلاف غزة، كانوا يحملون خرائط وأجهزة لوحية (تابلت).
ووفقًا للتحقيق، كان لديهم معلومات استخباراتية دقيقة عن المستوطنة حيث جرت اشتباكات مسلحة في أنحاء المستوطنة، والنتائج كانت مأساوية للغاية.
الكتيبة الحريدية الجديدةوأفادت اسرائيل اليوم العبرية، بأن الكتيبة الحريدية الجديدة ستبدأ عملها يوم الأحد المقبل مع تجنيد الدورة الأولى، مشيرة إلى أنه سيتوجه ما بين 160 إلى 200 جندي وقائد إلى قاعدة في غور الأردن، وسيخدمون في سريتين منفصلتين.