مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار وافق عليه الاحتلال .. هذه تفاصيله
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
#سواليف
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية رسمية أن تل أبيب وافقت على #مقترح #أمريكي بشأن التوصل إلى #اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، في حين ينتظر الوسطاء رد حركة المقاومة الفلسطينية ” #حماس ” على المقترح الأمريكي، والذي من المتوقع أن يصل خلال 48 ساعة.
صحيفة “Haaretz” الإسرائيلية قالت السبت 23 مارس/آذار 2024، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه، إن وفد #المفاوضات الإسرائيلي في قطر “وافق على مقترح أمريكي” بشأن نسبة #الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
يتناول الاقتراح، إطلاق سراح 40 محتجزاً ممن تم أَسرهم خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، على الأراضي المحتلة ضمن الصفقة، بحسب المسؤول الإسرائيلي. وأضاف: “ما زلنا غير قريبين من التوصل إلى اتفاق.. لكن #المفاوضات مستمرة”.
مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة لاشتباك “دير بزيع”: هكذا استعد المقاوم لتنفيذ العملية 2024/03/24كما أكدت هيئة البث الإسرائيلية “مكان” أن “الولايات المتحدة وضعت على طاولة #التفاوض عرضاً، وافقت عليه إسرائيل، في حين لم تعلن #حماس عن موقفها بشأنه بعد”. وقالت: “يسود اعتقاد في إسرائيل أن رد حماس على المقترحات التي طُرحت، سيُقدَّم في غضون 48 ساعة”.
كان رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، دافيد برنياع، وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، الجمعة 22 مارس/آذار، على رأس وفد إسرائيلي، لعقد اجتماعات جديدة مع الوسطاء، بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
غير أنه بحسب هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، فقد “تقرر بعد التشاور” مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استدعاء بارنياع، ورئيس جهاز المخابرات العامة “الشاباك”، ومسؤول ملف المختطَفين في جيش الاحتلال من الدوحة، مع استمرار بقاء الطاقم المهني لمواصلة المفاوضات.
اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة “بعيد”
من جانبها، اعتبرت حماس أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين “تلاعب إسرائيلي لتبرير استمرار الحرب”، قائلةً إن الاقتراح الأمريكي “لا يتضمن اتفاقاً لإنهاء الحرب”، وفق ما نقلته صحيفة “هآرتس” عن مصادر في قيادة الحركة الفلسطينية.
كما قال قيادي في حماس لوكالة الأنباء الفرنسية، إن المواقف “متباعدة جداً” في مفاوضات الهدنة الجارية عبر الوسطاء، متهماً إسرائيل بـ”تعمُّد تعطيلها ونسفها”. وأضاف أن إسرائيل “رفضت وقف إطلاق النار، وعودة النازحين، وإدخال المساعدات بلا قيود”.
من نقاط الخلاف الرئيسية في المفاوضات، نظام توزيع المساعدات، ومطالبة حماس بعودة السكان النازحين إلى شمال غزة، حسب دبلوماسيين عرب تحدثوا مع “هآرتس”. وقال الدبلوماسيون إن إسرائيل “تعارض عودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة، ومن ضمنهم النساء والأطفال”.
كما أشاروا إلى أن حماس تطالب بأن تكون “الأونروا” مسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية، معتبرةً أنها “الوحيدة التي لديها القدرة على تعزيز استلامها وتوزيعها على الفور”، لكن إسرائيل تعارض أن تكون أية منظمة “مرتبطة بحماس”، وضمن ذلك الأونروا، مسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية.
إلى ذلك، نفت حركة “حماس”، السبت، ما زعمته وسائل إعلام إسرائيلية بأن تل أبيب تدرس طلب الحركة عدم اغتيال قادتها في حال نفيهم خارج غزة، معتبرةً ذلك “دعاية تافهة ورخيصة”، في حين قال مسؤول بالحركة إن “موقف الاحتلال الذي نقله الوسطاء كان سلبياً جداً”.
إذ قال عزت الرشق، القيادي في الحركة، على منشور بمنصة تليغرام، إن “الإعلام العبري سخيف، قائم على الأكاذيب والدعاية السوداء”. وأضاف أن “ما زعمته وسائل إعلام عبرية، بأن إسرائيل تدرس طلب حماس عدم اغتيال قادتها في حال نفيهم خارج غزة، دعاية تافهة ورخيصة وتستخف بعقول الناس”.
كما تابع: “قادة حماس ثابتون في أرضهم مع شعبهم يقاومون، فإما نصر أو شهادة، أما قادة العدو المجرم (إسرائيل) فهم من سيرحلون عن هذه الأرض”.
فيما قال مصدر قيادي بحركة “حماس” لقناة “الجزيرة” القطرية، إن “موقف إسرائيل الذي نقله الوسطاء المصريون والقطريون، كان سلبياً جداً ويهدف إلى عرقلة الاتفاق”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مقترح أمريكي اتفاق حماس المفاوضات الأسرى المفاوضات التفاوض حماس لوقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك يعلن استقالته.. إسرائيل ترفض مقترح هدنة لخمس سنوات
رفضت الحكومة الإسرائيلية مقترحًا يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة خمس سنوات مقابل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة “حماس”، وفق ما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية.
ونقلت الوسائل عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “تل أبيب رفضت المقترح بشكل قاطع”، مشددًا على أن الحكومة لن توافق على أي هدنة تتيح لحركة “حماس” إعادة بناء قدراتها العسكرية واستئناف القتال ضد إسرائيل بقوة أكبر.
وأضاف المسؤول أن “إسرائيل امتنعت عن شن حرب شاملة عقب انهيار وقف إطلاق النار السابق، بهدف منح المفاوضات فرصة أكبر لإطلاق سراح الرهائن”، مؤكدًا أن العمليات العسكرية الجارية تتميز بأنها “محدودة” نتيجة لهذا التوجه.
وكان الوسطاء قد طرحوا مقترح الهدنة الأسبوع الماضي، قبيل سفر وفد حركة “حماس” إلى العاصمة المصرية القاهرة.
وأعلن مسؤول مصري في تصريحات صحفية أن الحركة أبدت استعدادها للموافقة على صفقة تبادل شاملة، مشيرًا إلى قبولها بالمقترح المطروح.
في السياق، أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، مساء الاثنين، بأن رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، سيلتقي فريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة لمناقشة جهود إحياء وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويأتي الاجتماع مع الوفد الإسرائيلي، الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، في أعقاب زيارة وفد من حركة “حماس” إلى مصر قبل عدة أيام، لبحث سبل التهدئة والتوصل إلى وقف إطلاق نار في القطاع، بحسب تقرير القناة المصرية.
وأفادت وكالة “رويترز” بأن المحادثات الجارية في القاهرة بشأن غزة تشهد تقدمًا كبيرًا.
وذكرت مصادر أمنية أن الأطراف المتفاوضة اتفقت على عدد من القضايا، من بينها التوافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد في غزة، فيما لا تزال بعض النقاط العالقة قائمة، وعلى رأسها مسألة تسليح حركة “حماس”.
وتأتي هذه التطورات في ظل جهود وساطة إقليمية ودولية مستمرة منذ شهور، تهدف إلى إنهاء التصعيد المتواصل بين إسرائيل وحركة “حماس” في قطاع غزة، وتصاعدت حدة العمليات العسكرية عقب انهيار اتفاق التهدئة السابق، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية وأطراف أخرى.
وتسعى إسرائيل إلى استعادة جميع الأسرى المحتجزين لدى حماس منذ سنوات، بمن فيهم جنود ومدنيون أُسروا خلال الحروب والاشتباكات المختلفة، في المقابل، تطالب حركة “حماس” بوقف كامل للعمليات العسكرية، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة، والإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
هذا وارتفع عدد ضحايا الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر إلى 170 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إسرائيل تعلن إسقاط طائرة مسيرة محملة بالأسلحة قادمة من مصر
أفادت مصادر عبرية اليوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي تمكن من إسقاط طائرة مسيرة كانت قد اخترقت الحدود المصرية الإسرائيلية، محملة ببنادق وذخائر. وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه تم اعتراض الطائرة المسيرة أثناء محاولتها عبور الحدود، ليتم العثور على الأسلحة داخل الطائرة بعد إسقاطها.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن إسقاط طائرة مسيرة مشابهة حاولت تهريب أسلحة وذخيرة من مصر إلى الأراضي الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن حوادث مماثلة قد تكررت في الآونة الأخيرة. وأضاف البيان أن الجيش قد شن غارات جوية على قطاع غزة استهدفت أفرادًا حاولوا استرجاع مسيرات عبرت إلى داخل القطاع.
وفي سياق متصل، كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في فبراير الماضي عن إسقاط طائرة مسيرة أخرى كانت في طريقها من مصر إلى إسرائيل. هذه الحوادث تأتي في وقت تتزايد فيه محاولات تهريب الأسلحة والطائرات المسيرة إلى قطاع غزة، مما يعكس تصاعد التوترات الأمنية على الحدود الجنوبية لإسرائيل.
رئيس “الشاباك” الإسرائيلي يعلن استقالته: نحن مسؤولون عن إخفاق 7 أكتوبر
أعلن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، استقالته من منصبه، على أن تدخل حيّز التنفيذ في 15 يونيو المقبل، وذلك في أعقاب الإخفاقات الأمنية التي سبقت هجوم حركة “حماس” على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي.
وخلال كلمة ألقاها في فعالية لإحياء ذكرى قتلى الجهاز، قال بار: “بعد سنوات من العمل على جبهات متعددة، انهارت السماء في ليلة واحدة على الجبهة الجنوبية، فشلت جميع الأنظمة، ولم يصدر الشاباك تحذيرًا مسبقًا، أمام ضخامة الحدث وفداحة نتائجه، لا بد من الانحناء بتواضع أمام الضحايا والمصابين والمختطفين وعائلاتهم”.
وأوضح أن استقالته تأتي التزامًا بـ”المسؤولية الشخصية والمؤسسية”، مؤكدًا أن تحمّل المسؤولية يمثل “جزءًا من القدوة القيادية التي نؤمن بها، ولا يمكننا الاستمرار في القيادة من دونها”.
وتأتي هذه الاستقالة في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة إلى قيادات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، على خلفية الفشل في منع الهجوم الذي شنته “حماس”، والذي أسفر عن مقتل وخطف المئات من الإسرائيليين، واعتُبر أكبر إخفاق أمني منذ عقود.
وكان بار قد قدّم، يوم الإثنين، إفادة خطية من ثماني صفحات إلى المحكمة العليا، اتهم فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولة إقالته في مارس الماضي، مدعيًا أن تلك المحاولة لم تكن مدفوعة باعتبارات مهنية، بل جاءت إثر رفضه تنفيذ تعليمات بالتجسس على متظاهرين وتعطيل محاكمة نتنياهو في قضايا فساد، وأكد أن نتنياهو كان يتوقع “ولاءً شخصيًا” لم يتحقق.