احتفالية كبرى جمعت بين الصحفيين السودانيين والمصريين في القاهرة، أكد فيها المتحدثون على عمق العلاقات بين السودان ومصر، وأمنوا على ضرورة التنسيق الكامل حتى يتم إحلال الأمن والسلام، والتعاون للاستفادة من خيرات البلدين.

وأشعل الأمير محمد علي يعقوب الناطق الرسمي باسم الإدارة الأهلية في السودان القاعة عندما نزع عمامته وأصبح يهتف “جيش واحد شعب واحد”، “منصورين منصورين”، وسط ترديد الحاضرين.

وأقيم الاحتفال تحت عنوان “صحفيون في حضرة وادي النيل” بنادي الزراعيين في الدقي مساء السبت 23 مارس 2024. بحضور إعلامي من السودان ومصر. وقد ضمن قائمة المتحدثين الدكتورة بخيتة أمين، والأستاذ صلاح عمر الشيخ، والأستاذة صباح موسى، ومجموعة أخرى من الإعلاميين، وبتقديم الأستاذة سلمى سيد.

ويخوض الجيش السوداني قتالاً منذ منتصف أبريل من العام 2023 لإنهاء تمرد الدعم السريع، وسط مساندة شعبية واسعة.

وتستضيف جمهورية مصر أعداداً كبيرة من السودانيين لجأوا إليها بعد اندلاع الحرب.

مشاهد من الاحتفالية:

رصد وتحرير – “النيلين”

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

“بلومبيرغ”: مفاوضات إيرانية روسية لبناء قاعدة عسكرية في السودان

يأتي الدعم الخارجي للجيش السوداني في ظل استمرار الحرب الأهلية المستمرة منذ 20 شهراً، ما أدى إلى واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، ودفعت الملايين إلى حافة المجاعة.

متابعات – تاق برس

نقلت وكالة “بلومبيرغ” عن مسؤولين استخباراتيين سودانيين و4 مسؤولين غربيين، أن طهران وموسكو أجرتا في الأشهر الأخيرة مفاوضات مع الجيش السوداني لإنشاء قاعدة عسكرية في ميناء بورتسودان، مشيرة إلى أن هذه المفاوضات أصبحت أكثر أهمية عقب هزيمة روسيا وإيران في سوريا.

وذكرت الوكالة، الأربعاء، في تقرير مفصل حول دور الطائرات المسيرة الإيرانية والأسلحة الروسية في الحرب الأهلية السودانية، نقلاً عن دِرار أحمد دِرار، قائد جماعة شبه عسكرية مؤيدة للجيش السوداني، أن البلاد تتلقى دعماً من إيران وروسيا.

 

وقال: “إنهم يقدمون أشياء مختلفة مثل الطائرات المسيرة والأسلحة، والآن تغير ميزان القوى”.

ويأتي الدعم الخارجي للجيش السوداني في ظل استمرار الحرب الأهلية المستمرة منذ 20 شهراً، ما أدى إلى واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، ودفعت الملايين إلى حافة المجاعة.

والحرب، التي تدور بين الجنرالين عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، ومحمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، تهدف للسيطرة على هذا البلد الشاسع بخط ساحلي استراتيجي على البحر الأحمر، وهي واحدة من أكثر الحروب دموية التي شهدتها منطقة الساحل الأفريقي في السنوات الأخيرة.

وأدت الانقلابات العسكرية المتكررة في المنطقة إلى تقارب جيوش مالي وبوركينا فاسو والنيجر وجمهورية إفريقيا الوسطى مع موسكو وابتعادها عن الحلفاء الغربيين. وقد نشرت روسيا مرتزقتها في تلك البلدان.

ولكن لم يجذب أي من بلدان المنطقة القوى الأجنبية كما فعل السودان. وعلى عكس الهزيمة التي لحقت بروسيا وإيران مؤخراً في سوريا، فإن موسكو وطهران حالياً في موقع قوي داخل السودان.

إيرانالبحر الأحمرروسيا

مقالات مشابهة

  • «قلوب صغيرة» يفوز بجائزة البرج الذهبي في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • الشمالية تحقق شعار “يد تحمل السلاح ويد تبني وتعمر”
  • الحرب تحرم آلاف الطلاب السودانيين من امتحانات “الثانوية” .. تنطلق السبت المقبل في مناطق سيطرة الجيش وفي مصر
  • السودان: “المالية” تشكل لجنة فنية لطوارئ الدفع الإلكتروني
  • محتجون يغلقون طريق “درديب” شرقي السودان وتكدس مئات الركاب والشاحنات
  • رفع كفاءة المهندسين السودانيين استعدادا لإعمار بلادهم
  • “سأغزو الخرطوم بمساعدة ترامب”.. منشور لقائد جيش أوغندا يغضب السودانيين
  • “بلومبيرغ”: مفاوضات إيرانية روسية لبناء قاعدة عسكرية في السودان
  • امتحانات الشهادة السودانية.. الطريق إلى تقسيم السودان عبر “سلاح التعليم”
  • مناوي: أتيحت لنا فرصة استثنائية للقاء بأخوتنا السودانيين في موسكو