تطبيق هاتفي للمصريين في الخارج لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أوضحت سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، أن المصريين في الخارج يسعون جاهدين لنقل خبراتهم إلى وطنهم، وهو ما تجلى خلال مشاركتهم الفعّالة في فعاليات مؤتمر المصريين في الخارج، حيث أبدوا اهتمامهم بالمساهمة في بناء الجمهورية الجديدة والمساهمة في التنمية الشاملة والمستدامة في مصر.
وأشارت الوزيرة خلال لقاء تفاعلي عبر فيديو كونفرانس ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، إلى أن جميع هذه المحفزات وغيرها ستكون متاحة عبر تطبيق هاتفي إلكتروني خاص للمصريين في الخارج، الذي من المقرر أن يطلق قريبًا.
تضمن التطبيق مجموعة متنوعة من الخدمات والمحفزات للمصريين في الخارج، بما في ذلك قسم خاص لتسهيل شراء السلع والمنتجات التي يحتاجونها، وكذلك أيقونات لتبادل البحث والخبرات لتعزيز التواصل والتكامل بينهم.
كما تطرقت الوزيرة إلى أهمية تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين مصر وكوريا الجنوبية واليابان، وأشادت بالمشروعات التعليمية التي يعمل عليها أبناء الجاليتين في تلك البلدان، مؤكدة حرصها على تعزيز الهوية الوطنية بين المصريين في الخارج.
وتعهدت الوزيرة باتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل السفر بين القاهرة وسول وطوكيو، بالإضافة إلى تعزيز السياحة بين البلدين ومصر، مما يسهم في تعزيز الاستثمارات وتعزيز التواصل بين الدول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة الهجرة المصريين في الخارج تطبيق للمصريين في الخارج المصریین فی الخارج
إقرأ أيضاً:
حركة فتح بـ هولندا: الإسرائيليون يستغلون الدين لتحقيق أهداف القتل والحقد
أكد زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، أن كثيرًا من السرديات التاريخية التي يقدمها الاحتلال الإسرائيلي حول الحق الديني في الأراضي الفلسطينية غير متماسكة، حيث لا تتفق حتى الطوائف اليهودية المختلفة على هذه السردية.
وأوضح تيم قائلاً: “من ناتوري كارتا إلى فرسان الهيكل، هناك تباين كبير بين الطوائف المتدينة بشأن السردية الدينية التي يعتمدها الاحتلال في تبرير ممارساته”.
وأضاف أن هذا الترويج المستمر للمظلومية والحق المدعى هو مجرد أداة لتحقيق أهداف سياسية، لا علاقة لها بالدين ذاته.
وأشار تيم، خلال مداخلة على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الدين يُستخدم كأداة لتوجيه خطاب مليء بالكراهية والتحريض ضد الأديان السماوية كافة، بما في ذلك اليهودية والمسيحية والإسلام، مؤكدًا أن هذه الأديان لم تكن يومًا أداة للتحريض على العنف أو القتل. وذكر تيم أن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل الدين لتحقيق أهداف سياسية، حتى لو كانت تلك الأهداف تتناقض مع قيم الدين السامية." وأضاف أن الخطاب الرسمي الإسرائيلي في الوقت الحالي يعكس روحًا متطرفة تدفع نحو تكريس العنف والكراهية.
وتحدث زيد تيم عن الظروف القاسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، مؤكداً أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لمعاملة وحشية. وقال: "الفلسطينيون يعانون من انتهاكات فظيعة في السجون الإسرائيلية، حيث يتم التعامل معهم بأسلوب غير إنساني." كما أشار إلى المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين منذ عام 1948، وصولاً إلى الانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية حتى اليوم.
وفي ختام حديثه، شدد تيم على مسؤولية المجتمع الدولي في محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، قائلًا: "منذ عام 1948، لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن ارتكاب الجرائم، والمجتمع الدولي يجب أن يتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن عدم محاسبة إسرائيل على هذه الانتهاكات." وأضاف أن الوقت قد حان ليتحمل المجتمع الدولي المسؤولية بشكل جاد أمام ما يحدث في فلسطين.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه