فرنسا ترفض منح تأشيرات لهذه الفئة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أفادت تقارير أن فرنسا رفضت منح تأشيرات لأربعة أفراد من عائلات العديد من الأشخاص. الذين لقوا حتفهم في غرق سفينة في نوفمبر 2021.
وتمت دعوة الأفراد الذين تم رفض تأشيراتهم للإدلاء بشهادتهم في تحقيق فرنسي بشأن حطام السفينة.
بعد غرق سفينة القناة في نوفمبر 2021، توفي ما مجموعه 27 شخصًا. ولا يزال أربعة أشخاص آخرين في عداد المفقودين، ونجا اثنان فقط.
وتلقى ماتيو شيريز، المحامي الكردي الذي يمثل مصطفى مينا نبي، أحد الأقارب المعنيين. رسالة من وزارة الداخلية الفرنسية في 22 جانفي.
وبحسب الصحيفة الفرنسية، ذكرت الرسالة أن طلب التأشيرة الذي قدمه موكله يشكل خطر إساءة الاستخدام للهجرة.
ومع ذلك، أوضح شيريز أن نابي لديه ابن صغير في كردستان وأنه لن يتركه لينتقل إلى فرنسا.
وكما ذكرت صحيفة لوموند، أعرب الأقارب الأربعة عن خيبة أملهم العميقة إزاء رفض التأشيرة.
في حين يعتبر محامو الأقارب الأربعة أن قرار رفض التأشيرات “ظلم”.
في 18 فيفري، أعلنت السلطات في شمال فرنسا أن القوارب. التي تقوم بدوريات في المنطقة أنقذت ما يقرب من 140 شخصًا. كانوا يحاولون عبور القناة الإنجليزية خلال عطلة نهاية الأسبوع تلك.
وخلال إحدى هذه العمليات، أنقذ المسؤولون خمسة أشخاص. من بينهم طفل يبلغ من العمر أربعة أشهر، وفقًا لما أوردته منظمة مهاجر نيوز.
وفي الشهر نفسه، ألقت الشرطة الأوروبية القبض على 15 شخصًا يُزعم تورطهم في تهريب المهاجرين عبر القناة الإنجليزية.
وكما أوضحت يوروبول، فإن التحقيق استهدف منظمة عراقية كردية. يُزعم أنها تقوم بتهريب المهاجرين من الشرق الأوسط وشرق إفريقيا إلى المملكة المتحدة عبر فرنسا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فاطمة السعدي تعود إلى البرلمان عضوا بمجلس المستشارين خلفا للراحل بنعيسى
منذ توليها مقعدا في القيادة الجماعية بحزب الأصالة والمعاصرة، في أكتوبر الفائت، تشق فاطمة السعدي طريقها إلى المناصب.
وبعدما أصبحت الشهر الفائت، عضوا في اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، تعود السعدي إلى البرلمان عضوا بمجلس المستشارين تعويضا للمقعد الشاغر الذي خلفه وراءه الراحل محمد بنعيسى.
توفي بنعيسى ليل السبت، ودفن الأحد، وقادت السعدي وفد حزبها في تشييع جنازته في أصيلة.
كانت السعدي الثانية في اللائحة التي ترشح باسمها الراحل بنعيسى في انتخابات مجلس المستشارين عام 2021، ما يجعل المقعد يؤول إليها وفقا للقوانين المنظمة لهذا المجلس. ستنتظر السعدي إصدار المحكمة الدستورية قرارا في هذا الشأن، وعادة ما لا تستغرق العملية برمتها شهرا.
لا توجد حالة تنافي بين منصبها في اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وبين عضويتها بمجلس المستشارين، وفق ما أكده مقربون منها استنادا إلى القوانين المؤطرة لعمل تلك اللجنة، لكنها حالة غير مسبوقة حيث يصبح عضو في اللجنة، بعد تعيينه، عضوا في البرلمان.
مرت السعدي سابقا، بالبرلمان حيث كانت عضوا بمجلس النواب (2016-2021)، عن الدائرة الوطنية الخاصة بالنساء، وبقيت فيه بعدها ملحقا وهي الموظفة في الأصل في قطاع التعليم.
تتحدر السعدي من الحسيمة، حيث كانت رئيسة لمجلسها الجماعي (2015-2021)، لكنها مُنيت بهزيمة مدوية بعدما ترشحت مجددا في انتخابات 2021، ولم تنل سوى حوالي 570 صوتا، وحلت سابعا.
وتملك السعدي رصيدا داخل حزبها، فقد تولت منصب نائب للأمين العام للحزب في عهد عبد اللطيف وهبي (2020-2024)، وقضت ولايتين بالمكتب السياسي، بل إن اسمها كان الأول في القائمة التي أعلنت عنها المنصوري لعضوية مكتبها السياسي في اجتماع المجلس الوطني في 11 ماي الفائت.
كلمات دلالية أحزاب البام السعدي المغرب بنعيسى سياسية