الجيش الإسرائيلي يقتحم مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اقتحمت قوات إسرائيلية مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة، وسط إطلاق نار كثيف بحسب ما أعلنته جمعية الهلال الأحمر.
اقرأ ايضاًمأساة نساء غزة: اغتصاب أمام الزوج والأطفال وجرائم قتل بلا رحمةوأوضحت الجمعية بأن آليات الجيش الإسرائيلي بمختلف أنواعها تحاصر مستشفى الأمل، وتقوم بأعمال تجريف واسعة في محيطه، مضيفة بأن جميع طواقمها تحت الخطر الشديد حاليا، ولا تستطيع الحركة نهائيا.
وفي وقت لاحق أفاد الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال قامت بإطلاق قنابل دخانية على مستشفى الأمل لإجبار الطواقم والجرحى والنازحين على الخروج منه.
إلى ذلك قال شهود عيان إن قصفا جويا تركز جنوب وشرق مجمع ناصر ومنطقة بطن السمين، بالإضافة إلى قصف مدفعي مستمر استهدف المناطق نفسها، وإطلاق نار من مروحيات والمسيرات، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
هذا وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت في تقريرها اليومي ارتقاع الشهداء إلى 32226 فلسطينيا وإصابة 74518 آحرين منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تتهم الجيش الإسرائيلي بالتعرّض لأحد مواقعها
اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الجمعة، الجيش الإسرائيلي بالتعرّض لأحد مواقعها في جنوب لبنان، واصفة ذلك بأنه عمل "متعمّد ومباشر" ضدّ قواتها.
وقالت القوة في بيان إن "حفارتين وجرافة للجيش الإسرائيلي أقدمت أمس (الخميس) على تدمير جزء من سياج وهيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة".
واعتبرت أن "الحادثة مثلها كمثل سبع حوادث مماثلة أخرى" نفذها الجيش الإسرائيلي لا تتعلّق بوقوع قوات حفظ السلام في مرمى النيران المتبادلة، بل بأفعال متعمدة ومباشرة من جانب الجيش الإسرائيلي".
وأوضحت القوة أن "الجيش الإسرائيلي نفى القيام بأيّ نشاط داخل موقع" تابع لها.
من جهة أخرى، لفت البيان إلى "تدمير وإزالة برميلين من البراميل الزرقاء التي تمثل خط الانسحاب الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل (الخط الأزرق) هذا الأسبوع"، موضحا أن "جنود حفظ السلام شاهدوا الجيش الإسرائيلي وهو يزيل أحد البراميل بشكل مباشر".
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) التي تضم نحو عشرة آلاف جندي في جنوب لبنان منذ العام 1978. وهي مكلفة خصوصا بالسهر على احترام الخط الأزرق الذي يشكل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم اليونيفيل الشهر الماضي إن القوة سجّلت أكثر من 30 حادثة في أكتوبر أسفرت عن أضرار في الممتلكات أو إصابة جنود حفظ السلام، نحو 20 منها نتيجة إطلاق نار أو عمل إسرائيلي.
وأكدت اليونيفيل في بيانها الجمعة أنه "على الرغم من الضغوط غير المقبولة التي تمارس على البعثة من خلال قنوات مختلفة، فإن جنود حفظ السلام سيواصلون القيام بمهام المراقبة والإبلاغ المنوطة بهم بموجب القرار 1701".