محاضرة دينية عن أهمية الصلاة بالقابل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أقيمت بجامع النبأ بولاية القابل محاضرة دينية حول أهمية الصلاة وتشجيع الناس على أدائها تحت عنوان «ومن ذريتي»، قدمها سعيد بن عامر العيسري، تطرق فيها إلى فضل الصلاة ومكانتها في الدين، وربطها بباقي العبادات.
وأشار إلى أن النجاح في الحياة يتوقف على إتقان الصلاة وأدائها في أوقاتها المحددة، وأن الشخص الذي يتفوق في أداء الصلاة يكون متفوقًا في جميع جوانب حياته.
وحث العيسري على التركيز في تعليم الصلاة للأطفال ومتابعتهم، كما استعرض عددًا من القصص الواقعية من المجتمع العماني المحافظ على دينه، والذي يعتبر الاهتمام بالصلاة واجبًا على الجميع بما في ذلك الأسرة، حيث يُعتبر كل فرد مسؤولًا عن رعيته ويسأل عنها يوم القيامة.
ثم تحدث العيسري عن دعاء النبي إبراهيم لنفسه ولذريته، وأشار إلى الأجر المحتسب للأب الذي يعلّم ابنه الصلاة وينقلها للأجيال القادمة.
كما تحدث المحاضر عن نجاح الطرق المتبعة في تعليم الصلاة، وتعليم الأبناء الأدعية المأثورة عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وتجنب استخدام العنف في إيقاظهم للصلاة، وحث الآباء على أداء الصلاة مع أبنائهم في المسجد.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
باحث: موسكو تتريث بشأن الهدنة وسط مخاوف من إعادة تموضع كييف
أكد الدكتور رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي والأكاديمي بكلية الاقتصاد في معهد الاستشراق بموسكو، أن الموقف الروسي من مقترح الهدنة لا يزال غامضًا، في ظل حسابات استراتيجية معقدة تشمل المصالح الروسية والموقف الأمريكي المتغير.
أوضح القليوبي خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موسكو قد تنظر إلى الهدنة كفرصة لمنح دونالد ترامب إنجازًا دبلوماسيًا في حال فوزه بالرئاسة الأمريكية، إلا أن هناك مخاوف روسية من استغلال أوكرانيا لهذه الهدنة لإعادة التموضع، وتلقي المزيد من الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمقاطعة كورسك مرتديًا الزي العسكري تحمل إشارة واضحة على عزم موسكو مواصلة القتال، رغم وجود محللين سياسيين مقربين من الكرملين يرجحون قبول روسيا بالهدنة بشروط صارمة.
بحسب القليوبي، قد تتضمن الشروط الروسية لقبول الهدنة ما يلي: استبعاد الأراضي التي تعتبرها روسيا "روسية"، مثل مقاطعة كورسك، من وقف إطلاق النار، السماح للقوات الروسية بمواصلة تقدمها حتى حدودها المعترف بها دوليًا، بدء المفاوضات الفعلية على أرض الواقع، وليس فقط عبر وسطاء دوليين، وقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية خلال الهدنة.
وأشار القليوبي إلى أن التفاهم بين روسيا والإدارة الأمريكية المستقبلية قد يكون ممكنًا، لكنه يعتمد على الشروط التي ستُطرح، مشيرًا إلى أن مخرجات اجتماع جدة لم تكن مقنعة لموسكو، التي ترى أن توقيت الهدنة قد لا يكون مناسبًا حاليًا، خاصة مع تحقيقها تقدمًا على الأرض.