قال القيادي بحركة حماس محمود ‏مرداوي، إن الرد الإسرائيلي سلبي ولم يتضمن أي إشارة لوقف إطلاق النار ولم يتم ذكر انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.

وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.

وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.

وقالت ‏حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مفاوضات وقف إطلاق النار.. إلى أين؟ 

#سواليف

يواصل رئيس وزراء #الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين #نتنياهو، مماطلته فيما يتعلق بالتوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في قطاع #غزة وإبرام #صفقة_تبادل مع حركة #حماس، وسط تأكيد الأخيرة عن تعاطيها بإيجابية ومرونة عاليتين في كافة مراحل التفاوض التي تجريها مع الوسطاء منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

الجولة الجديدة من #المفاوضات، يرى محللون سياسيون، أنها قد توفر فرصة حقيقية لإنهاء الحرب، لكن ذلك يعتمد على النقاط “الخلافية” بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الأهداف من وراء مماطلة نتنياهو لاعتبارات داخلية في أي رد إيجابي قد يقود إلى اتفاق حقيقي، حيث يحاول نتنياهو تحقيق أي صورة نصر ممكن تحقيقها بسبب الانتقادات السياسية والعسكرية التي طالته على امتداد الحرب.

وفي وقت سابق، قالت

مقالات ذات صلة خلال 2023 .. 10295 أردنية سَحَبْنَ اشتراكاتهن من الضمان بسبب الزواج 2024/07/07

صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن التغييرات في ساحة المعركة بقطاع غزة، حفزت إحياء محادثات وقف إطلاق النار، بعد أسابيع بدت فيها المفاوضات متوقفة تماما.

ويتضح، أن حركة حماس أبدت إيجابية أكثر من السابق تجاه المقترح والتعديلات المقدمة، مع إصرارها على بعض البنود، ويؤكد محللون سياسيون أن الدخول في التفاصيل الصغيرة لبنود الاتفاق هو ما قد يعيق فرصة التوصل لاتفاق في المرحلة الحالية.

وهذه المرة، يبدو أن حركة حماس وجدت صيغة مناسبة لتذليل العقبات وصولا لاتفاق وقف إطلاق النار، ولكن قد تكون هناك مشكلة في التخفيف من حدة المواقف الإسرائيلية بسبب حسابات نتنياهو الحزبية والسياسية الداخلية.

وقال الكاتب والمحلل السياسي ساري عرابي، أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية وافقت على بعض التعديلات التي قدمت لها من قبل الوسطاء مؤخرا بعلم الأمريكان، ومن المفترض أن الكرة الآن في ملعب الاحتلال الإسرائيلي. مشيرا إلى أن حماس لم توافق على المقترح الإسرائيلي كما هو، بل وافقت على صياغة جديدة قدمت لها بخصوص المقترح الإسرائيلي تحمل العديد من التعديلات التي قدمتها الوسطاء بعلم أمريكي.

ويرى عرابي في حديث خاص لـ “شبكة قُدس”، أن الاحتلال الإسرائيلي من الواضح أنه حتى اللحظة غير قادر على حسم خياراته، وهناك الكثير من التسويف الذي يثيره رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وهو من يعطل الاتفاق حتى هذه اللحظة.

وأشار عرابي، إلى أن نتنياهو، يزعم أن حركة حماس قدمت بنودا جديدة، وهذا الكلام غير صحيح، لأن حماس عملت تسوية وحل وسط مع الوسطاء بعلم الأمريكان، وبالتالي هي لم تقدم بنودا جديدة وإنما تنازلت عن بعض الشروط وتمسكت ببعض الأفكار بناء على اتفاق وتفاهم مع الوسطاء.

وأوضح الكاتب والمحلل السياسي عرابي، أن حكومة الاحتلال واضح أنها تحاول أن تسوّف وتعطّل جتى هذه اللحظة، وينبغي أن نكون أكثر حذرا حتى تظهر الأمور بصورة أفضل خلال المرحلة المقبلة.

وفي وقت سابق قال الناطق باسم حركة حماس جهاد طه لـ “شبكة قُدس”، إنه “ليس هناك تغيير في المرتكزات الأساسية وإنما هناك مداولات وتواصل مع الوسطاء لإنجاح الجهود التي تنهي العدوان على شعبنا”.

وأضاف: “حماس تتعاطى بروح من الإيجابية لوقف العدوان مع مساعي الوسطاء المصريين والقطريين حول أفكار جديدة تفضي لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب شامل وتنهي العدوان الغاشم المتواصل على شعبنا الصامد في قطاع غزة”.

وأتبع قائلا: “هذه المداولات والأفكار تخدم قضايا شعبنا الوطنية الذي يتعرض لأبشع صور حرب الإبادة الجماعية من قبل الاحتلال الذي ما زال يمارس سياسة المراوغة والمماطلة أمام كل المساعي والجهود التي تبذل”.

ووفق طه: “نأمل أن تأخذ هذه الأفكار والمداولات طريقها نحو النجاح والتنفيذ وإلزام الجانب الإسرائيلي بما يتم التوافق عليه، وبالتالي الموقف الرسمي لحكومة الاحتلال لم يتضح ولذلك نحذر من سياسة المماطلة والمراوغة التي تنتهجها هذه الحكومة”.

وقال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إن هناك حالة توافق سياسي بين فصائل المقاومة والرد الذي تسلمه الوسطاء يمثل موقف فصائل المقاومة بعد التوافق عليه.

وأضاف الهندي في تصريح خاص لـ “شبكة قُدس”، أن “قيمنا في فصائل المقاومة أن هناك مناخ موات لتحريك ملف التفاوض خاصة وأن جيش الاحتلال مرهق وليس أمامه أي إمكانية لتحقيق مكاسب على الأرض ومستعد لقبول صفقة بأي ثمن”.

وأوضح، أن المقاومة قدمت أفكارا حول القضايا العالقة بما لا يتعارض مع الأهداف الأساسية المتمثلة بوقف العدوان والانسحاب من القطاع.

وبحسب نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي، فإن المرونة تمثل أساسا بقبول التفاوض على شروط المرحلة الثانية بدل التفاوض على المفاتيح فقط.

وأردف الهندي، أنه حتى الآن “نتنياهو يراوغ ويمسك خيوط التفاوض بيده دون أي تفويض للوفد المفاوض، ويحاول كسب الوقت حتى ٢٤/٧، لكن مساحة المراوغة أمامه أقل هذه المرة نتيجة إرهاق الجيش والجبهة الداخلية والتصاعد على جبهة الشمال”.

ويوم أمس الجمعة، أعلن الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس جهاز “الموساد” ديفيد بارنياع عاد من العاصمة القطرية الدوحة بعد اجتماع مع الوسطاء في المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس من أجل التوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن “هناك فجوات لا تزال بين الطرفين”، وأضاف أنه “تقرر مواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل”.

حسابات نتنياهو

أظهر استطلاع للرأي أجرته قناة عبرية مؤخرا، أن نحو ثلثي الإسرائيليين يؤيدون اعتزال بنيامين نتنياهو من الحياة السياسية، وألا يترشح لولاية جديدة في منصب رئيس الوزراء.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته “القناة 12” العبرية، فإن 66 بالمئة يعتقدون أن نتنياهو، البالغ من العمر 74 عاما، يجب أن يتقاعد ولا يترشح لولاية سابعة.

ومنذ أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، التي أعقبها عدوان شنته قوات الاحتلال إلى قطاع غزة، انخفضت شعبية نتنياهو بشكل حاد، وفقا للعديد من استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل إعلام عبرية، وخاصة خلال الشهور الأخيرة.

ورغم تصاعد المطالبات في “إسرائيل” بإجراء انتخابات مبكرة، إلا أن نتنياهو أعلن مرارا رفضه إجراءها في ظل الحرب.

وجرت آخر انتخابات في لدى الاحتلال نهاية 2022، وبموجب القانون، فإن ولاية الكنيست تستمر 4 سنوات، ما لم يتم إقرار إجراء انتخابات مبكرة.

مقالات مشابهة

  • ‏مصدر بحماس: التسريبات الإعلامية بشأن تراجعنا عن شرط وقف النار الكامل غير دقيقة
  • ‏يديعوت أحرونوت: أبرز نقاط الخلاف بشأن صفقة التهدئة بغزة مطالبة إسرائيل بحق الرد على أي خرق من حماس
  • ‏أسوشتيد برس نقلا عن قيادي في حماس: الحركة موقفها موحد ولا يوجد انقسام في صفوفها
  • مسؤولون: حجم الدمار في غزة ساهم على الأرجح في دفع حماس إلى تخفيف مطالب وقف إطلاق النار
  • ‏وسائل إعلام إسرائيلية: رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي يبحث في القاهرة فرص وقف إطلاق النار
  • قيادي بحماس لوكالة الصحافة الفرنسية: الحركة وافقت أن تنطلق المفاوضات حول الرهائن دون وقف إطلاق نار دائم
  • حماس تنتظر الرد الإسرائيلي على اقتراح وقف إطلاق النار
  • ‏أردوغان: هناك تطورات إيجابية بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة والمهم هنا هو موقف نتنياهو
  • حماس: ننتظر الرد الإسرائيلي على اقتراح وقف إطلاق النار
  • مفاوضات وقف إطلاق النار.. إلى أين؟