إنجاز ممشى اليوبيل الذهبي بالسيب بنهاية العام الجاري
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكملت بلدية مسقط المرحلة الأولى من مشروع ممشى اليوبيل الذهبي بولاية السيب، وتستعد لطرح مناقصة إنشاء المرحلة الثانية من المشروع الذي من المتوقع الانتهاء منه في الربع الأخير من العام الجاري.
وتبلغ مساحة ممشى اليوبيل الذهبي(84400) متر مربع بين الأحياء السكنية والمنشآت التجارية والمعالم البارزة، ويربط الممشى مناطق الموالح والحيل والخوض، حيث، يمتد بمحاذة شارع ميزون من الشمال ومن الشرق والغرب حي الموالح الجنوبية ومن الجنوب السوق المركزي للخضروات والفواكه والمنطقة التجارية المجاورة له.
وأكدت بلدية مسقط أن مشروع ممشى اليوبيل الذهبي مصمم بفكرية عصرية يتناغم مع المقومات الطبيعية المحيطة به، وسيساهم في تنشيط المنطقة المحيطة اقتصاديا من خلال جذب المزيد من الزوار والسكان، كما يسهم الممشى في تعزيز الحركة التجارية في المنطقة ويشجع الاستثمار في المواقع المخصصة في الممشى، كما سيوفر فرص عمل جديدة في قطاع الخدمات، ويوفر بيئة مشتركة للمجتمع تعزز التفاعل الاجتماعي وتعزز الصحة العامة، وأما من ناحية تنموية سيسهم المشروع في تعزيز البنية الأساسية وجذب الاستثمارات العقارية وتحفيز التطوير المستدام في المنطقة.
ويتضمن ممشى اليبويل الذهبي مسار للدراجات الهوائية بطول (1972) مترًا يقع بمحاذاة الممشى، كما يحتوي المشروع على ثلاثة ساحات (PLAZA) للاستراحة تتضمن جلسات ومظلات ومقاهي وعناصر أخرى من الترفيه والتنزه، وسيحظى المشروع بمساحات خضراء على امتداد (38250) مترا مربعا، مع إضفاء تشكيلات متنوعة من الزهور وأشجار الظل، وإنشاء موقعين مجهزين للرياضة البدنية ومنطقتين لألعاب الأطفال و140 موقفًا للمركبات، وتهيئة مواقع مخصصة بالمشروع لاستيعاب الأنشطة المتنقلة كالمطاعم والمقاهي والمحال التجارية والتي ستعرض كفرص استثمارية لرواد الأعمال، وسيساهم الممشى على تنشيط المنطقة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والتنموية.
متنفس طبيعي
ويستقطب الممشى الزوار من ولاية السيب وخارج الولاية لقضاء أوقات ممتعة برفقة الأسرة، كما يعد الممشى متنفسًا طبيعيًا للزوار، ومكانًا مناسبًا لممارسة رياضة المشي.
وتقول زينة بنت عبدالله الزيدية من سكان ولاية السيب: تساعد المماشي على ممارسة الرياضة وتشجع القاطن في المنطقة على ممارستها باصطحاب أطفالهم، خاصة إذا كان المتنزه مؤهلًا بمساحات واسعة وأماكن خاصة لألعاب الأطفال لكي يستطيعوا تفريغ طاقتهم باللعب في أجواء مريحة بعيدا عن ضيق مساحة المنزل والشوارع، كما أن هذه المماشي والمتنزهات تعطي جمالية للمنطقة وتوفر هواء نقيا بسبب المساحات الخضراء والمعشبات التي تغطيها.
ويضيف يوسف الهطالي من جانبه فيقول: أصبحت منطقة الموالح في الوقت الحالي تعج بالسكان والعمران، وإيجاد متنفس طبيعي كممشى اليوبيل الذهبي سيسهم كثيرا في راحة قاطني المنطقة ويوفر لهم مكانا يستطيعون من خلاله الاستمتاع بالطبيعة بعيدا عن المنازل وضغوط الحياة، وعن نفسي أفضل دائمًا الجلوس في أماكن طبيعية وأحمل جهاز الحاسب المحمول معي وأنجز أعمالي في ذهن صافٍ وهواء منعش، ونحن نشجع على إقامة مشروعات تعزز الرياضة والصحة البدنية في المجتمع.
تشجيع الرياضة
وحول أهمية ممارسة النشاط البدني، أوضحت سمية بنت عامر المحرزية اختصاصية علاج طبيعي وتأهيل: إن ممارسة النشاط البدني له أهمية كبيرة جدا في الصحة النفسية والعقلية للأفراد ونحن كأخصائيي علاج طبيعي ننصح المرضى دائما بممارسة رياضة المشي كنشاط بدني، ولكن نظرًا لقلة الأماكن المؤهلة لممارسة هذه الرياضة الأمر الذي يؤدي إلى تأخير سرعة الاستفادة من هذه الرياضة أو التراخي في ممارستها، وأيضًا لجوء الكثير من الأشخاص إلى ممارسة رياضة المشي في أماكن غير مؤهلة مثل الرمال والشواطئ والوديان الأمر الذي قد يتسبب في حدوث مشاكل صحية أخرى وإصابات، ووجود مثل هذه الأماكن (الممشى) سيساهم في زيادة الوعي لأهمية ممارسة هذه الرياضة والتقليل من المشاكل الصحية كضعف العضلات بشكل عام أو شد في الأربطة والأوتار ومشاكل العظام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"علوم الرياضة" للبنات بجامعة حلوان تنظم المعسكر الدولي الثاني للدمج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت كلية علوم الرياضة للبنات بجامعة حلوان، بالتعاون مع جامعة ISM الألمانية، وجامعة منوبة التونسية، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن، ومدرسة الرؤية الذكية الدولية، المعسكر الدولي الثاني للدمج تحت عنوان "Inclusion In and Through Schools"، وذلك خلال الفترة من 16 إلى 19 ديسمبر 2024.
أقيم المعسكر برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، والدكتورة أمل عبد الله، عميد الكلية، والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية. ويأتي المعسكر ضمن أنشطة المشروع الدولي الممول من هيئة التبادل العلمي الألمانية (DAAD).
شارك في المعسكر 24 أستاذًا وطالبًا وطالبة من ست دول: ألمانيا، الصين، إسبانيا، الهند، تونس، ومصر، ممثلين عن الجامعات الثلاث الشريكة.
وقد تناول المعسكر على مدار أربعة أيام العديد من الموضوعات والأنشطة المبتكرة الهادفة إلى تعزيز فرص الدمج في المدارس.
شهد افتتاح المعسكر حضور الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة أمل عبد الله، عميد الكلية، والدكتورة سارة البيه، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق المشروع، والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية، بالإضافة إلى الدكتور Alexander Hodeck، منسق المشروع وأستاذ الإدارة الرياضية بجامعة ISM الألمانية، والسيد Daniel Eckert، الرئيس التنفيذي لجامعة ITK لايبزيغ، والدكتور محمد شيدلي، الأستاذ بكلية علوم الرياضة بجامعة منوبة التونسية، إلى جانب لفيف من الأساتذة والضيوف.
وأعرب الدكتور حسام رفاعي عن دعمه الكامل للأنشطة الدولية المشتركة مع الجامعات والهيئات المحلية والدولية، مشيدًا بالتنظيم المتميز والأنشطة الفاعلة للمعسكر.
من جانبه، عبّر الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي عن سعادته بالتعاون بين جامعة حلوان والجامعات الشريكة، مؤكدًا على أهمية إعداد برامج لبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الدولية.
وأشارت الدكتورة أمل عبد الله إلى أن المشروعات الدولية تُتيح فرصًا كبيرة لشباب أعضاء هيئة التدريس لتنمية قدراتهم البحثية واكتساب خبرات دولية تعزز العملية التعليمية.
بدورها، استعرضت الدكتورة سارة البيه مسيرة الكلية في التدويل والشراكات الدولية منذ عام 2014 وحتى الآن، مؤكدةً أن الكلية تُعد رائدة في هذا المجال.
كما شددت على أهمية المشروعات الدولية في تطوير مهارات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال التعامل مع ثقافات مختلفة.
وأشاد الدكتور Alexander Hodeck بالتنظيم المتميز للمعسكر، منوهًا بالمشاركة الفعالة للطلاب من الجامعات الشريكة، والتي تُعزز من تبادل الخبرات الدولية.
وأعرب السيد Daniel Eckert عن دعمه الكامل لأنشطة المشروع، مسلطًا الضوء على أهمية الدمج في المدارس ودور المجتمع والدولة في دعم الفئات المستهدفة.