رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن "استهلاك الوقت وتطويق ظهر المقاومة يضرب صميم مصالح لبنان، والتجارة السياسية على حساب العقيدة الوطنية عار"، وقال في بيان: "المطلوب بزمن الصوم الذي يعني تطويب الذات وتقديس الإنسان أن يفهم البعض أنّ الإنقاذ الرئاسي على طريقة العداوة السياسية يضرب صميم الشراكة الميثاقية ويزيد من نفوذ واشنطن الخبيث ويصب بمشروع تذويبها للبلد، أما العجب فممن يعتقد بقداسة الإنسان ومع ذلك يصر على فصل ملف غزة ومذابحها عن ملف لبنان، رغم أن ما يجري هناك يرتبط أشد ارتباط بالغزوات الأميركية الصهيونية والتي لم تترك ضواحي موسكو من عصابات إرهابها العابر للدول، فضلاً عن أنّ ما تقوم به تل أبيب بقطاع غزة يهدد طبيعة الميزان القائم بين لبنان وتل أبيب".

 

وتابع: "القضية ليست قضية ميول ثقافية ودينية بل فطرة إنسانية تعتقد بها كل الأديان والضمائر بالعالم، وهنا أقول: لا خطيئة وطنية أكبر من القطيعة السياسية وإدارة الظهر لأهم حرب سيادية يخوضها الثنائي المقاوم على الجبهة الجنوبية، والمطلوب ملاقاة الثنائي السيادي لا ملاقاة واشنطن والموفدين الدوليين بما يضمن الشراكة الوطنية بالجهد السيادي. وللبعض أقول: استهلاك الوقت وتطويق ظهر المقاومة يضرب صميم مصالح لبنان، والتجارة السياسية على حساب العقيدة الوطنية عار، والأكيد المطلق أنّ لبنان ليس قائمة طعام ولا ميدان رماية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

خلافات بشأن مسودة حكومة سلام تثير الانقسامات بين القوى السياسية في لبنان

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لم تحظَ مسودة حكومة نوّاف سلام بتأييد جميع القوى السياسية في لبنان، بما في ذلك الكتل التي دعمت ترشيحه لرئاسة الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزيف عون.

أبرز النقاط المثيرة للجدل هي استبعاد «التيار الوطني الحر» بقيادة جبران باسيل، الذي قرر الانتقال إلى صف المعارضة، بالإضافة إلى تراجع كتلة «الاعتدال الوطني»، التي تضم نواب عكار والضنية، عن دعم الحكومة.

وقد أعلن النائب وليد البعريني، عضو تكتل «الاعتدال»، رفضه لمنح الحكومة الثقة، مشيراً إلى أن التكتل سيضع خططًا للتعامل مع الحكومة بعد تهميش مناطق الشمال في التشكيلة الوزارية. 

من جانبه، أكد قيادي في «التيار الوطني الحر» أن التكتل لن يقبل «الفتات» من الحقائب الوزارية، وأنهم اختاروا البقاء خارج الحكومة التي اعتبروها غير قادرة على تلبية تطلعات اللبنانيين.

يُذكر أن لبنان لم يشهد حكومة متجانسة منذ التسعينات، حيث كانت آخر حكومة متجانسة حكومة نجيب ميقاتي الأولى في 2005، بعد خروج القوات السورية.

مقالات مشابهة

  • خلافات بشأن مسودة حكومة سلام تثير الانقسامات بين القوى السياسية في لبنان
  • هذه أبرز محاور المخطط السنوي الهادف إلى ضبط السوق الوطنية لسنة 2025
  • قبلان قبلان: السادس من شباط‬⁩ ١٩٨٤ يوم سقط القهر وانتكس الظلم
  • وزير الخارجية: مصر تؤكد اهتمام القيادة السياسية بتعزيز التعاون الثنائي مع الهند
  • محمد بن راشد: الإمارات بقيادة محمد بن زايد تحقق مستهدفاتها الوطنية بوتيرة أسرع من المتوقع
  • محمد بن راشد: الإمارات بقيادة محمد بن زايد تواصل تحقيق مستهدفاتها الوطنية بوتيرة أسرع من المتوقع
  • كشف حساب لوزير قطاع الأعمال أمام الحكومة.. وتوجيهات بضرورة الشراكة مع القطاع الخاص
  • الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان بين بو حبيب وفايون
  • وزير الخارجية التركي: الشراكة والتعاون مع مصر ضرورة لأمن ورفاه شعوب المنطقة
  • المشاط: توسيع نطاق الشراكة مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ICD