تفاصيل مقتل شخص علي يد صياد بطلق ناري بعد وصلة هزار في الدقهلية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قررت نيابة المطرية في محافظة الدقهلية حبس صياد 4 أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة قتل ثديقه بعد وصلة هزار.
وكانت نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، في إلقاء القبض على حسام.ح.ش” 19 عامًا، صياد،بتهمة إنهاء حياة صديقه، بعدما أطلق عليه عيارا ناريا من فرد خرطوش بحوزته عقب وصلة مزاح بينهما تحولت لخلاف، بمنطقة القطار فى مدينة المطرية.
حيث سمع اهالي منطقة القطار فى مدينة المطرية، في محافظة الدقهلية صوت طلق ناري اثار الفزع بين المواطنين
تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود اخطارا لمأمور مركز شرطة المطرية من المستشفى المركزي، باستقبال محمود محمد محمد جمعة، 15 عامًا، مقيم بمدينة المطرية، مصابًا بطلق ناري وتوفي، ادعاء تعد من آخر.
وعلي الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص والتحريات تبين أنه أثناء وصلة مزاح بين المجني عليه وصديقه ويدعى “حسام.ح.ش” 19 عامًا، صياد، حدث خلاف بينهما، وأطلق المتهم عيار ناري من فرد خرطوش بحوزته على الضحية، ما تسبب في حدوث إصابته التي أودت بحياته.
وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة لذات السبب.
وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف جهات التحقيق، وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة، وتصرح بالدفن.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، والتي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريحه وبيان سبب الوفاة، وتصرح بالدفن وحبس المتهم 4 ايام علي ذمة التحقيقات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدير أمن الدقهلية المباحث الجنائية المستشفي المركزى جهات التحقيق ذمة التحقيقات مدينة المطرية في المنصورة
إقرأ أيضاً:
قصة مقتل شاب وإصابة صديقه بسبب الخلاف على إيجار قاعة أفراح بالمحلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب مدينة المحلة الكبرى، حيث تتشابك حكايات الفرح والحزن، شهدت المدينة فاجعة مروعة، راح ضحيتها شاب فى ريعان شبابه، "أحمد مرجان"، الذى لم يتجاوز الثالثة والعشرين من عمره، كما أصيب صديقه "عمرو الهواري" بطلقتين فى الكتف والكوع، بسبب خلافات على إيجار قاعة أفراح.
قاعة أفراح تتحول لمسرح جريمة قتلفى قاعة أفراح فى المحلة، تدور أحداث قصتنا، كان المتهم، «محمد س.ا» صاحب الـ ٤٧ عامًا، يستأجر القاعة منذ سنوات طويلة.
لكن القدر شاء أن تنتهى هذه الحقبة بحكم قضائى بطرده، بعد مرور ١٥ عامًا على استئجارها من مالكها الأصلي، لم يستسلم المتهم، بل سعى للانتقام بطريقة بشعة.
بعد طرده من المكان بموجب حكم قضائي، آلت القاعة بعد استئجارها من مالكها إلى عائلة "مرجان"، التى كانت تخطط لتحويلها إلى فرع جديد لمطعمها بدلًا من قاعة أفراح.
تجدد الخلافاتهنا بدأت شرارة الخلاف بين الطرفين، بالمتهم لم يستطع تقبل فكرة فقدان القاعة التى كانت مصدر رزقه.
تطورت الخلافات بين الطرفين، وصلت إلى المشاجرات والمشادات الكلامية، حتى وصلت إلى ساحات القضاء، حيث تم تحرير عدة محاضر رسمية متبادلة.
لم تتوقف الأمور عند هذا الحد، بل تدخلت الوساطات العرفية لحل النزاع، وتم الاتفاق على أن يترك المتهم القاعة مقابل تعويض مالى قدره ٤٠٠ ألف جنيه، تم تسديد نصف المبلغ كدفعة أولى.
لكن الشيطان كان يتربص بالمشهد، فقبل أيام قليلة من وقوع الجريمة، تجددت الخلافات بين الطرفين، ووصلت إلى حد الاشتباك بالأيدي، هنا اشتعلت نار الانتقام فى قلب المتهم، وقرر أن ينتقم بطريقته الخاصة.
فى يوم الحادث المشئوم، توجه القاتل إلى الكافيه الملحق بالقاعة، وتناول مشروبات، قبل أن يبدأ فى إثارة المشاكل مع العمال، كان يهدف إلى استدراج "أحمد مرجان" وشقيقه وصديقهما إلى المكتب الملحق بالكافيه.
عندما تأكد من وجودهم داخل المكتب، اقتحمه مسلحًا بسلاح ناري، وبدأ فى إطلاق النار بشكل عشوائي، أصاب وقتها الشاب "عمرو الهوارى - ٢٣ عامًا " صديق الضحية، بطلقتين، قبل أن يوجه طلقة قاتلة إلى قدم أحمد مرجان.
لم يستسلم أحمد لإصابته، بل حاول اللحاق بالقاتل الذى فر خارج القاعة، وتمكن من الوصول إليه فى الشارع، وحاول الإمساك به، لكن القاتل لم يتردد فى إطلاق عدة طلقات مباشرة على صدره، لتسقط جثة الشاب الطموح على الأرض.
القبض على المتهمحاول القاتل الفرار، لكن قوات الأمن تمكنت من القبض عليه فى لحظات، وتم اقتياده إلى قسم شرطة أول المحلة.
الجهات المعنية أنهت إجراءاتها القانونية وصرحت بدفن الجثمان، كما أمرت بحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات التى لا تزال جارية.
المتهم