لماذا لا يدافع أهل الجزيرة عن انفسهم !!
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
استغرب جدا .. وانا اسمع كل يوم عن اقتحام الجنجويد لقرية في الجزيرة !!
رغما ان القرية التي تبعد عنها امتار اقتحمها الحنجويد قبلها بأيام او ساعات !!؟
ماذا يتوقعون !!؟
هذا استسلام غريب !!؟
انسوا ان هنالك جيش او غيره ، دافعوا عن أنفسكم ..
ليس أمامكم الا حل من اثنين .. اما ان تغادروا القرى متوجهين إلى مناطق أكثر امنا .
او ان تتسلحوا وتدافعوا عن أنفسكم بدلا عن انتظاركم اقتحام الجنجويد قراكم قرية خلف الأخرى وانتم تنظرون .
هذا هو الواقع ويجب التعامل معه !!
الناس تزعل او ترضى .. الدعامة الان يقزقزون بقرى الجزيرة واحدة تلو الأخرى..
احتمال ان يأتي جيش احتمال ضغيف الان ويحتاج ترتيب
هذا أمر واقع يجب التعامل معه ..
اذن ما هو الحل ؟
اولا يجب سحب النساء والشيوخ والأطفال خارج القرى والى المدن الامنة تسبيا .
ثانيا يجب تكوين جسم تنسيقي واحد من قرى الجزيرة يسند القرية التي تهاجم ويوزع المهام
ثالثا يجب توفير وسائل اتصال غير الهواتف ( استارلينك مثلا ) للطواري في كل قرية
رابعا صنع موانع ( فتح الترع وحفر الفنادق حول القرى ) تصعب حركة آليات الجنجويد مثل الذي حدث في كرري من إغلاق كل المداخل بالتراب العالي بالكراكات
خامسا البحث عن سلاح بكافة الطرق والسبل فهذا يردع المليشيا ويخيف الجيش نفسه فالحيش يخاف من اي تسليح خارج اطاره
انتظار المجهول لن يحل المشكلة
والله في
وليد محمد المبارك احمد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حكاية حزينة لسيدة سودانية مع الجنجويد ولماذا قابلت كيكل
في ديوان الناظر أبوسن بمدينة رفاعة، أقتحمت البوابة الخلفية للمضيفة سيدة مسنة كأن حزن الكون في عينيها الغارقتين في الدموع، كنت أول من قابلها، كانت تضع يديها على رأسها من اللوعة والفقد، طمأنتها وهدأت روعها، طلبت مني مقابلة القائد كيكل لشكره والدعاء له،
سألتها عن قصتها، قالت أن ابنيها استشهدا وهما في مناسبة عرسهما، فقد طلب الجنحويد زوجتي العريسين فرفضا وتم قتلهما، قالت جئت أشكر القائد لأن ق.تلة أبنائي لقوا حتف.هم في معركة رفاعة ..
قابلها القائد كيكل وطمأنها وشكرته على طريقتها ودعت له .. وكانت هذه الصورة ..
يوسف عمارة أبوسن
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية